10 أبريل، 2024 7:13 م
Search
Close this search box.

برق الهضال

: كل يوم نغرس ُ إحدى عشرة شجرة َ في المقبرة لا يتكسر: إذا وزعته ُ في سلالٍ : هذا البيض. أتحاشاهم : يمتلكون رغوة َ الموهبة حبال ٌ مغطاة بمفروزات الذباب : أولئك وهؤلاء لا تنتقم مِن نفسكَ مِن خلال سواك القمرُ : أحبه زورقا في العزلة لا تحرث ُلحيتك ولا ترسم أحذية ً … اقرأ المزيد

يا بيدبا الحكيم..

إلى شاكر نوري: روائيا متفرداً راقصة ٌ عمياء هي الأمهر في التسديد والتصويب. مَن يهزمها في رقعة الشطرنج؟ تخافها الظلمة ُ وينأى بها النور إلى مجاهل التغريب راقصة ٌ عمياء ترقصُ على أسنة الرماح تكمنُ في قباب التين تومضُ في خزف البرطمان تسيلُ مِن معصرة الليمون تلّقن البلبل َ والغراب : صنوجها تقنص الشفقَ في … اقرأ المزيد

مرايا العصفور

مَن يواسي ما تبقى منا : فينا؟ كتمان الإهانة : مهارة ُ المكواة متلاصقان كجناحيّ عصفور عصفورٌ يتأمل عصفوراً في الماء عصفور الماء يقطّب جناحيه : مَن ذا ..؟! الصمتُ : يستفز yah00@ البنايات المشهوقة : ألسنة ٌ تلحس الصمت بزعافِها الكلام ُ لم يهزم الصمت يقف الصمت خلف الكلام وفوقه ُ ويشفق على الكلام: … اقرأ المزيد

شموع الوحشة

الأدعية ُ : بنات القرآن ..؟ غسق ٌ وشموعٌ على عتبات البيوت الشموع أصابعهم؟ ضوء أصواتهم؟ صليل السيوف؟ صهيل السنابك؟ أم شررٌ يتطاير مِن حريق الخيام؟ الشموعُ تغسلُ عتبات البيوت ومفاتيحَ حسراتِنا من شموع الشموع دموعٌ أسطوانية ٌ وبوصلة ُ القادمين الشموع : راية ٌ وخفوت الأنين الشموعُ تحرث جهة ً في ظلام أميّة مَن … اقرأ المزيد

قصيدة عن الإمام الحسين

قصيدة عن الإمام الحسين تنشر أول مرة. للشاعر الشيوعي. الراحل رشدي العامل هكذا وصلت لي قصيدة الشاعر رشدي العامل عن الإمام الحسين من خلال الواتساب الخاص بالصديق العزيز الأستاذ (أبو مازن) محمد جواد عبد الجاسم …………… ها أنا الآن نصفان نصف يعانق برد الثرى ونصف يرف على شرفات الرماح ها أنا والرياح جسدي تحت لحدي … اقرأ المزيد

الهدوء عطرك أيها الولد البلوري: أحمد جاسم

حياة ٌ تبدو هادئة وموت أكثر هدوءاً،فالهدوء عطرٌ يخص أحمد جاسم وحده، لكن الجمرة تطفو حين يساهم ثقافيا : في ملتقى جيكور الثقافي ..اتحاد أدباء البصرة .. منتدى أديبات البصرة، وفي الأنشطة الثقافية لمحلية الحزب الشيوعي في البصرة (*) هو أحمد المناضل .. غادر العراق مضطراً في آواخر السبعينات بسبب الهجمة الشرسة على قوى الخير. … اقرأ المزيد

رأس المال الروائي : (بنت الخياطة) للروائية جمانة حداد

إلى شوارش ماردوسيان : أشهر طبيب عيون في البصرة 1-2 في 10/ 9/ 2014 نشرتُ في المواقع الثقافية (سيرة فراشات ماكنة الخياطة/ كتابة داخل الكتابة) عن رواية الروائية العراقية هدية حسين (ريام وكفى) وفي تلك الأيام السعيدة، وأنا طالب في مرحلة الاعدادية كررتُ قراءتي لرواية حنا مينه (الشمس في يوم غائم) وقد تماهيتُ لأسباب عائلية … اقرأ المزيد

يحتال ُعلى الفراغ

الأمان في البصرة : طبعة ٌ محدودة قبستها ناراً ثم أقبستها البختري والنوير الفجر : تلهثه الأشجار قوري الجاي : مبخرة القرنفل كلما التقطوا…. معي : أختفي من الصورة بماء ساخن : شمس الحديقة تغسل كرسيين بلون الدارسين على كفيك َ: يكون سجودي أسرفُ في مديح قدميك َ : من صداهما يتعشب الرمل ُ إذا … اقرأ المزيد

الشهيدة : بصرة

غضب ُ البصرة : قديرُ على البلاغة مِن غير تكلف بفيء السعفات : تخيط جراحها الطيبة : ترفها الوحيد غربتنا في بصرتنا : ليس حالة ً ذهنية ً لا من الضيوف ولا من السياح نحن عمال ٌ للسخرة : وشواخص تصويب .. لا تتنازل البصرة عن جباية ِ ديونها لكل طريق : منعطف هبتت هيبة … اقرأ المزيد

الثورة والظهور

( يزيد والحسين وصاحب الزمان ) قصيدة للشاعر العراقي حسين مردان (1927- 1972) هذه القصيدة، مغروسة في ذاكرتي، منذ قراءتي لها وأنا في الثالث المتوسط في ديوان(طراز خاص) للشاعر حسين مردان، وعلى ذمة ذاكرتي المثقبّة الآن كان الديوان الأنيق الحجم والغلاف من منشورات دار صادر في بيروت، وتسبق القصائد مقدمة نسيتُ للأسف اسم كاتبها. لكن … اقرأ المزيد

اسمُك ورسمُك

ما ترونه يتدحرج ليس كرة الثلج : هذا وطني. والإطارات المحروقة في الشوارع : هي استغاثات اليوسفين للخلاص من البئر وأولاد يعقوب كل الحرائق مِن شرارةِ جوعٍ كافر للأسف الذي دعا الفقر للمبارزة قتلوه غيلة ً أما أنت يا سيدي فتسعى إلى الثورة وحدك : أقصد ُ كلهم وحدك وهنا البطولة الجارجة فأنت لم تستعمل … اقرأ المزيد

 وقفات 16 آب 2020 

  هذا المساء رصاصاتٌ ثقبّت جدران بيوتنا. أين  خطأ الخطاط : الوقوف أمام الباب رجاءً السيادة في التظاهرات للصوت ثم  السوط . الأشجار محكومة بترسيخ أقامتها  هو على مشارف السبعين   ويحبو نحو سراجه كورونا ألبستنا الكمامات وأسقطت الأقنعة لا يوجد شخص وحده ُ الحنين ينعش ُ الذاكرة ويخرّم القلب السعادة  وجهة نظر  رأيتُ ماءً … اقرأ المزيد

فيوضات فائض المعنى

آمنة بلعلى (تحليل الخطاب الصوفي في ضوء المناهج النقدية المعاصرة) المشغل اللساني منذ ثلاثة عقود ونيّف أولى أهتماما عميقا بالخطاب والنص مما جعل قوسَ الاشتغال واسعا ودؤوبا للمشتغلين بعلم الأدب فأجترحوا جهوية ً نقلت جهدهم من الفحوى إلى اللغوي. الأمر الذي أحدث نقلة ً مفاهيمية ً أدت إلى اتساع مفهوم النص ليشمل الملصق الإعلاني/ اللوحة … اقرأ المزيد

أري دي لوكا يسرد الميموزا ويتكلم عن الماضي بصيغة الحاضر في روايته ( ثلاثة جياد)

2-2 عنف السلطة يتفنن إجرائيا في تغطية جرائمه بزعيق الإعلام..(للتلاعب المقصود تحقيقا لمصالح الطبقة الرأسمالي./ 82 نورمان فيركلف) وتهوية الهواء بالمخدرات والزنى والفساد الإدراي وتعنيف اللغة: حين يرجم ضابط التحقيق السجين بأوسخ الشتائم أو حين تختطف جهة ٌ ما صبيا… لكن السلطة لا تنتصر على المتبقي اللغوي الذي يتملص من جهامة النحو وتخشّب علم الألسنية … اقرأ المزيد

ثلاثة جياد

بين الروائي أري دي لوكا والقاص محمود عبد الوهاب والشاعر بلند الحيدري إلى .. أخي وصديقي ولدي الغالي مسعود 2 حين اشتريت نسخة ً من رواية (ثلاثة جياد) للروائي أري دي لوكا في 28/ 1/ 2019 تأملتُ عميقا : عنوان الرواية.. نزهتي الثانية في الرواية : تموز 2020 وضعت ْ خطين بالقلم الرصاص تحت السطر … اقرأ المزيد

قراءة في “برق الأضحى” للشاعر و الناقد مقداد مسعود

د. علاء العبادي يكاد البرق في انثيالاتِ ذاكرتنا الجمعية يرتبطُ بالخير و السعادة على الرغم من وهلة الخشية التي يفرضها، لكن برق الشاعر و الناقد المتألق مقداد مسعود مختلفٌ كثيرا لاسيّما في نصّه المعنوّن(برق الأضحى)، المنشور على منصة الحوار المتمدن في ٢٠٢٠/٨/٨، فهو يحملُ تناقضا متوارياً بقصد تعظيم الفكرة و الصورة اللتين يبغيهما. فلابدّ للبرق … اقرأ المزيد

برق الأضحى

(*) لا تأنثوا الدموع (*) أخلع نعليكَ وظلك َ ربما… يستقبلك الباب ُ (*) راقص ٌعشاء الأثرياء (*) هدوءٌ جاف : على منكبيه يحمل ُ أرقاً (*) تمسّكت واستاكت (*) مِن نسيانها يدي استيقظت ها هي أصابعي تتذكر ما لم تعد : تمسكه ُ الآن (*) حدقوا الماضي … ثم استعملوه مكنسة ً (*) الدموع … اقرأ المزيد

في الذكرى السبعين..با فيزه : هل وقّعت أتفاقية سلام مع المالك ؟

يا بافيزه.. لماذا اضرمتَ الغراب فيك؟ هل لأن الوقت قد تأخر وأنت تريد العودة؟ (*) بافيزه : أنت َحوارٌ دؤوب مع الأشجار على كل مدارجها السردية والمشعرنة . في اللغة وما يجاورها.. (*) مِن الينابيع الثرة : اغترف َ ولم يرتوِ بافيزة !! (*) مِن الينابيع صنعت لنا مصابيح (*) ومِن الغيم حفرَ لنا آباراً … اقرأ المزيد