10 مارس، 2024 11:38 م
Search
Close this search box.

عبد الهادي عبد الكريم : ضوءٌ لا ينام ..

حين يغادرك من أقتسم معك الفتوة والشباب ،أقتسم معك شراء السكاير بالمفرد،وشاركك غطاء الأخوة وقرأ معك الكتب ذاتها ،وأنطلق معك في كرنفالات زهرة الرمان في السبعينات ..حين يغادرك من مكث في وفائه المزدهر للصداقة والأخوة والرفقة ولم تتخاصما طيلة (45) عاما فهو غَد َر َ بك ، حين غادرك، فأنت تشعر أنك تعرضت لأفتراس شرس … اقرأ المزيد

عطور لظلالهن …

تعديد العلاماتي والمسرود.. في رواية (كائنات البن ) بلقيس خالد إلى.. أثير رحيم . الكائن النصي السردي في رواية بلقيس خالد (كائنات البن) يشتغل على تعديد مزدوج في : السرد / العلاماتي وهذه التعديدية ، لا تتتقدم نحو فعل قراءتنا دفعة واحدة بل تسيح ُ بطيئا مثل خيوط الفنجان فالكتمنة المنبثة من حيوية العلاماتية في … اقرأ المزيد

تسعة أشكال للمسبحة / محمد خضيّر ..في (مايمسك ومالا يمسك )

إلى روح شيخي محمود عبد الوهاب – طيّب الله ذكره ُ وثراه – (*) قراءتي الثانية لهذا الكتاب ترى :السيادة في( ما يمسك ومالايمسك) للذاكرة التذكرية ، يستعملها المبدع محمد خضيّر ليحذف صلابة بياض النسيان،وينشّف الراهن من الجهامة .. للتذكار : عنوانات فرعية في الكتاب :(حديث عن نفسي) (الرؤيا الخضراء)(الأم وراء ماكنة الخياطة)(الأب بالسّدارة) (سندباديون) … اقرأ المزيد

مظلتان لشخص واحد ..

إدواردو غاليانو/ إيتالوكالفينو: المكان هو المستقبل .. وحدهُ… إدواردو غاليانو هو الذي أكتشف : مخيال الرصاصات ، فقام بتنضيدها بشرياً : *رصاصات تسلّي نفسها بإيلام اللحم البشري *رصاصات تخدم العنف البشري *رصاصات تلعب بالألم البشري .. (*) يجلس غاليانو .. أو ينام ..فهو في كل الأحوال كان يبحر بعيدا ً عن خطوات ماركوبولو .. بعيدا … اقرأ المزيد

مظلتان لشخص واحد .. هل الفن في صحوة موته الرأسمالي ..؟

يؤكد جوناثان واتكينز أن الازدهار التجاري للفن في بريطانيا في سعة لا مثيل لها وأن منطقة (مايفير) اللندنية أشبه بمستوطنة للغاليريهات ذات الوزن الثقيل القادمة من نيويورك، وهناك منطقتي (ويست إند) و( إيست ) بذات الإنشغال التشكيلي كما حطمّت الأرقام القياسية مبيعات المزادات .. (*) السؤال هنا : هل حقا ثمة حاجة إنسانية للفن بشهادة … اقرأ المزيد

ريبورتاج ..؟ أم رواية (المؤتمر الأدبي) للروائي سيزار آيرا

تعجبني جدا أصدارات دار (مسكلياني للنشر) وتحديدا سلسلة (ألف راء) الروائية الجميلة التي يديرها الأستاذان الفاضلان ظافر ناجي وشوقي العنيزي .لكني سأتوقف عند رواية (المؤتمر الأدبي) للروائي الذي أقرأ له للمرة الأولى بفضل المترجم عبد الكريم بدرخان .. (*) ..وحين أنتهيت من القراءة الثانية للرواية، شعرت ان هناك من لايتعامل مع القارىء النوعي بشكل جدي، … اقرأ المزيد

مظلتان لشخص واحد هل الفن في صحوة موته الرأسمالي ..؟

يؤكد جوناثان واتكينز أن الازدهار التجاري للفن في بريطانيا في سعة لا مثيل لها وأن منطقة (مايفير) اللندنية أشبه بمستوطنة للغاليريهات ذات الوزن الثقيل القادمة من نيويورك، وهناك منطقتي (ويست إند) و( إيست ) بذات الإنشغال التشكيلي كما حطمّت الأرقام القياسية مبيعات المزادات .. (*) السؤال هنا : هل حقا ثمة حاجة إنسانية للفن بشهادة … اقرأ المزيد

العثة تأكل الحيطان في مدورة ِ الخراب :(أحمر حانة ) لللروائي حميد الربيعي

تأملتُ العنوان قبل شراء نسخة ً من الرواية ، استعادني شيخي الأستاذ محمود عبدالوهاب – طيّب الله ذكره وثراه – فهو الأول عراقيا وعربيا في هذا المضمار: (ثريا النص / مدخل لدراسة العنوان القصصي) الذي أطلق شرارة ً معرفية ً وهاجة ً،في لهب العنونة من يومها إلى مابعد الآن ..فالأستاذ محمود عبد الوهاب هو الذي … اقرأ المزيد

مظلتان لشخص واحد ..أنسي الحاج ../ يصف نفسه بنزاهة كأنه آخر ..

أنوار الصفحة الموسومة (كتاب من ذهب ) أصابت عينيّ بالعشو ثم بللت وجهي ، هل يعقل أن هذا الشاعر العملاق هذا الأنسي الجميل هو محض (حبات من الملح وبضع نقاط من الغبار) بشهادته هو !! يالتواضع الحكماء فعلا أيها الحكيم الصادق الشفيف حتى أقصى تعرية النفس ..فعلا أيها الأنسي وكما تقول أنت (الكلمات تشتاق إلى … اقرأ المزيد

حياة (تحت التنقيح) والروائي حسين عبد الخضر

*الورقة المشاركة في حفل توقيع الرواية / ملتقى جيكور الثقافي / 25/ تموز / 2017/ قاعة الشهيد هندال / مقر الحزب الشيوعي في البصرة قرأت لهذا الصديق الجديد الروائي حسين عبد الخضر ثلاث روايات (مواسم العطش) و(صباح يوم معتم) و(تحت التنقيح) والفضل يعود لصديقي الجميل مصطفى غازي فيصل حمود وأزداد فرحي سعة ً بهذا السعي … اقرأ المزيد

ماقبل القراءة الأولى ..(مقتل بائع الكتب ) للروائي سعد محمد رحيم

سعد محمد رحيم له رصيد جميل في السرد فهو من كتّاب القصص القصيرة والروايات وله أساهمة معرفية ذات جهد مميز حول رأس البروليتاريا كارل ماركس .وحضوره الفاعل في الصحافة العراقيية ..ورقتي هذه بوظيفة عتبة نصية أثبّت فيها ملاحظاتي حول روايته (مقتل بائع الكتب ) الأشكالية التي يطوف حولها محمود المرزوق وتطوف هي حوله حينا آخر … اقرأ المزيد

الفيل .. في نهاية الذيل القصير : (حذاء فيلليني )

في رواية ( حذاء فيلليني ) للروائي المصري وحيد الطويلة تتوزع المساحة السردية في ثلاثة مشاهد *مشهد ماكان فيللني يحبه (9-18) *مشهد كان فيلليني يحبه (19- 164) *المشهد الأخير (165- 178) يمكننا التعامل مع المشهد الأول كمناصة تقوم بتطبيع التلقي لدينا لدخول المشهد الأطول : المشهد الثاني .. أما المشهد الثالث فهو يحاول الأشتغال السينمي … اقرأ المزيد

ترميم الشبق في (باب الليل ) للروائي وحيد الطويلة

حين نقشر في القراءة الثانية : ثريا النص (باب الليل ) سنراه الباب الرئيس المؤدي إلى أبواب عدة . ولعبة الأبواب تجعل الفضاء الروائي أشبة ببيت ٍ طالع من الليالي الألف : باب (البنات – الفتح – الهوى – الأقواس – العسل – الملكة – النحل – الوجع – الجسد – الريح – النار – … اقرأ المزيد

كن فرحاً بصيغة مؤنث

بمناسة أعراس آذار وأنتصارات جيشنا العراقي والحشد الشعبي ألقيت القصائد في أمسية ملتقى جيكور الثقافي 14/ 3/ 2017 في قاعة الشهيد هندال مقر الحزب الشيوعيي العراقي في البصرة (1) مَن قال : الوردة ُمرآة ُ الدمع الوردة ُ تاريخ الباب هديل ُ الفجرِ ونبض ُ الإشراق الوردة ُ: درسٌ في التهذيب لماذا نحتز أعناق الورد … اقرأ المزيد

الرفيق غانم حمدون … لماذا فعلتها

(1- 3)   مابعد منتصف نهار 25/ شباط / 2017 فتحت النت ..فكانت صدمة البريد معلنة برسالة تعزية مرسلة لي من مجلتنا الثقافة الجديدة …لاأعرف ماذا أقول…؟! تأملت رقم موبايلك : لم أجد ضباب لندن يغطيه ..كان دافئا رقم موبايلك مثل صوتك العريض النبرة والمتجعد بعض الشيء ..صوتك بقهقهاته العالية دائما وأنت تهاتفني رأيت صوتك … اقرأ المزيد