6 أبريل، 2024 11:34 م
Search
Close this search box.

في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ (2)

ربط الفـــجــوة: مبدئيا ندرك جيدا؛ أن هنالك أيادي تتلصص تجاه ما ننشره؛ وتسعى لا ستتماره بأساليب مختلفة وفي مواقع متنوعة ؛ وهذا تبث ما مرة ؛ ولا داعي لإحْـراجهم، لأنهم أصلا محرجين بضعف تفكيرهم ؛ وبالتالي ففي سياق ما ورد سلفا ؛ تبقى تلك خطوط عَـريضة ؛ لإعادة النقاش بصيغة الألفية (الثالثة) وبصيغة عَـوالم ( … اقرأ المزيد

في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ (1)

مَــدخل الفـجـوة : نشير بالقول الواضح؛ أن المسرح في المغـرب لم يؤرخ لـه بعْـد؛ ولن يؤرخ له عن المدى البعيد أو القريب؛ ولا تستقيم له أية منهجية كانت ؟ سواء بالمنهاج التوثيقي أو النوعي/ الوصفي أو الإستردادي/ التاريخي…لأن مسرحنا أساسا يـراوح انوجاده بين المؤتلف والمختلف، وبين الواضح والتلفيق وبين الاختلاق والغامض؛ وبين المعنى واللآمعنى ؛ … اقرأ المزيد

الـيوم الـعالمي لـمسرح كـورونا -2- !!

حَـدثٌ ( ما ) وقع في رمشة عين؛ المسألة جد مقبولة؛ هكذا نفهم . لكن في رمشة عين ينطوي عام بكل فصوله وساعاته ؛ فالقضية مثيرة للغاية وأشد غرابة ! وإن كانت السنة في سيرورة أيامها، كلها متاعب وهموم وتفكير و صراع واصطدام عند جميع البشرية ؛ جراء الهجوم الشرس لفيروس – كورنا- أرجاء العالم … اقرأ المزيد

نــحـن الـمســـرح !!

كورونا ذاك ) الفيروس ( عبر امتداده ؛ وتوغله عبر أرجاء الكون ؛ حتى أمسى “مُكـَوْنـَنا ” مما لاح في الأفق ظهور سلالته ( الآن) ولربما سيظهر أحفاده في الشهور المقبلة ؛ ومن يدري ؟ ولكن الذي ندريه جيدا أنه أفرز مفارقات غريبة وعجيبة في حياتنا اليومية ؛ وخاصة لدى الفنانين والمبدعين بحيث علت بعض … اقرأ المزيد

انــدهــاش إبَّـان الفاجعَـة ياطنجيس!!

في بعض الأحيان يتعامى المرء على أحداث تمر أمامه؛ إما سماعا أومشاهدة عبر القنوات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي أومعايشة وفي بلاده وليس الأمر فيه نـوع من اللامبالاة أو عدم الاهتمام بل المسألة تعْـدو من زاوية نظر (عادية) رغم فداحة وجسامة ذاك الحدث أو غيره . لكن هناك أحداث تفرض إخراجك من قمم التعامي لواجهة البوح … اقرأ المزيد

باب ما جاء في احتفالية التضامن !!

بــاب الــمــبادرة : بالتأكـيد أنه استفاضت وأفاضت النقاشات والتحليلات ؛ بمختلف مستوياتها ومداركها العلمية والمعرفية والتاريخية تجاه ما أصاب العالم ؛ من اجتياح الجائحة [ الكورونية ] وفي غفلة من الجميع ؛ إذا الوباء بسرعة مذهلة أظهر أثره وقوته على الناس والدول .مما تغيرت معالم الحياة الخاصة والعامة ؛ ووضعت الكل أمام تحديات غير مسبوقة … اقرأ المزيد

مهرجان مَــسرح الهــواة : تأجيل أم إلــغاء ؟؟

الــــــــــــواو: إنه فاتحة ((وباء)) أو بالتأكيد تلك جائحة كورونية ؛ لاتهم التسمية ؛ مادام المرء متعَـب؛ ولقد أهلكته الهموم اليومية ؛ وانضافت إليه (الواو) الذي ارتبطت به ( الباء) ليجتاح كل معالم الحياة، وغيرها فجأة من حركية وتفاعل بشري مع الحياة العامة والخاصة . وإن كانت في الغالب روتينه عند العديد منا، إلى شلل مجتمعي … اقرأ المزيد

أقصوصة: المُــتســـول العـِـربيـــد

بلحْـية مُبهدلة ؛  مُـتـهًـدلة ؛ مُـشوهة ؛ مُتسخة ؛ كطاقيته السوداء وجلبابه  الصوفي؛ المرتق الممزق،؛ الذي  يرتديه ومدينتي  في عـز الحرارة المفرطة ؛  فيوميا  يرثكن في مكان استراتيجي بين سوق القرب العامر و متاجر ومحلات بيع قطع غيار السيارات وغيرها , والقريب من أحد الأبناك بإحدى الشوارع  القريبة من سكننا . يتسول صامتا بدون ضجيج … اقرأ المزيد

رسـَـالة للـمُــهــرول الــمـسْـرحــي

نــــداء: أيها المسرحي – المغربي- ألم تؤمن بعْـد أنك قضية ؛ خرجت من معطف ” ديونيزوس” لكي تلبس جـِلـْد ” بروميثيوس” الذي أسندت له مهمة خلق المخلوقات الأرضية، كما تسند لك شخصيات مسرحية مختلفة المزاج والأطوار؛ لتضفي عليها قوة الحضور؛ بحضورك الإبداعي الفعال ؛ لتتجسد بشرا أمامنا . لكن ” بروميثيوس” أضفى عليها صفة الآلهة … اقرأ المزيد

باب ما جاء في احتفالية النــضــال (02) !!

بــاب الــنـضـــال : وبناء على ما سبق قوله ؛ فالنضال أساسا وظيفة ذاتية تلقائية لا تحتاج الى مناسبة كالاحتفال/ العيد/ الكرنفال/ الموسم/ أوبتغييرالمواقع والصفات . بحيث هو سلوك يومي دائم . مقرون بمبدأ نكران الذات ثم التضحية التي تعتبر سلاحه القـوي لمقارعة كل العراقيل التي يجدها أمامه. ذاك المناضل الحقيقي. ليكون لصيقا بالكادح وشريحته المسحوقة … اقرأ المزيد

باب ما جاء في احتفالية النــضــال !!(01)

بـين النضال والتـضلــيل : تأسيسا لقول ما تحمله الأبواب ؛ فالمسرح في عمقه نضالي، وحتى وإن اختلفت الاتجاهات والمنطلقات والمواقـف والآراءوالمذاهب. فبين نتوءاته تتفاعل نضاليته في تركيبة الأشياء والألوان والأدوار والأضواء والشخصيات ؛ تلك التي تناضل من أجل شريحتها وفـئتها لترسيخ قضاياها وأفكارها . فالبورجوازية ( مثلا) وإن كنا نختلف معها فكريا وإيديولوجيا؛ فهي تناضل … اقرأ المزيد

باب ما جـــاء في احتفاليـــة ” كــورونـــا ” (02)

احتفالـــية كـــورونا : حقيقة وليس وهْما ولا تخاريف بأن فيروس ” كورونا ” أيقظـنا من غفلتنا وسباتنا العميق لكي نـرَتب الأولويات ونعيد الاعتبار عمليا للعلم الرصين وللإبداع الصادق وللفن الجاد ؛ ولكي نفهم كيف يمكن أن تتحقق ” العيدية ” بشكلها العملي والتطبيقي، لكي نحافظ على ما تبقى لنا بعد التدمير النفسي والاجتماعي والاقتصادي .لنستعيد … اقرأ المزيد

باب ما جـــاء في احتفاليـــة ” كــورونـــا ” (01)

عــتــبة التـحَـول : كما يقال” إذا عمت المصيبة هانت ” ومصيبتنا في وباء كورونا الذي ضرب شرق وغرب القارات ؛ ودمر إلى حد بعيد كل المفاهيم والأفكار والنظريات ؛ كيف يمكن الخروج منها ( المصيبة) بأقل الخسائر الممكنة ؛ بشريا / اقتصاديا / نفسانيا / وهذا ما تحاول كل الدول تحقيقه . لأنه من الطبيعي … اقرأ المزيد

سفاهــة الخطاب السينمائي !!

حـالة طارئـة : حقيقـة وأن كان وباء ” كورونا” حالة طارئة ولم تكن متوقعة في أغلب الأقطار والدول التي حط رحاله فيها ؛ وعبث فيها فسادا وفوضى . مما فرض نظاما احترازيا، يتمثل في الحجر الطبي/ الصحي ؛ فكانت الحالة الطارئة ولازالت لها منافع متعددة ؛ بالنسبة للعديد من العباد فارضة علينا إما طواعية أو … اقرأ المزيد

الدراما العربية بين النقد والإشهار ( 2)

صورة مكشــوفـــة : حتى نضع القارئ والمهتم المفترض ضمن صورة مكشوفة . لا تأويل لها ؛ فتجزئ هـذا الموضوع ليس نشـوة في الكتابة من أجل الكتابة؛ أو لا شغل لنا إلا هـذا الموضوع. بالعكس فهو الذي فرض نفسه بشكـل تلقائي عليَّ وعلى الكتابة، ارتباطا بعـدة روافـد أمست بديلـة تحيط الدراما العـربية ؛ وفاعلة في شرايين … اقرأ المزيد

الإشهار والنقــد البديل للدراما العَـربية !!

خــارج المـشـــهـد : من الظاهـرة العَـجـيـبة ؛ التي طفـت وبقـوة على المشهد الفـني والثقافي عَـبر ربوع العالم العـربي؛ ولربما لم ينتبه إليها العَـديد من المهتمين بالشأن الإبداعي؛ لأسباب موضوعـية أكثر من الذاتية ؛ ولكن هنالك نصيب لديهم من ظهور ظاهـرة الإشهار و النقد الذي يتحدد في التعليقات والـردود وبعْض التحْـليلات التي تـتضمنها وسائل التواصل الإجتماعـي … اقرأ المزيد

حاور نـَفسَك أيها المسرحي في يومـك الوطني

سألتُ نفسي قبل تناول فطورالصيام ؛ لما ذا يانفسي لا تستكيني ؛ لنبضات الحروف الرشيقة والكلمات المائزة ؛ التي تفوح بين عطر أمهات الكتب ؛ وتستغيلين ما فرضه الوقت عليك من حجر صحي . حتى لاتصابي بفيروس طائش من هنا أو هنالك. عاودت السؤال بعد الإفطار؟ إفطار ذو نكهة باردة ؛ جافة من حلاوة الشهر، … اقرأ المزيد

قراءة وبــائية في رمزية الوباء

إشـــــارة مكـــشــوفــــة : مبدئيا تنطلق هاته المقاربة النقدية للنص المسرحي– الوباء- للشاعر والمبدع عبدالكريم العامري؛ من الوضعية الحالية التي تمر منها البشرية الآن ؛ شرقا وغربا ، دولا وقارات الكل يقاوم شيئا غيرُ مرئي ؛ كل الأجهزة تسابق الزمن لمحو آثـر- فيروس – وبائي: لا شكل له ولا لون له ؛ كأنه شبح أوشئ من … اقرأ المزيد