8 مارس، 2024 3:33 ص
Search
Close this search box.

شبابنا بين الإحتواء والإنحدار الأَخلاقي …

المعروف أن الخامة التي تعتمد عليها الدول، هي فئة الشباب، ودول الغرب تتعامل مع هذا الملف تعامل مهني لدرجة لا يمكن تصديقها، وفي أمريكا وبريطانيا وباقي الدول، التي يشابه نظامها تلك الدولتين، تعطي الشاب حقه في تقرير مصيره، ليكون عضواً نافعا بالمجتمع، وتمنع ضربه داخل الأٌسر وتحميه، تصل لدرجة إجبار عائلته التخلي عنه عنوة بقوة … اقرأ المزيد

هل ستتغير الوجوه ؟….

أُمنية الجماهير التي خرجتْ طِوال الفترة الماضية، بتظاهراتٍ عارمةٍ مطلبُها الرئيسي الإصلاح، خاصة قبل بداية الفترة البرلمانية الحالية، والتصميم على التخلص من الوجوه التي تربعتْ على عرش الكراسي، وكأنهم مفروضين علينا!، سيما أننا لسنا حكم أميري ولا بالوراثة أو الوصاية، وهذا ما تبناهُ الدستور العراقي بالنظام الديمقراطي، ولا يمكن صعود أي شخصٍ إلا بالإنتخاب من … اقرأ المزيد

الإنتخابات ولونها الرمادي !…

كل الألوان أصلُها أبيض، ومِن بعد ذلك يتم التلوين من خلال المستخلصات، التي يتم إستخراجها من الأزهار وباقي النباتات لباقي الطيف، والعجيب بأمر هذه الألوان عندما يتم خلطها جميعاً، ترجع لأصلها وهو اللون الأبيض! وهنا يعطينا عالم الألوان درس، أنه لابد أن يرجع كل شيء لأصلهِ، لكن الحال العراقي ومن خلال النتائج التي نشهدها اليوم … اقرأ المزيد

الإنتخابات بين الجيوش الألكترونية وأُمنية التغيير …

كنت أتمنى وجود هذه الجيوش في كل المفاصل، وخاصة في شبكات التواصل الإجتماعي، وسهولة وصول المعلومة للمتلقي بواسطة التكنولوجيا المتطورة في عصر الثمانينات، وإن كانت تلك السنين المنصرمة لا تتوفر فيها هذه التقنية، لكنها مؤثرة والدليل التفاعل مع المنشور حتى لو كان تلفيقاً وهذا يدل على وجود طبقة ليست بالمستوى المطلوب ومعروف كيف غزت التكنولوجيا … اقرأ المزيد

الإنتخابات الترويج والتسقيط ضدان لا يلتقيان !…

يُنادي كل من هو في سدة الحكم والقرار، بضرورة محاربة الفاسدين!، وكأن المقصود به الشعب المغلوب على أمره، وهو ليس بيده شيء سوى التظاهر والمطالبة بالحقوق وإرادته المسلوبة، وهذا يضعنا بدوامة لها بداية دون نهاية تُعْرَفْ، فمن هو الفاسد برأي النائب أو المتصدي؟، والجواب واحد فقد لا غير، الشخص الذي هو على رأس الهرم، والمنظومة … اقرأ المزيد

الإنتخابات بين التأخير وكسب غير مشروع …

يفهم الفرد الإنتخابات حسب مستوى المعلومة التي يمتلكها، وتتفاوت بين شخص وآخر، ويدور لغط بالشارع العراقي لقسمين منهم، هنالك من يقول لن اذهب، لأنني في السنوات المنصرمة ومنذ بداية العهد الجديد، وأنا أنتخب دون نتائج ملموسة، من الأشخاص الذين تبؤأ المنصب، وتركنا مع الريح لينعم هو وأقربائه! ويتركونا نعاني شظف العيش، تاركين خلفهم الوعود التي … اقرأ المزيد

الإنتخابات التسقيط ضربات الجزاء …

الإنتخابات حالة جديدة في حياة المواطن العراقي، وهي بالطبع جيدة كونها تقود لإختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، لكن حسب البرنامج الإنتخابي المفيد، والذي يخدم جميع شرائح المجتمع، أما غيره فهو ما نشهدهُ اليوم، ومع الأسف تصدى أشخاص معظمهم لا يُعرف له تاريخ، حتى لو كان مغترباً، ولحقته أذية من النظام السابق، بيد أن هنالك أشخاص … اقرأ المزيد

أمريكا واللعب على المكشوف !

الحقيقة ضياء شمس ساطعة لا يحجبها الغربال، تطبيق للمثل العربي والكذب بات السمة التي غزت المجتمع، وأصبحت حقيقة يتداولها سذج القوم! وهم يعرفون بقرارة أنفسهم أنها كذبة، لكنهم يصرون على تداولها لمرض يعانون منه، ويحتاجون لعلاج في المصحات العقلية علّهم يجدون ضالتهم المنشودة، وتتقدم رأس القائمة العالمية أمريكا، التي تمتلك أكبر المؤسسات في كيفية ترويج … اقرأ المزيد

خصخصة الكهرباء من المستفيد ومن المتضرر ؟…

يقول نجل الشاه محمد رضا بهلوي، في أحدى المقابلات التي أُجريت معه وهو في المنفى، كانت غلطتنا الكبيرة أننا لم نستعمل الكهرباء، بالضغط على الشعب الإيراني، ولو طبقناها لكانت النتائج تختلف عما كانت عليه الآن، ويبدوا أن هذه الجملة لها تأثيراتها الكبيرة، حسب تفسيرات علماء النفس، لكن هل يقصد كما يتم تطبيقها في العراق؟ أم … اقرأ المزيد

شركات النقال عروض كاذبة وسرقات مخفية !…

الإعلانات فن لا يتقنه إلا الإختصاص، لأنه يأتي عن دراسة في كيفية جذب الزبون، من خلال هدايا وتخفيض بالسعر، وفي دول الغرب هنالك شركات رائدة تستطيع إقناع من لا يمكن إقناعه، منها بطرق كسب المشتري بهدايا وجوائز وسيرفس، مع بطاقة صيانة وقرعة سحب، أو الخداع غير المؤذي، وأتذكر إذاعة مونت كارلو في ثمانينات القرن الماضي … اقرأ المزيد

البطاقة التموينية بين صدام والحكومة الديمقراطية !…

النسيان نعمة كبيرة وهبنا إياها الباري، لنتخلص بها من الهم والغم الذي يصيب الإنسان، وليتطلع للحياة كما وصفها أمير البلاغة “إعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، وأعمل لآخرتك كأنك تمت غداً”، ولا يعرف الشعب العراقي كيف إستمات الراحل “سيرجيو ديميلّو”، الذي إستهدفهُ الإرهابيين بشاحنة مفخخة، جنب غرفته في فندق القناة، الذي تحول أخيراً لمستودع تابع لوزارة … اقرأ المزيد

الإصلاح شعار إنتخابي أم خطوات غير متحققة ؟!…

تصاعدت في الأيام الأخيرة تعليقات وتحليلات وردود، حول ما نشرته المواقع والصحف، سواء الحزبية منها أو المستقلة، لكن الذي وقع تحت الطاولة، والمساءلة في جريدة الصباح التابعة لشبكة الإعلام العراقي، حيث أبدت تنازلاً! وإعتذرت عمّا نُشِر في عددها الصادر، صباح اليوم التالي عندما، أعلنت لجنة النزاهة بإحالة نواب رئيس الجمهورية الى لجنتها، والتحقيق معهم حول … اقرأ المزيد

حزب الله بين إسرائيل والعرب …

تنبأت القوى العالمية في القرن الماضي، محذرة من إنشاء هلال يمكنه تخريب كل المخططات، التي عمل عليها دهاقنة السياسة الإستعمارية، ولو لم يكن هنالك مشروع، لما حذر الملك عبدالله الثاني من “الهلال الشيعي”! وقطعا قام هذا الهلال بمهامه على أكمل وجه دون إتحاده، وعمل منفرداً وكأنه متحد مما حير العالم وغير البوصلة، وقلب النتائج التي … اقرأ المزيد

السعودية والعرب التابعين والإرادة الإسرائيلية !…

ردحاً من الزمن والمنطقة العربية ترضخ، تحت التهديد بالتفكك والإنهيار، بإرادة إسرائيل العاجزة عن المجابهة، لكن هذه المرة بيد العرب! من خلال توظيف المُتاحات، التي سهلت لها المخابرات العالمية، بإنشاء التنظيمات الإرهابية وتوزيعها حسب الأولوية والتتابع، حيث بدأت أول الغيث في أفغانستان، لتنتهي في سوريا والعراق، ومثال ذلك القاعدة ومن بعدها داعش والنصرة وجند الشام … اقرأ المزيد

حضور الدور الأمريكي في الوقت الحرج !..

سياسة قذرة وصلت حد لا يوصف، نتيجة الفراغ وسياسة الإستفراد التي فرضتها أمريكا منذ خروج الروس من أفغانستان، إنتقال بين الدول لنشر الكراهية بين الشعوب والطوائف والملل، إضافة للقوميات، تارة تجدها في أمريكا الجنوبية، والكونترا التي أسستها أبان سبعينات القرن الماضي لا زالت عالقة بالأذهان ونتذكرها جيداً، وتارة في مكان آخر، وصفقات كثيرة كُشِفَ الغطاء … اقرأ المزيد

الحسين ثورة لا يعرفها إلا من ذاب فيها ؟…

يحكي لي صديق بحادثة جرت في السنين الماضية، وحصراً في ثمانينات القرن الماضي، حول حادثة فريدة من نوعها، عن إحياء معركة الطف وتمثيلها للجموع، التي تحضر في اليوم العاشر من المحرم، وتبدأ من الصباح الباكر، لتنتهي بإنتصاف النهار، وتقوم هذه المجموعة وإن كانوا ليسوا أكاديميين، أو ممثلين تخرجوا من معاهد الفنون الجميلة، أو كلية تختص … اقرأ المزيد

الحشد والمخاوف الأمريكية والفلك الإيراني!…

أمريكا عدوة الشعوب، كلمة سمعتها وأنا في الصف الأول الابتدائي، لكني لم أفهما في وقتها! بل حتى لوقت وصلت فيه للمرحلة المتوسطة، لأن عقولنا قاصرة عن بلوغ الفهم، مقارنة بما نعيشه اليوم، بواسطة الوسائل التي تهيئ لنا كل شيء، وبإستطاعتنا البحث بواسطة الشبكة العنكبوتية، لتأتيك بكل التحليلات حاضراً وقديما، بل حتى التكهنات، وكنّا نفهم الوضع … اقرأ المزيد

الحسين وطلب الحكم …

كثير من البشر أو أغلبهم يحب كرسي الرئاسة، ومثال ذلك ما نعيشه اليوم بنتائجه الكارثية، وأغلب الحروب يقع ضحيتها المغلوب على أمره والمسكين، تلك المعارك التي يضحي بها الفقير ليأتي من هو ليس بكفء، ليجلس متربعاً على العرش وكأن شيئاً لم يكن، وتذهب تلك الدماء أدراج الرياح ليتنعم من تم إعداده لهذه المهمة، التي تم … اقرأ المزيد