9 أبريل، 2024 2:08 م
Search
Close this search box.

هواجس الضياع

أشعر بالصخب، رأسي يكاد ينفجر.. الشوارع فارغة إلا من أعمدة النور، أفرك رأسي بشدة محاولا إفراغه من وهم الصخب فالعالم الذي دخلت مجبرا أن احتذيه بجميع جنونه وعقده ههههههههه حقيقة أشعر اني على حافة الجنون من خوفي الذي حبلت فيه أوهامي دون ان تلده فقد رامت ان يكون في بطن هواجسي التي لا تنفك تعيش … اقرأ المزيد

مخاض سياسي

مخاض سياسي/ قصة قصيرة لا عليك إن ما تعيشه الآن يشبه المخاط السياسي… عذرا اقصد المخاض السياسي، فلا تكترث لترهات عناوين سياسية او أخبار فضائية… انتبه!! أقول فضائية أي انها بهتان ونفاق تطاير في عالم خال من النتؤات التي يمكنها ان تترجم سوى ضرطة في خلاء شاسع… إني اصيغ لك مفردات اتمنى أن تصل الى … اقرأ المزيد

أبناء الشيطان…

أكتفي بهذا القدر سأعود حيث جهنم مطمئنا أنكم ستكملون مهمتي يا أبناء الشيطان. تلك كاانت آخر عبارة أدلى بها إبليس بينهم وهم يقفون مصطفين بأنفسهم نخبة عن باقي البشر، فعلق أحدهم قبل أن يهموا بالخروج قائلا: لا تلم قوم على ما اصابهم فجله ما جنته ايديهم ونكثهم ميثاق الله وعهده.. اخرجوا منها بعضكم لبعض عدو.. … اقرأ المزيد

الجسر…

يتعكز الطريق على أرصفة لاجئة تبحث عن وطن يؤوي المشردين، أما المتسولين لا زالوا يقبعون قرب حاوية النفايات بحثا عن لقمة شريفة في مجتمع المسئول فيه راقص في ملهى الفساد وطبال يصلى النافلة يا لها من حياة!! سأله صاحبه أليس ما قلته هو عين الصواب ما رأيك؟ هههههههههههههه والله يا عشيري لقد أضحكتني حينما سألتني … اقرأ المزيد

العدالة العمياء…

بين حانات الخمارة يروج بضاعة خمر الحديث المنتهي صلاحيته بسعر رخيص صائحا… اشتروه بثمن بخس انسوا سكرتكم الاولى، إنها بضاعة ليست محلية، اللسان فيها لا ينضب ولا يتوقف عن السب والشتم والتحليل السياسي أو التحليل البولي هههههههههههه إنه ميد إن نون كونتري نير باي، تعالوا يا حثالة الزمن البعيد والقريب، تعالوا أيها المتعبون على الأرض … اقرأ المزيد

صفحات في كتاب…

لم أتخيل أني سأغوص في عمق ايام بحرِ المتلاطم، ولم أتصور نفسي ممسكا بطود نجاة مثقوب، ليس لأني لا أجيد التلاعب فيما بين يدي من حيل لكن لأني ومنذ الصغر كنت أعيش التسكع والطرقات الموحشة أبواب رزق، لم أستند يوما الى جدار لأشكو وحدتي وخوفي او اكتب عليه مفردات لعن او شتيمة، لكني بالتأكيد خربشت … اقرأ المزيد

خطوط كف يدي

ليلة ماطرة، كنت مرهقا نفسيا، خلتني سأغرق في شبر من دموع السماء التي شاركتني سوء طالعي… خرجت محتذيا وساوس الشيطان الذي ختل بين جنبات صدري يوسوس لي قائلا: إنها الخطيئة الكبرى لقد باعتك في سوق نخاسة الرجال، ابدلتك برجل عرفته مسبقا إنه يا صديقي كيد النساء… الصدمة التي احاطت بي جمدت جميع حواسِ بالكاد أغلقت … اقرأ المزيد

بعوضة ما…

دخل تحت دثاره لاعنا طنينها… ولكن ما ان يهدأ حتى يخرج منخاره الكبير ليسف الأوكسجين الرطب بعد أن ضاق صدره، كاد ان يختنق، وهلة ثم يعيده الى الداخل وهو يصرخ اللعنة من اين دخلتِ؟ لقد احكمت إغلاق النافذة وحتى الستار قد اسدلته جيدا بيدي، لا أظن أني تركت الباب مواربا فالعادة إغلقه جيدا… ماذا اقول!!؟ … اقرأ المزيد

مرايا الوهم

محبط أمرك!! فما عدت الذي أعرف، أظنك تعيش الوهم مرايا مزدوجة، ما ظننت يوما أنك ستحوم حول مقبرة الأيام تلك التي إزدانت ضياعها بشواهد وجوه غير معلومة الملامح، صرت خازنا لها فمذ عرفتك أراك تتهندم أمام مرآتك ذات الشروخ، أعلم جيدا أنك لا تريد رؤية وجهك أو هيئتك كما تحبها لأنك قد أُشبعت لعقا من … اقرأ المزيد

مذكرات سجين أعور

الظلمة التي وضع فيها دامسة، لا يرى فيها أي قبس لنور، يتحسس المكان بيديه بعد أن طمس ضياء أحدى عينيه منذ زمن بعيد، العين التي فقدها نتيجة ضربة من رجل سلطة أثناء تظاهرة سلمية… يضحك في نفسه عندما يتذكر كلمة سلمية ويقول: إذا كانت التظاهرة التي خرجت سلمية أطارت فيها عين لي فكم عين تطير … اقرأ المزيد

أنا والذباب وحاوية النفايات

أسمي طنين وأنت ماذا يطلقون عليك؟ لا ادري فأنا متشرد لا اسم لي، ولا هوية، ولا صفة، نسيني القدر ربما خرجت من رحم فقد صلته بالموت فأنزلقت حيث تراني… صراخي كان كفيل بأن تحملني الكلاب والقطط حيث ربتني دون إرادة مني فصرت أردد النباح أو المواء كأني اتقن التحدث بلغات العالم ههههههه… ها انتِ ترين … اقرأ المزيد

ذاكرة رصيف…

لم يظن يوما أنه سيكون حاكيا أو عابر سبيل مثل تلكم الفئة التي اتخذت جوانب وحواشي ظهره ليكونوا كُتاب عرائض او مدوني بيانات، مذ كان وجهه وسطح ظهره قد غطي بالتراب والحفر حتى ألبسوه حلة جديدة، كسوا عريه بعد أن داست عليه عشرات الآلاف من احذية ونعل مختلفة منها مستهلك كصاحبها ومنها ملمع كضاربي الابواق … اقرأ المزيد

أوراق متطايرة

جلباب مهلهل مثل أيامه، شعر أشعث متشابك يكاد يكون كفروه خروف، وجه ضاعت ملامحه بذقن وسواد وجه…. يدفع بنفسه ضد الرياح التي قلبت كيانه رأسا على عقب، أسقطته فتطايرت الأوراق التي يمسك بها وهو يصرخ…. اللعنة ما بك تدفعين بي أولستِ ممن باركتي حوله؟؟ اولستِ احد الذين عمدتهم بالماء المقدس؟ أولستِ من الذين سجدوا لللات … اقرأ المزيد

تَعَبُد… ولكن على الواحدة والنص

لم يذق طعم النوم ليلتها بعدما طرقت باب شقته بالخطأ، السكر والإرهاق اللذان هي فيه جعلها تخطأ في رقم الشقة والدور…. لقد كانت على موعد مع احد زبائن الملهى الذي تعمل فيه كراقصة… فتح الباب فوجدها وقد برز نهداها اللذان كادا ان يخرجا من ذلك الثوب الضيق بالكاد يستر اي مساحة منهما ناهيك عن الافخاذ … اقرأ المزيد

رأس مقطوع يتكلم

مثل كل الصبية لم تشهد ايامة سيركا حقيقيا إلا في تلك الأيام من صباه في البصرة، كان يسكن في منطقة تسمى الطويسة وهي في الجهة الاخرى من الجسر الاحمر الذي كان الموقع لنُصِب خيام السيرك الكبيرة والصغيرة، ذُهِل حقا بما يراه من رجال ونساء وحتى أطفال بعمره أو اكبر منه قليلا وهم يتواكبون بين الحشد … اقرأ المزيد

بعثرة حروف…

كلما بعثرت مكعبات الحروف… الطفلة التي بداخلي تسعى جاهدة كي ترصف كلمة احبك مثل كل مرة دون كلل فأمنحها وصلك، فأنت وحدك كل قوتي وضعفي، العالم الوحيد الذي لا أتركه خلفي، يا طفلي المدلل، يا من اول ما تعلمت الكلام نطقت بحرف يا جملة أحبها أن تكون خالية من الظرف، كل ما عليك ان تبعد … اقرأ المزيد

عباس والهدهد…

لم ارى وجهي منذ زمن بعيد، إني اتحاشا أي مرآة او قطعة زجاج تعكس وجهي، لا أدري لماذا؟! ربما لأن هدهد القدر قال لي مرة أني سأتوقع نبأ كارثي إن شاهدته… سأقول بالحرف ما قاله لي: مثل أي متشرد صفعته أيدي الأقدار ورمت به الى شوارع وَهم عاشه واقعا مريرا، لم يكن بيدي فلسان حالي … اقرأ المزيد

الفقراء لا يدخلون الجنة

الايدي السوداء هي من تستطيع حجز الصمت خلف القضبان فقد أتى ضجيجه على ما بقي لي من مساحة هدوء في وحدتي المعتمة، الساعة لا تكتك لأن عقاربها تلدغ بصمت، الوقت يتدلى ميتا بإنشوطة ماض تولى، يغشى ليل الموحش عنوان كئيب إسمه الوحدة، فأفزع الى راحلتي لتسير بي حيث سراب الأمل، في تلك اللحظة تلبس القضبان … اقرأ المزيد