10 أبريل، 2024 11:46 م
Search
Close this search box.

سراب السماء

كُلَّما توغلت ُ في صحراءِ (أمَّ قصر) أرى ظلال َ طيورٍ على الرمال ِ وتُبلل ُ ذاكرتي زقزقة ٌ فأرفع ُ رأسي : السماء ُ صلعاءُ وساطعة ٌ !! إذا كانت ِ الصحراء ُ تُسّرب ُ أَ وهامَها : سراباً هل السماء ُ…… أيضاً؟

الحالة : في الواتساب

التواصل الاجتماعي الوحيد لديّ هو الواتساب. وهو أشبه بتواصل عائلي أعني عائلتي الصغيرة والكبيرة.مع حزمة ضوء من أسماءٍ لها منزلتها عندي. وأنا أتأمل الحالة من خلال موبايلي. لاحظتُ نوعين من الحالات : حالة دائمة . وحالة متغيرة. والبعض تكون حالته فديو قصير. تساءلتُ وذاكرتي تتدحرج في بئري الثانية : هل الحالة تعويضا لا شعوريا عن … اقرأ المزيد

عالياً كالمخاض

(*) وحدها البصرة : مطبخ ٌ لطهي الهواء. (*) بساطيلهم : جواربُ صباحاتنا (*) زمنٌ مزعج ٌ : مصباح ٌ يرتعش (*) كن مرتبكا كالأشجار (*) ضع ْ… جِوار كل ساعة ِ حائط : أسطوانة ُ إطفاء (*) أتصلُ مِن خلالك ولا أتواصل. (*) مَحوتُ كراهيتك َ : بمشاغلي (*) كان صديقي، ثم مللت ُ … اقرأ المزيد

تحية لرابطة المرأة العراقية في الذكرى (69)

المطر: كشخصية سالبة قراءة منتخبة في(امرأة من رمل) بلقيس خالد يتجاور النصان في الترتيب الطباعي( صمت) في ص101 و(ينتظرون طفولتهم) في ص102 ومنصة انطلاق النصين هو نص( مطرٌ… لا غيث) في ص62. والنصوص الثلاثة ضمن الذخيرة الشعرية في (امرأة من رمل) المجموعة الشعرية الأولى للشاعرة بلقيس خالد.. (*) التجاور الثاني هو تجاور المهيمنة وتجاور الختام … اقرأ المزيد

تحية معرفية ثانية: بمناسبة الثامن من آذار.. إلى المرأة العراقية

حمامة : سميراميس 2069 ق.م منذ طفولتي صادفني أسم سميراميس في مدينتي: بصرة المعتزلة وصاحب الزنج والسيابجة والزط وأخوان الصفا والأشاعرة .قرأت اسم سميراميس على واجهة صالون حلاقة ورأيت الاسم مكتوباً بخط جميل على لوحة كبيرة لحانة صيفية غنّاء وفي العشرين من عمري استوقفني الشاعر العراقي الكبير بلند الحيدري في معلقته سميراميس : (سكر َ … اقرأ المزيد

تحية معرفية بتوقيت الثامن من آذار ..إلى المرأة العراقية

أول قصيدة في العالم : الشاعرة إنخيدوأنّا : 2285- 2225 العهد الآكدي الجديد، بمثابة قطع معرفي فهو يبّث عهدا جديدا، بدأت فيه ملامح الحضارة الرافدانية: حدثت متغيرات كبرى: لغويا وقوميا وسياسيا، فقد ظهرت مقومات جديدة على المستوى الحضاري، إذ برزت مقومات وعناصر حضارية جديدة، وبشهادة العلاّمة في التأريخ العراقي طه باقر – طيّب الله ثراه … اقرأ المزيد

استكانة شاي

مازال يطوفُ حول خاصرة استكانة شاي (*) عشْ في غد ِك َ (*) رجل بخمس نسخ : على حبل غسيل هذا الصباح (*) حين أكون ُ بمكان ٍ عام : لن تهدأ روحي. (*) عند الظهيرة كنت ُ أشذّب ُ غصون السياج : بلل َ شعري مطرُ البارحة ِ (*) الأغاني : أدعية ُ الصوفي. … اقرأ المزيد

اقطف الندى مِن فجر حديقتها

مشاركتي في أمسية شعرية أقامتها مؤسسة الأقلام لأديبات وكاتبات العراق بالتعاون مع القصر الثقافي 14 شباط 2021 حينما أليل الليل ُ على بهجة ٍ ناصعة ٍ ترنم صوتان مِن شفة ٍ واحدة ٍ ليس لي غيركَ بيتاً لا سماء َ لبيتي سواك ِ جرح ٌ اصاب طفولتي حلمتكِ : قلبا ً يتكوكب ُ في قمحه … اقرأ المزيد

هذا الناي : هلال ٌ من آس

يوم الشهيد الشيوعي : أمسية أقامتها اللجنة المحلية في البصرة للحزب الشيوعي العراقي/ قاعة الشهيد هندال 13 شباط 2021 يا أنوارَ الآس الأوّل معذرة ً سادتي الشهداء في قلبي حسك ٌ وصريمٌ فأحتملوا وجعي إذا قلتُ : أنتم قتلتم أمهاتكم وغدرتم حينما غادرتمونا بغتة ً أيها الشهداء هذا وطن ٌ داكن ٌ داكنٌ دائما وطنٌ … اقرأ المزيد

أصوات الظل في ( ظل أبكم) للشاعرة بلقيس خالد

كتابة الطفولة أصعب من الكتابة إلى الطفولة، ولا نستهين بالثانية لكن بالتجاور المقارن. تكون الأولى بمنزلة الاجتراح أما الثانية فهي كدح في تصنيع النص. ومنذ خطوتها الشعرية الأولى (امرأة من رمل) وثقّت شعريا في هذا الحقل الممكن المستحيل وقامت بتوسيع قوس الطفولة الشعري في (بقية شمعة قمري) و(سماوات السيسم) وكذلك في خطوتها الشعرية الثانية  الهايكوية … اقرأ المزيد

لا مفاتيح لإسماعيل : أنشطارات سرد سوافح الروائي فريد رمضان

تشُدني (السوافح ماء النعيم ) للروائي البحريني فريد رمضان فهي من الروايات المائية التي يهمني مواصلة الكتابة عنها ولي في ذلك تجارب نقدية منشورة في المواقع الثقافية، فالماءُ يمتلك شخصية ً رئيسة ً في الرواية.. في (السوافح) :بسب ِ ما أقترفته ُ مِن شعرٍ وسط أترابها على جرف نهر العشار. انتقل والد خاتون إلى كربلاء … اقرأ المزيد

تعويض المحذوف

اسميّ لحظتي دائما وردة ً عائمه ْ في ليلة ٍ رغم النجوم : غائمه ْ لبلادي مِن الأسماء ما يُرضي السجون ويريح القتله ْ ما الذي يدفعنا إلى تلك وما تلك سوى خيط دخان يتعالى من تلال المزبله ْ هل أسميها..؟ أم …. أحذف ُ الاسم َ أم أبلعه ُ خشية ً مِن قنبله ْ

تنويل

(أصابعُ الكركم) كُلمَا … أرهقتني ذاكرتي جَرجرتَها وصيرتَها : وسادة ً لقدميّ رأسي يتوسد عشري لا غيمة َ لماذا النجوم ناقصة ٌ في السماء !! ما رأيتُ دلاءً لا يتصبب الماء من حوافها بيد أنني : سمعتُ صريخاً نائيا مترباً : مَن يغيّض مياه َ آبارِنا؟ توقفوا.. لا تسألوا الظل َّعن أبويه. النخلة ُ بئرٌ … اقرأ المزيد

قنديلان

هلالٌ جُمعتي : الثلاثاء ُ مِن كُل ِ أسبوع يتوارى حلمي في تخريم أخشابه ِ ثمة َ مَن يُصغي لصوتٍ يلملمُ أسمال َ ضوءٍ بعيد … يُصغي منذ خمسين َ حولاً أما حذائي.. فقد تسببَ التسيب ُ في أرهاق ِ ذاكرته ِ فأرتمى مثل َ كلب ٍ تحت مركبة ٍ غافية ٍ قهوتي في دلة … اقرأ المزيد

السنة ُ كلها كانون الأول

(زهرة البر) تحاشتْ أفخاخنا الخضر الظليلة وهطلتْ في برية ٍ آمنة ٍ تمرُ العصافيرُ والغيمُ والرعاة الحكماء يلقون السلامَ على هدأتِها الملكية والذئبُ : يستطيع ُ إليها سبيلا يتأملُها مبتسماً في خشوع ٍ ثم … يواصلُ البحثَ عن رزقه في الفلاة فتدعو له زهرة ُ البر : بالهداية ِ مِن الليل ِ تهبط ُ مركبة … اقرأ المزيد

أنشطارات السرد في(1958) للروائي ضياء الخالدي

الرواية لا تنتظم في حيز عنوانها بل تنفتح على مديات من تاريخنا العراقي ويرافق الانفتاح كشوفات المرئي واللامرئي .. الماضي والمستقبل رواية (1958) للروائي العراقي ضياء الخالدي : تحتفي بفتوة الحياة وشهيتها النهمة للجمال وها هو عارف البغدادي/ المحور الروائي يهتف ممجدا كرنفال الوجود(..منبهراً بالكرنفال الذي أغرقني،يبدو جذع شجرة التوت والأشجار العارية الأخرى،والشجيرات الدائمة الخضرة … اقرأ المزيد

قصيدة مشطورة

أرامق ُ من نافذتي نهر َ هذا الطريق الملوّثِ صَخبًا المزحوم ِمركبات ٍ من العصر حتى المساء : الناس ُ مائلة ٌ ومتمايلة ٌ نحو أزياء النساء هل الناس ُ نائمة ٌ أو منومة ٌ من الصبحِ حتى المساء !! حينما يكذب الفجرُ أكون ُ على سطح داري، معطفي على منكبيّ ينحدرُ الطرف ُ مني … اقرأ المزيد

شمسهَ

صانعة ُ بَخور عمياءُ، تبتكرُ أحياناً بخوراً جديداً تُهدينا ُصنعَ يديها : ماي الورد. سبع مايات . ماي لكّاح شمسه : بِلا عمر ٍ لا مسرات لها ولا دموع تقويمُها : أعشاب ٌ يبيسة في علبٍ وصررٍ أو مفروشة ٍ في صوانٍ من فضة : بزرنكوش. ورد لسان الثور. قرن الغزال. خروب سعِد. مسحوق جوز … اقرأ المزيد