آني إبن المايدنك للرصاص
أنتظر عودته كل مساء, وتبقى عيناي متعلقة, بطريق الإياب, بمجرد أن أسمع الباب يطرق, أهرول مسرعا, لأكون أول المستقبلين, عاد والدي يحمل, معه الدفء والطمأنينة, وعبق الأبوة, ويملأ البيت بضحكات, أنتظرها بفارغ الصبر, بعد إنقضاء يومٍ طويل, ولا أنسى الحلوى, المفضلة التي أحب, كل تلك المشاعر المختلطة, أختصرها بكلمتين عاد أبي. من اليوم وصاعدا, لن … اقرأ المزيد