9 أبريل، 2024 9:44 م
Search
Close this search box.

لماذا أحب محمدا ﷺ ؟! ( 6)

  قال تعالى ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) عديدة هي اﻷسباب التي دفعتني لمتابعة سير أشهر القادة والزعماء والفلاسفة والمفكرين في التأريخ على مراحل ﻷنتهي الى خلاصة مفادها أن كلا منهم إنما تعرض الى جانب من جوانب الحياة وأهمل بقية الجوانب فتراه ركز على الإقتصاد أو الإجتماع أو الفلسفة أو السياسة وهكذا دواليك من دون … اقرأ المزيد

لماذا أحب محمدا ﷺ ؟! ( 5)

قال تعالى : ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ). كنا منشغلين بضجيج الكاتب والصحفي الصهيوني ” ايدي كوهين ” بشأن زيارة مسؤولين عراقيين الى اسرائيل على حد زعمه ، وهرولة العديد من الفنانين والإعلاميين العرب للتطبيع مع الكيان الصهيوني – المسخ – وآخرهم وليس أخيرهم ، الدلوعة الكويتية – حليمة بولند … اقرأ المزيد

لماذا أحب محمدا ﷺ؟ !(4)

حدث قبل أيام وفور إنتهاء صلاة العشاء أن إنبرى إمام المسجد مشكورا وساق لنا بطريقة محببة ومؤثرة قصة الشجرة التي شهدت على نبوته ﷺ بعدما طلب أحد المشركين دليلا على النبوة والرسالة ، وبرغم الصلوات التي أعقبت سرد القصة وزامنتها ، إﻻ أنني أرى أن سوق المعجزات الحسية التي شهدها من شهدها وآمن بها من … اقرأ المزيد

لماذا أحب محمدا ﷺ؟ ! (3)

دعيت عام 2010 لحضور فعاليات منتدى الإعلام العربي الذي ينظمه ” نادي دبي للصحافة ” والذي أقيم يومها تحت شعار ” “حراك الإعلام العربي : تعزيز المحتوى لتطوير الإداء ” ، وبعد رحلة ماتعة تنقلنا خلالها بين إعلام الكوارث ، صحافة المواطنة ، الإعلام بلغة اﻵخر ، تجسير الفضاء بين مغرب الوطن العربي ومشرقه ، … اقرأ المزيد

السودان والبيضان في زمن الجوع العراقي والهوان !!

منذ نعومة أظافري وأنا أحب الهنود الحمر وذوي البشرة السوداء وأتعاطف مع قضاياهم المصيرية حول العالم ، وكنت ومازلت أقف بالضد من كل ما طالهم من حملات الرق والاستعباد الاستعمارية ونقلهم الى اوربا والاميركيتين قسرا ليخدموا هناك ضمن حملات متتابعة أعقبت ارتكاب مجازر وحشية وعمليات إبادة جماعية بحقهم في مجاهل القارة السوداء ، أما عن … اقرأ المزيد

بين زنبقة والساهر ..ضاع نشيدك وفلوسك ياصابر!!

كنا جلوسا في بيت أحد اﻷصدقاء المشهود لهم بالكرم وحسن الضيافة بإنتظار – الدولمة – التي تجيد زوجته طبخها بطريقة تفوق الوصف كانت قد ورثتها عن جدتها ليس بمقدور وﻻ أبرع Top Chef في الشرق اﻷوسط أن يأتي بمثلها ، وهي عادة درجنا عليها منذ سنين مضت كلما أصابنا الإحباط بفعل اﻷحداث المتسارعة في العراق … اقرأ المزيد

الى خطباء مساجدنا ..مع التحية !

بداية أحذر ومن خلال نصيحة أخوية ومجانية الى من يهمه اﻷمر” من مغبة التسطيح والتقنيط والتفريق في جميع خطبك شيخنا الفاضل ، سواء كنت خطيبا سنيا أم شيعيا “وأشير الى ، أن ” إعداد موضوع مؤثر لخطبة الجمعة ﻻ يتم بطريقة – شراح نطبخ باجر ، أو شمسوين على الغدا اليوم ؟” اذ إن الموضوع … اقرأ المزيد

المبالغة بمدح الزعيم وذمه ..صفة عراقية بإمتياز!

لن تجد وسطا بمدح الزعماء وذمهم في العراق إطلاقا ، فالزعيم يساريا كان أم يمينيا ، ملكيا أم جمهوريا ، سنيا أم شيعيا ، عربيا أم كرديا أم تركمانيا ، مسلما أم مسيحيا ، بنظر عموم أتباعه من الجماهير المحبة – عوام القطيع – هو ولي صالح يمشي على الماء ويطير في الهواء ، عبقري … اقرأ المزيد

ومن الحب ما ” نتل” وسحل وقتل !

قال ” أربعون عاما وأنا أقرض شعرا وأنتج فنا ولم أجد تعريفا دقيقا للحب الحقيقي بين الرجل والمرأة !!”. قلت ” ماتسميه أنت بالحب الحقيقي أسميه أنا بـ – العشق الخيالي أو الإفتراضي – وبما يحلو للأدباء تسميته بـ” الحب العذري ” ومن خلال قراءتي لتأريخ العاشقين حول العالم وﻻ أقول المحبين في جل الحضارات … اقرأ المزيد

الصحفي المتخطي للإنتماءات وخيارات الموت أو البطالة أو اللجوء !

إستوقفني كثيرا قرار القضاء الإتحادي الأمريكي بإعادة التصريح الصحفي لمراسل شبكة ( سي ان ان ) جيم أكوستا ، والذي كان قد دخل في نقاش حاد مع الرئيس دونالد ترامب ، خلال مؤتمر صحفي داخل القصر اﻷبيض ،القرار جاء وفق ما ذكرته المحطة التي يعمل لصالحها ” من أجل صحافة أمريكية حرة وقوية ومستقلة ” … اقرأ المزيد

عنكبوتيات عراقية !!

أثقل مصاب جلل يمكن أن يقع على كاهل الكاتب الوطني ويصيبه بالملل هو عدم قدرته على ملاحقة اﻷحداث المتسارعة سواء بكتابة المقالات أو بإعداد التقارير ناهيك عن بقية الفنون الصحفية اﻷخرى ، وبالأخص أن كوارث العراق تترا تفوق بمجملها الوصف وتتخطى حدود الخيال ، فما أن يخمد إوار أحداها هنا حتى تستعر نيران أخرى أشد … اقرأ المزيد

الصحافة نقل الحقيقة بلا رتوش ﻻ مقبلات أخبار مع الفتوش !

صحيح أن والدي رحمه الله أصدر صحيفة في العهد الملكي حافظت على صدورها لحين إرتكاب محرر الصفحة اﻷخيرة لخطأ فادح تمثل بنشر رسم زاوج فيه بين اﻷمثال البغدادية اللاذعة وفن الكاريكاتير الساخر مستغلا مساحة الحرية الممنوحة للصحف واﻷحزاب آنذاك مستهدفا شخص رئيس الوزراء وثعلب السياسة بلا منازع ، نوري باشا السعيد ، فما كان من … اقرأ المزيد

لماذا أحب محمدا صلى الله عليه وسلم؟! (2)

  قال تعالى ” وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ”. شاءت اﻷقدار أن أكون مهتما وشغوفا منذ نعومة أظافري بالمخلوقات من حولنا وكانت وماتزال البرامج الوثائقية عن عالم الحيوان فضلا عن الموسوعات المختصة بها تستهويني بشكل كبير … اقرأ المزيد

لماذا أحب محمدا ﷺ ؟! (1)

هناك على ضفاف نهر ” الإلبة ” حيث تغفو مدينة “هامبورغ ” التجارية ، ثاني أكبر المدن اﻷلمانية وأكثرها إكتظاظا بدأت الحكاية ، من هناك حلق الحب عاليا الى أفق أرحب ، حب الطاعة والإتباع وإن المحب لمن يحب مطيع ، ﻻ حب الهوى والإبتداع، والبون شاسع بين الحبين ، ففيما يعمل الثاني على هدم … اقرأ المزيد

“العلمامعممون “وثالوث الاستشراق .. الشعوبية .. التلمودية !

مصطلح حادث بإمكاني نحته وأنا غير منحاز لفئة وﻻ متجن على أخرى لإلجام ثلة معممين حاقدين وقطيع مثقفين علمانيين عن الطعن بكتاب رب العالمين وأصحاب خاتم اﻷنبياء والمرسلين ، ( العلما معممون ) وببساطه شديدة هم تلك المسوخ والأجنة المشوهة الممهدة للمسيخ الدجال وأتباعه في حربهم ضد الاسلام والمسلمين والتي يحلو لبعضهم تسمية ختامها بـ … اقرأ المزيد

نفحة إيمان وكفخة بلاوي ..أرضنا لم تعد تتكلم عربي ياسيد مكاوي !!

كنت في طريقي الى مقر عملي صباحا حيث الزحام والإختناقات المرورية على أشدها وفي ذهني عدة تساؤلات عادة ما تدور في رأسي داخل ” المغاسل والحمامات ” ﻷجيب عنها بالتتابع خلال الطريق المغلق بالحواجز والصبات ، الممتلئ بالحفر والطسات ، الغارق بالمياه والمطبات ، أو أثناء شرب النسكافي مع الدونات ، وإذا بثلاث مفاجآت تصلني … اقرأ المزيد

ريخترك “العقلي الخّلاق لقياس هزات ومفاجآت السياسيين في العراق !

واحدة من أخطر مآسي العراقيين اليوم تتمثل ببعد المئات من السياسيين وأحزابهم ” عن الضمير ، عن الوطن ، عن الشعب ، وقربهم من أميركا وايران ” هذا البعد والقرب المتواصل بالتبادل هو بمثابة ألة تفقيس شبه يومية للمفاجآت وإحداث الزلازل والهزات ولعل إنتشار تسجيل صوتي يفضح مفاوضات بين مرشح للانتخابات وبين نائبة سابقة للتوسط … اقرأ المزيد

الكابينة والسفينة و بيت العنكبوت العراقي الى أين ؟!

(( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا )) خرجت ﻷشتري خبز المساء المعتاد مع بعض الخضراوات و” اللبلبي ” بالفلفل اﻷسود إستعدادا لمتابعة الكابينة الوزارية قبيل إعلانها ومنحها الثقة بجلسة البرلمان عند الساعة الثامنة مساء كونها جزءا لا يتجزأ من واجباتي لتحرير … اقرأ المزيد