13 أبريل، 2024 10:24 ص
Search
Close this search box.

لماذا كل هذا الضجيج !!

بعد أربعة عشر عاماً من أللا إنجاز، على جميع الأصعدة، بل التراجع في كل مجالات الحياة. وتردي مستوى العيش. حتى بات من الصعوبة، أن يتم الإختيار، عندما تتوفر للعراقيين فرصة، للعيش في مكان آخر، غير العراق، أن يرفضوها على مضض، أو أن يقبلوها دون تردد. أخال كثير جداًً يفضلون المغادرة. حتى وصل الأمر، حيث لم … اقرأ المزيد

أمصافحة الجبير وظريف بداية لحوار مثمر ؟

الحوار أساس حل اي مشكلة، مهما كبرت، ومهما تعقدت. ويقال وصلت المباحثات الى طريق مسدود، دبلوماسياً، يعني إن المشكلة معقدة. أو يقال لم يثمر عن شيء، أي أن المشكلة كبيرة. ويقال هناك إختلاف في وجهات النظر، ويعني إن حلحلة للمشكلة على الطريق. ويقال أن هناك تفهم لما يطرحه الطرفين، أي أن الطرفين توصلا الى تفاهمات … اقرأ المزيد

النصر المقدسي وإنهيار مشروع المرجعية الإسرائيلية

القمم الثلاثة التي ترأسها دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، أعلن من خلالها، حتى ولو بشكل خفي، عن مرجعية إسرائيلية، للأقليم. باركته الدول العربية، الحاضرة القمة العربية الأمريكية، على أستحياء. فيما أعتبرته القمة الخليجية الأمريكية، هدف إستراتيجي. وقد أخذت تبرز الى السطح سياسة جديدة، هي، تطبيع العلاقة مع أسرائيل. وإظهار إن العداء التأريخي معها ليس منه جدوى. … اقرأ المزيد

مستقبل البيت الشيعي بعد إنفراط المجلس الأعلى !!

أسس أحمد الجلبي ما يسمى بالبيت الشيعي. وهو تجمع للتيارات الشيعية السياسية. وكان إبرزها في ذلك الحين، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وحزب الدعوة. وأحزاب وتيارات شيعية حديثة التكوين. وأخرى لا تعرف أسماؤها، أو أسماء شخصياتها السياسية، على مستوى الشارع العراقي. ما يلفت، إن هذه الأحزاب والتيارات السياسية الشيعية، كانت تحمل بذور إنقساماتها، وتشرذماتها. … اقرأ المزيد

نظرة الغرب للمنطقة في القرن الحادي والعشرين

الفكرة السائدة خلال القرن العشرين، للغرب، للسيطرة على منطقة الشرق الاوسط، كانت من خلال إنشاء وطن قومي لليهود. وبإنشاء هذا الكيان، فقد تم لها من خلاله، إدارة إستراتيجية الصراع في المنطقة، بدلاً من نتائج الحرب العالمية الأولى، بالأحتلال المباشر. وهو ما سمي، بعد تكوين دولة إسرائيل، بالصراع العربي الإسرائيلي. وهي ستراتيجية تناحرية، وعداوة تم تصنيعها، … اقرأ المزيد

من أين أتت هذه الجرأة على المال العام ؟

في الحياة العامة، لا توجد حرمة يقر بها الجميع، كحرمة  المال العام. تقرها كل الشرائع، ومختلف العقائد، والرؤى الفكرية، الروحية منها، والوضعية. إنه مال مشترك للمجتمع.لجميع فئات الشعب، بمختلف صنوفه. تكاد تكون له قدسية أخلاقية، قبل أي إعتبار. فهو، للغني، وللفقير، ولو إن حاجة الفقير للمال العام، أكثر بكثير من حاجة الغني. ورغم ذلكفالغني يبحث عن فرصته عادلة من المال العام، وهي مختلفة، لانها بالنسبة اليه، وظيفة إقتصادية. كقروض مصرفية ، أو إئتمانات من البنوك، أو تسهيلات، أو غيرها، ممن توفرهاالدولة للغني. والمقصود بالغني، ما يسمون أصحاب رؤوس الأموال، أو ما يطلق عليهم القطاع الخاص. والغني،  لكي ينمي إستثماراته،  فإنه يحتاج لما يقدمه المال العام له منخدمة، فينتفع هو في زيادة رأس ماله، وينفع الناس، فتتحول الى وظيفة إجتماعية، من خلال المشاريع الإنمائية التي يقوم بها، والتي توفر فرص عمل للعامة من الشعب، فَيَثْري،ويُثْري. يتطور، ويطور. أما أبناء الشعب، وخاصة الطبقة الفقيرة، والطبقة الوسطى، فإن المال العام، يوفر لها، التعليم المجاني لإبنائها، والتطبيب، والرعاية الإجتماعية  للذين تحتخط الفقر، وفرص العمل للقادرين عليه، وفق مبدأ الكفاية والعدل. والمال العام، ينفق في مشاريع الخدمات العامة، والبنى التحتية، ورفع مستوى التعليم، وبناء المدارس،والجامعات، وتمتين الإقتصاد، وتطوير الزراعة، وتشييد الصناعة،  وتوسيع شبكة الطرق، والمواصلات، ورعاية الطفولة، وتعزيز قدرات البلاد، في مختلف القطاعات. أي إن المالالعام يصرف لتطوير البلاد، وإسعاد الناس، ورفع مستواها، وتعزيز قدراتها، فيرتفع دخلها، وترتفع مكانة البلد. وليس هناك وظيفة للمال العام غير هذه الوظيفة. ولكي يحافظ علىالمال العام، وعدم هدره، فإن الدولة، تسعى الى تقوية الشعور، لدى العاملين عليه، بالحرص، والأمانة، ووضع من هم مؤتمنون عليه، ممن يتسمون بنظافة اليد، وعفة النفس، ” شهدالعراق كثير منهم ، في العصر الحديث”، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، توضع، لذلك، القوانين الصارمة، وتُشدد الرقابة، لحمايته، من السراق، والمختلسين، والمتهتكين، من عديميالشرف، والضمير. إذن، هذه هي وظيفة المال العام. والعراق طيله عمره، الضارب في القدم، يقال عنه بلد غني، تتوفر لديه ثروات متنوعة. فمالذي يجعل من أبناءه في فاقة، وعوز. ومالذي يدفعهم الىالتطلع الى مساعدات الغير. ومَن يخلق مثل  هذه الفروقات بينهم، وبمستويات متباينة جداً. ليس إلا وجود من يعبث البعض في المال العام، فينتهك قوانينه، التي كان يحتمي بها،وتسن قوانين أخرى، يطلق بها يده، للوصول الى المال العام، فينتهكه، ويعبث به، ويحور لنفسه، أو لجماعته، أو يخص به فئته. بطرق غير مشروعة، أو غير مشرعنة، تنتهي جميعهابسرق المال العام. والملفت، إن سارق المال العام، كان يتوارى عن الجميع بفعلته، فلا يجاهر بها، ويحجب ما يسرقه عن معارفه، وعن أهل بيته. الآن، لا أحد يبالي. يقول أحدالسياسيين؛ إن سرقة المال العام، أصبح ثقافة، يعتز بها السارق، فيجاهر بذلك، ويلق التشجيع. والسرقة أنواع، فعندما يسن قانون، غير عادل، يميّز بين المواطنيين، ويثير التناحربينهم، يعط الحق للمستفيد أن يجمع بين راتب الوظيفة التي يشغلها الآن، وراتب تقاعدي آخر، فليس في ذلك، سوى سرقة المال العام. وعندما يقر رأس الدولة بوجود “فضائيتين”وهذا إصطلاح يعني رواتب لموظفين وهميين، غير موجودين، إنما يقر في ذلك بسرقة المال العام، أو أن يرسم مشروع على الورق، لتخصص له أموال، تقر، ثم يختفي المشروع،والمال، هذا سرقة للمال العام. أو أن يعلن رأس حكومة أن خصص، كذا مليار من الدولارات، للقطاع الفلاني، ويعدد القطاعات، ويرد عليه خلفه، اين ذهبت، فهو لا يدري، هذاسرقة للمال العام. وإفلات من المسائلة. وضياع لحقوق الناس. هذه حالات لمئات الألاف من الأمثلة لسرقة المال العام، ولإنتهاكات قدسيته، وحرمته. يقول أحد السياسيين في الإعلام، ودون أدني مواربة، بأن السياسيين من أعلى القمة، الى الأسفل، متورطون بالفساد، وبنهب المال العام. ويقول آخر للإعلام أيضاً، إن جميعالسياسيين، المتصدرين للمشهد، بما فيهم، هو المتحدث، قد رتبوا أوضاعهم، وأوضاع عوائلهم .

الشرعية في إنقلاب ١٤ تموز !!

تمر الذكرى التاسعة والخمسون لإنقلاب ” ثورة” الرابع عشر من تموز عام ١٩٥٨. يوم يتذكره القلة ممن عاصروا ذاك اليوم. وشاهدوا أحداثه. ومناظره، ببشاعتها، التي بقت في الذاكرة، ولا يمكن مسحها، وأنتجت ثقافة، مازال العراقيون يعانون من تركتها، حتى الآن، رغم مضي أكثر من نصف قرن، على تلك الأحداث المؤلمة. ثقافة القتل خارج إطار القانون، … اقرأ المزيد

هل حقاً هو التوقيت المناسب للإنفصال !

كثير من العراقيين من يُؤْمِن بعدم جدوى وجود كردستان مع العراق. آخرون يعتقدون بوحدة الأرض، ويُثيرون شكوكاً عن وجود الكرد في هذه المناطق. الجدل لا ينقطع عن أحقية، أو عدم أحقية الكرد. ولكن الجغرافيا دائماً تفرض حقائق قسرية، قد لا يعتد التأريخ بها. ودون أي تحزب، فقد كان النظام السابق في العراق، الأكثر كرماً، في … اقرأ المزيد

الموصل .. إعادة إعمار أم بقاء الدمار

لم تشهد مدينة عراقية، ما شهدته الموصل من دمار شامل في العصر الحديث، عدا مدينتي النجف وكربلاء، اللتان تعرضتا الى تدمير جزئي، في أحداث عام ١٩٩١. لسنا بصددهما، لإختلاف الظرف. مدينة الموصل تعرضت الى مجريات أحداث عسكرية بدأت في اليوم السابع عشر من شهر تشرين أول عام ٢٠١٦، أي ما يقارب من تسعة أشهر من … اقرأ المزيد

كرار نوشي .. لماذا يقتل ؟

لم يطرق لسمعٍ، إن تنويرياً قتل ظلامياً، لظلاميته. أو إن مفكراً حداثياً، قد سعى بقتل متخلفاً، دينياً، من مراجع عقول عصر الإنحطاط، والتخلف. ولم يُسمع، أيضاً، أن مصلحاً، أو فناناً، أو موسيقياً، أو أديباً، أو كاتباً، أو شاعراً، حرض بالقتل، على آخره من متخلفي المنابر، أو الحلقات المدورة. الذين يملؤون الدنيا عبثاً، وضجيجاً، دون رادع. … اقرأ المزيد

العضو الجديد لدى جامعة الدول العربية

إضافة عضو جديد للجامعة العربية لا يضر كثيراً. سيما وإن جميع مقومات الإنتماء متوافرة لديه. فمالذي يمنع أن تكون الدولة ” الشقيقة” الجديدة عضواً مضافاً لدى جامعة الدول العربية و” العبرية “، بعد تغيير طفيف في الميثاق. وأوجه التفاهم موجودة لتوافر كثير من المفردات بين اللغتين، وكلاهما سامية. أضف أنه لا ينكر أحداً في الموروث … اقرأ المزيد

لا عاصم لثروة العرب من الضياع

حينما عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى بلاده، عاد الى تصريحاته السابقة. والتي بدأ بها حملته الإنتخابية الرئاسية. التي لم يتخل عنها عندما أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية. والتي هي في الحقيقة، تمثل فلسفته، ورؤيته، لدول العالم، وخاصة دول المنطقة العربية، من وجهة نظر أقتصادية. وكذلك رؤيته لحركة المال في العالم. لم تتغير نظرته منذ … اقرأ المزيد

تجربة كردستان ينبغي أن لا تكون كجنوب السودان

لم يكن هناك عداءاً بين العرب والكرد على مر العصور. وحتى الحروب المفتعلة بين ساستهما خلال حكم الدولة العراقية الحديثة لم تتعدى الساسة، أنفسهم، رغم ذهاب ضحايا من العرب والكرد، من غير ذنب، ولم يكن أحد منهم يكره الأخر، بل هم ضحايا الصراع. كما لم تمنع الصرعات تلك لا العرب ولا الكرد، من أن يتصاهروا، … اقرأ المزيد

أين تكمن القضية في الأزمة القطرية ؟

ظهرت الى السطح، ودون سابق أعلان، الأزمة مع قطر بشكل لافت. رغم إن جذورها تمتد الى فترة ليست بالقصيرة، وهي مسألة تأزم العلاقة بين قطر والسعودية، بين حين وآخر. المعلن، الظاهر للعيان، ينحصر في مسائل رئيسية هي؛ دور قطر البارز في قضايا ما يسمى بالربيع العربي الداعم له، والموقف من الجناح المتطرف للمقاومة الفلسطينية، وعلى … اقرأ المزيد

على شفا الحرب

في مشاهدات قد لا يعيها الكثيرون من هذا الجيل. تلك سنوات السبعينات من القرن الماضي. ليس لنا الحق، عندما نتكلم عن هذه الحقبة، من الزمن، أن ندخل الحسابات السياسية الضيقة، أو المهاترات، من أي صنف، أو أي نوع، عندما نستذكر مرحلة، مهمة جداً، من تأريخ العراق المعاصر. كانت تلك السنوات العصر الذهبي للعراق بكل ما … اقرأ المزيد

لقاء العراق ومصر .. تقارب عربي؟

بداية لم تظهر مصر حماس كبير للتحالف العربي في اليمن. قد يكون بسبب تجربة سابقة لها في الستينات من القرن المنصرم. وقد تكون بسبب أزمتها الاقتصادية الصعبة، ولم ترد أن تتورط بحرب تزيد فيها الموقف كأبة. أو إنه جاء إنعكاس للتصدع الذي أحدثه الرئيس الإخواني محمد مرسي، وبطانته، الذين حاولوا التحول من الوطني، ومحيطه الطبيعي … اقرأ المزيد

هكذا نحن .. نلتقطها بعد فوات الأوان ؟

ما أشبه اليوم بالبارحة. تفاجىء العراقيون، بالسناتور بوب دول ووفد كبير من أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الأمريكيين، يزور العراق، بعد إنتهاء الحرب العراقية الإيرانية. الوفد يحمل بجعبته مشروع كبير وطموح لإعادة إعمار العراق. ويحمل رؤى وتصورات للمنطقة بعد حرب الثمانية سنوات بين الجارين العنودبن. حرب دمرت كل شيء، وأقسى ما في ذلك هي تدمير النفسية … اقرأ المزيد