9 أبريل، 2024 1:43 ص
Search
Close this search box.

إستفتاء كردستان هل سيحقق الدولة الثامنة؟

استفتاء أو طلاق غير بائن من طرف واحد، ورفض دولي “ماعدا إسرائيل” وتهديد عملي بدبابات تركية وقصف جوي، ومناورات عسكرية وقصف مدفعي على الحدود مع إيران، مع إيقاف كافة الرحلات الجوية من والى الإقليم، أما بغداد فقد لوحت بأسلحتها السياسية عشية الاستفتاء. لا أحد يستطيع أن يوقف عملية الاستفتاء، وعلى الاكراد تحمل نتائجه، فهذه المجازفة … اقرأ المزيد

السقوط القادم لدول الخليج…!

تخطيط الغرب كان محكما، او ربما حدس كريستوفر ديفيدسون صاحب كتاب ما بعد الشيوخ “سقوط المماليك الخليجية” في محله، عندما توقع السقوط في بداية 2018، فالأحداث الجارية المتسارعة بين قطر والسعودية حبلى بالمفاجئات، بالرغم من انها لم تكن متوقعة، ولم تكن بحسبان احذق المحللين السياسيين. قبل زيارة ترامب وعقده اللقاءات والرقصات والمؤتمرات السريعة، قال السيد … اقرأ المزيد

طيارونا بين خيار الموت وخيانة الوطن

في عالم متغير القوى والأقطاب، تهيمن عليه نظريات القوة والغلبة، ولغة الموت أهم خياراته، لفرض الإرادة والهيمنة، والتي توفرها أهم عناصر تفوقه “سلاح القوة الجوية”. مقتل طيارين عراقيين في فترة وجيزة نسبيا، يجعلنا نعود إلى عام 1965، لنؤمن بنظرية المؤامرة التي كانت من “شماعات” القرن العشرين. بعد احتلال 2003 حل الجيش العراقي بجرة قلم من … اقرأ المزيد

بين بؤس الطائفية وصراع المحاور، أين مشروع الوطن؟

تشكلت التخندقات الطائفية بعد عام 2003، لتعلن بداية حقبة جديدة، دشنها الاحتلال الأمريكي للعراق، بعد انهيار المؤسسات العامة للدولة، وحل الجيش، ونشر الفوضى الهدامة في النظم المجتمعية، حيث كانت دولة الديكتاتور الضامن الرئيسي لها. طبقا لذلك تشكلت كتل طائفية، ثبتت وسميت مكوناتها في الدستور، لتباشر أعمالها السياسية وفقا لخلفياتها الفئوية، بين رافض للعملية السياسية حزنا … اقرأ المزيد

مشروع العراق الجامع وتحديات المرحلة المقبلة

لم يتوقع أكثر المحللين تفاؤلا بوصول العراق خلال فترة ليست بالطويلة الى هذه المرحلة، بعد الانهيار الامني والاقتصادي في عام 2014، إذ يصفها البعض بالجيدة، برغم السوء الذي يكتنفها ويحيط بها من كل جانب. العراق الان، هو من يحمل لقب صاحب التفجيرات الأكثر دموية على مستوى العالم، حسب أحد المراكز البحثية الامريكية، يضاف هذا اللقب … اقرأ المزيد

تظاهروا لحقن دمائكم

لم يجني البغداديون ومن تعاون معهم من محافظات الجنوب، من تظاهراتهم السابقة غير التعب والمزيد من إراقة الدماء، حالهم حال تظاهرات المناطق الغربية، والتي سميت بساحات العز والكرامة، فيما سماها مناوئوهم ساحات الذل والمهانة. إن التظاهرات الموجهة غيرت وجه التاريخ، وأطاحت بأنظمة ديكتاتورية، كتظاهرات ثورة الملح “ساتياجراها” بالهند بقيادة المهاتما غاندي عام 1930، وتظاهرات طلاب … اقرأ المزيد