لاسماء تستَظل بِفيئها
مَن يُراقب عَن كثب المشهد التراجيدي في سيرك السياسة العراقية يُدرك جيداً،بأن الابطالَ الذين يتصدرون الواجهة ليسوا هم الابطال الحقيقون،فهؤلاء لاتأثير لهم على تطور الاحداث ونموّها.وحقيقة البِناء الدرامي لهذا المشهد يشيرُ إلى أنَّهم مُجرّد اقنعةٍ تختفي خلفها شخصياتٌ تُمسك بمفاتيح اللعبة المسرحية في إطارها العام وفي أدق تفاصيلها أيضا. كانت حكومة السيد العبادي قد إكتشفت … اقرأ المزيد