4 مارس، 2024 3:23 م
Search
Close this search box.

لا خير في صلاة لا تأمر بالعدل والإحسان ولا تنهى عن الظلم والعدوان

تكمن أهمية الصلاة وأحد أسرار التركيز عليها والدعوة إليها في الشريعة الإسلاميّة، كونّها من أفضل الوسائل لبلوغ أفراد المجتمع المسلم التهذيب الفكري والأخلاقيّ والسموّ الروحيّ والمعنويّ، والصلاة المُربية والمُهذِبة والمثمرة ليست محض الحركات المعروفة التي يؤديها المصلي، ولا الصلاة الكسولة الجامدة الفارغة التي لا تبعث صاحبها نحو الحيوية والتفاعل والعطاء، ولا الصلاة التي لا تنهى … اقرأ المزيد

استغلال الرموز سلاح المتلبسين بالدين لخداع المسلمين

من الأمور التي يتاجر بها المتلبسون بالدين لتحقيق أهدافهم ومصالحهم الشخصية هي توظيف القضايا الخلافية أو التي تأخذ بعدا طائفيا او استغلال الرموز الدينية من أجل خداع الناس واستقطابهم طائفيا وبالتالي السيطرة على تفكيرهم وتوجيه سلوكهم بما ينسجم مع مشاريعهم تعتبر قضية الصحابة من أهم القضايا التي أخذت حيزاً واسعاً في الساحة الإسلامية وكانت لها … اقرأ المزيد

كما الصبيان يلعبون بالكرة فإبليس يلعب بأئمة الضلالة

إن فساد العلماء اشد على الناس من فساد الحكام ، ففساد الناس من فساد العلماء ، وهم شر الشر، وشرار الخلق ، قال النبي “صلى الله عليه وآله” (إذا فسد العالِم فسد العالَم ، ألا إن شر الشر شرار العلماء..) و يقول أمير المؤمنين “عليه السلام” بأن شرار خلق الله تعالى : ((العلماء إذا فسدوا … اقرأ المزيد

المحتل الصديق والمحرر .. في عين اعتبار المُشرع!!.

بالرغم من إن الموروث الثقافي والتاريخي الذي تحمله الشعوب العربية والإسلامية عموما تجاه أميركا قائم على أساس إنها دولة استعمارية استكبارية والحليف والداعم والمدافع الأول والرئيس والراعي لإسرائيل ويدها الضاربة، وأن شعار: “أمريكا عدوة الشعوب” يحفظه الصغار والكبار، إلا أن هذا المورث لم يستطيع أن يصمد أمام سطوة وقوة الفتاوى الدينية والرؤية والقراءة التي تعاملت … اقرأ المزيد

زعماء المسلمين وقادتهم ..كاتبوا الغزاة وباعوا الأوطان!!

الخيانة عَكس الأمانة، وهي نقصان في الوَفاء، وتفريط الإنسان في حقوق الغير التي تحت يديه؛ ماديَّة كانت أو معنوية، أو تبديدها، أو إفشاؤها وإذاعتها، وفي العصر الحديث يتم إطلاق مُصطلح (الطابور الخامس)، أو (الخيانة العظمى) على الخائن وأعوانه حينما يقوم شخص بخدمة دولة أجنبيَّة، وتعهُّد مصالحها على حساب مَصلحة دولته التي يَنتمي إليها أو يتحكم … اقرأ المزيد

تمذهبنا وتطوئفنا وتطرفنا…فهلكنا وضاعت قدسنا!!

لم يكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني قرارا ارتجاليا أو رعونيا وإنما هو مخاض لإستراتيجية ومخططات صهيونية معدة منذ عقود من السنين واليوم قد حان وقت قطف ثمارها فكان في طليعتها ما أقدم عليه ترامب الذي تحدى فيه مليار ونصف مليار مسلم… فالملاحظ أن هذا القرار جاء بعد أن خططت … اقرأ المزيد

صراعات على الملك تحت مظلة وقيادة دينية ( لا دينية)

يطالعنا تأريخ البشرية وحاضرها المعاصر أن عبارة “الملك عقيم” التي قالها الخليفة العباسي هارون الرشيد لولده المأمون: «يا بني الملك عقيم ولو نازعتني أنت على الحكم لأخذت الذي فيه عيناك» أي لقطعت رأسك !!! ، هذه العبارة لها تطبيقات ومصاديق شكلت حقيقة الصراع والنزاع على الملك أو الخلافة أو الزعامة أو الرئاسة أو المنصب بين … اقرأ المزيد

المنصب “عقيم” ديدن المارقة والمتسترين بالدين

لطالما تبجّح المارقة بأنهم هم حملة القرآن وأتباعه والعاملين به، وأنهم لا يحيدون عنه قيد أنملة، وأنه حجّتهم الدامغة على صحة عقائدهم، بَيْدَ أن الحقيقة والواقع خلاف ذلك تماما فمن يطلع على أدبياتهم وأفكارهم وآرائهم وعقيدتهم وسلوكياتهم، يجد المخالفة الصريحة الواضحة للقرآن الكريم ولضروريات الدين وسنة النبي الأمين واله الطاهرين وصحبه المنتجبين، والشواهد كثيرة لا … اقرأ المزيد

كيف نفهم ولادة محمد ونترجمها؟

ولادة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم )هي ولادة القيم والمثل الإنسانية والفكر والحرية والرحمة والسلام والتعايش السلمي والمواخاة ….ولادة محمد ولادة التغيير نحو الكمال والرقي ….، ولادة: ( الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)، ولادة الرفض لكل جهل وقبح وظلام وظلم وفساد وقمع وتطرف وتكفير وطائفية وعنف….. هكذا … اقرأ المزيد

عزاؤنا للشعب المصري .. الحل بالتصدي الفكري

إن عملية حل المشكلة أو الأزمة والقضاء عليها لا تتم إلا من خلال إتباع المنهج السليم القائم على أساس القراءة الدقيقة، والدراسة الموضوعية، والتشخيص السليم، والتحليل المنطقي، والإحاطة الكاملة بكل حيثيات المشكلة وظروفها الموضوعية، وكل هذه الخطوات ينبغي أن تتم خارج دائرة التسييس والتوظيف، وركوب الموج، والمزايدات على حساب المعالجة التامة، وبعيدا عن أي مؤثرات … اقرأ المزيد

يا دولة المفخّخات اعتمد الله على العقل في التبليغ!!!

لقد إهتم الاسلام بالعقل الانساني, و جعل له أهمية عظيمة, و حمّله مسؤولية فهم وإثبات اعظم القضايا كوجود الخالق والديانات والرسالات السماوية ومنها الاسلام, والالتزام بتطبيقه, و تظهر أهمية العقل من خلال استعراض المهام والوظائف التي أُسنِدت إليه وكلف بالتفكر بها والتي منها علي سبيل المثال: التأمل في ملكوت الله تعالى والتفكر في قدرته والنظر … اقرأ المزيد

نصرة النبي المختار.. في تصحيح المسار

(لا احد كان يتصور أن تتحول شبه الجزيرة العربية بعزلتها وبَدواتها إلى منطلق لديانة سيطرت على ثلثي العالم القديم…)، هكذا يقول “ول ديوراينت” صاحب موسوعة قصة الحضارة….،نعم انه نبي الرحمة الذي تسامى عن الأعراف والموروث الفكري السائد والمسيطر على صحراء مقفرة ومجتمع منغمس بالتخلف والجهل والشرك وعبادة أصنام صنعها بيده… الانعطافة الكبرى التي قادها محمد … اقرأ المزيد

يسرق، فيهب الأمير ما لا يملك…كي يملك!!!

وهب الأمير ما لا يملك، هذا هو (بإيجاز) واقع الخليفة،السلطان، الحاكم،الرئيس، القائد، السياسي، المسؤول….،عبر كل العصور فهو موروث يتوارثونه جيلاً بعد جيل، سيطرة مطلقة على الثروات والأموال وسرقتها وبذلها بالشكل الذي يخدم مشاريعهم الخبيثة ومصالحهم الشخصية، وحرمان الشعوب منها، وإذا كان ثمة إنفاق أو بذل فهو من فتات الفتات ولا يخرج عن دائرة نفعيتهم، فيكون … اقرأ المزيد

التقوى هي المقياس وليس التشيع أو التسنن أوغيره

لقد حدد القرآن الكريم بكل وضوح أن المائز والمقياس في التفاضل بين البشر، هو العمل الصالح ومقدار ما يقدّمه الفرد من خير، قال الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [الحجرات:13]. فلا اعتراف ولا اعتبار بأي مائز عنصري أو … اقرأ المزيد

الطقوس القشرية اسلوب الأدعياء لخداع البسطاء، مدعي المهدوية انموذجا

إن ارتباط الفرد والمجتمع بجوهر الإسلام وقيمه ومبادئه ، وفهمه وتطبيقه لتشريعاته، وتمسكه بمكارم الأخلاق، يُعَدُّ خطرا كبيرا على أعداء الرسالة والإنسانية من أئمة ضلال وحكام جور وأصحاب حركات ودعاوى منحرفة، لذلك عملوا على إبعاد المجتمع عن جوهر الدين وفك ارتباطه به وشده وتوجيهه نحو مفاهيم سطحية قشرية فارغة مع مزجها بما يتبنونه من أفكار … اقرأ المزيد

انتقائية المتأسلمين..الدولة المارقة وبغض المهدي أنموذجا

يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ، منهج سار عليه بنو إسرائيل في التعاطي مع النصوص الشرعية، فما وافق أهواءهم ومصالحهم عملوا به، وما خالفها تركوه وراء ظهورهم، وبالرغم من أن هذا السلوك قد تحدث عنه القرآن الكريم ونهى عنه وزجر فاعليه إلا أنه لازال حاضراً وبقوة في سلوك البعض من المحسوبين على الإسلام من التكفيريين والطائفيين، … اقرأ المزيد

لنسأل أنفسنا عن الأمر والنهي.. هل تعلمناها على نهج الحسين؟

من عادة الشعوب والأمم أن تفتخر بعظمائها, وتهتم بدراسة خِصالهم وصفاتهم لكي تجعل من سيرتهم وحياتهم منهجاً يُحتذى به, لتبني حاضرها وتؤسس لمستقبلها ونحن نمتلك عظيما ابهر العظماء في سيرته ونهضته التي باتت أعظم مدرسة تدر أنبل المعارف والدروس والمواقف على البشرية لتشبع حاجاتها في كل المجالات ولقد تعلم منها العظماء والأحرار والثوار والمصلحون فهذا … اقرأ المزيد

لماذا التأكيد على إحياء ثورة الحسين؟

من الواضح جداً أن للحسين عليه السلام وثورته وإحيائها أهمية استثنائية في الفكر والتراث الإسلامي، وقد كشف عن تلك الأهمية ما صدر من النبي وأهل بيته والصحابة من مواقف وأحاديث تتعلق بالحسين ونهضته ووجوب نصرته وثواب إحياء ذكراه وزيارته بالشكل الذي ينسجم مع جوهر الثورة والأهداف الحسينية. إن إحياء ثورة الحسين وامتدادها عبر التاريخ حتى … اقرأ المزيد