11 أبريل، 2024 3:36 ص
Search
Close this search box.

المصالحة بين فكي ساستنا

من إرثنا الفولكلوري الذي ينتقل من جيل الى جيل، دون كلل او ملل، بكل جمال ووقار هو “المسبحة” أو كما نسميها بلهجتنا العراقية الدارجة “السبحة”، إذ نراها تتقلب بكل خفة ورشاقة بيد الكبير والصغير على حد سواء، وهي وسيلة ابتكرها الإنسان القديم مما وقعت عليه يداه من الأحجار البسيطة، وقد تطورت أشكالها وتغيرت أصنافها وتعددت … اقرأ المزيد

الخطوط الحمر

أذكر من موروثات أجدادنا أبيات شعر قديمة قالها سهل بن مالك الفزاري في امرأة من قبيلة طي، بعد أن ثوى في حيهم، حين خرجت من خبائها ورأى جمالها وحسنها الذي أبهره، حيث وقف في فناء الدار وأنشد الأبيات التي غدا شطرها الأخير مثلا على ألسنتنا، قاصدا إسماعها مايعنيه، متخوفا من الرقباء، وكيف لايخاف! وهي سيدة … اقرأ المزيد

(عون) الخارج و (فرعون) الداخل

لا أظن أحدا يخالفني القول والرأي إن قلت أن أقسى أحداث مر بها العراقيون بعد عام سعدهم 2003 هي أحداث الموصل، إذ اجتمعت فيها جمهرة من المرارات والمنغصات والآلام والحسرات، علاوة على الخسارات والضياعات والهلاكات التي شملت الضرع والزرع والبشر والحجر والشرف والكرامة والمال والبنون، ولم يسلم من الضرر حتى الذين ماتوا منذ قرون، إذ … اقرأ المزيد

“\u0627\u0644\u0623\u0634\u064a\u0627\u0621 \u0627\u0644\u0639\u0638\u064a\u0645\u0629 \u062a\u0628\u062f\u0623 \u062f\u0627\u0626\u0645\u0627 \u0645\u0646 \u0627\u0644\u062f\u0627\u062e\u0644”

هناك مقولة، أظنها تنطبق تماما على ما أروم الوصول إليه في مقامي هذا، كما أظن أن فيها من الحكمة والموعظة، مايخرجنا من الحيرة والتخبط في اختيار كبير يمثلنا، أو قائد يأخذ بأيدينا، أو راعٍ مسؤول عن رعيته. إذ أثبتت التجارب التي خضناها ثلاث مرات، في السنوات التي أعقبت انزياح نظام البعث، أن المسؤولين الذين ضمخنا … اقرأ المزيد

مادام العرس الرابع على الأبواب

بحلول عام 2003 وسقوط الصنم، خال العراقيون أن بسقوطه ستسقط كل الأقنعة التي صنعها، وروج لعرسها باللباس الزيتوني، وأتاح لها الانتشار في يوميات العراقيين وتفاصيل حياتهم الخاصة والعامة، بعد أن أسكنها مقرات في أصغر أروقة المدن العراقية وأزقتها، حتى استحالت حياة المواطنين -وهم في وطنهم- الى واحد من خيارين، أما لباس القبر او لباس السجن، … اقرأ المزيد

جانب من اجتماعات قادتنا

مع تداعي جوانب كثيرة في حياة العراقيين، وانزلاقهم في متاهات اقتصادية وأمنية وصحية وتربوية، تتداعى آمالهم بدورها الى متاهات الخيبة واليأس، والقنوط من الوصول الى بر أمان يرسون فيه مراكبهم التائهة، وما جمهرة المتاهات هذه إلا وليد شرعي للمتاهات السياسية التي أولجهم فيها متسيدو الموقف وصانعو القرار. ولقد أضحى العراق بعد عام 2003 بلدا تتارجح … اقرأ المزيد

العقاب أولا ثم الثواب

لعل من المضحك المبكي استطلاعا، أجراه مراسل في إحدى القنوات الأجنبية في أعياد رأس السنة الميلادية المنصرمة، وقد كان استطلاعه في الشارع العراقي، إذ سأل أحد العراقيين قائلا: هل لديك أحلام تتمنى تحقيقها؟ أجاب الشاب بعد تنهد طويل: أتمنى شيئين فقط؛ “أن أتزوج.. وأن يكون لي بيت”..! فقال له الصحفي: سألتك عن أحلامك وليس عن … اقرأ المزيد

التبكير خير من التأخير

(اعبر الشط ماطوله ضيگ) مثل دارج في لهجتنا، يحثنا قائله على تفادي خافيات الدهر وبنيات الليالي، مادامت أمامنا فسحة زمنية ومكانية تتيح لنا فرصة البقاء في بر الأمان. اليوم أمام العراقيين محطة حرجة فيها تحديات كبيرة وكثيرة، محطة قد تبدو بعيدة زمنيا، إلا أن التبكير باستحضاراتها يضمن لنا تجاوز عقباتها ومساوئها، تلك المحطة هي الانتخابات. … اقرأ المزيد

قدر المحاصصة.. عالنار..!

كلما علت صيحات في البلد تطالب قادته بالعدول عن سنّة المحاصصة، علت مقابلها الخطوط البيانية والمؤشرات والبوصلات المسيرة للعملية السياسية، والعملية السياسية في عراقنا الجديد، الفيدرالي الديمقراطي، هي عملية تقاسم خزنة الوالي ليس أكثر. وقطعا يحرص السارقون كل الحرص على حصر ماتحتويه الخزنة، وحكره ليدخل جيوبهم قدر ما استطاعوا. لذا نراهم كلما (حمت الطاوه) وكثرت … اقرأ المزيد

كل حزب بما لديهم يسرقون

قد يظن بعض العراقيين أنها بشرى سارة، أو قد يخالها آخرون جائزة “حظ يانصيب”، وقد يذهب نفر ثالث الى أنها كذبة نيسان، وفي الحقيقة أنها ليست بشرى -وإن كانت كذلك فهي ليست سارة- كما أنها نذير خسارة فادحة، وبالتالي فهي ليست جائزة، أما من ذهبت به الظنون الى أنها كذبة نيسان فهو موهوم، ذلك أن … اقرأ المزيد

الى الوراء در

بما أن لكل شيء سببا، وكما نقول: (ماكو دخان بدون نار) فإن هناك حتما سببا للتدهور الذي يعاني منه العراق اليوم، ولو أردنا حصر التدهور بحقبة معينة، فإنها ستكون حقبة الربع الأخير من القرن المنصرم، وعلى وجه التحديد بعد عام 1979. فمع أن مؤشرات التدهور بانت باقتراب سلطة البعث من كرسي التسلط والحكم عام 1968، … اقرأ المزيد

البحث عن وطن خارج الوطن

لا يخفى أن الفضل الأول والاخير، للمنزلة التي حازت عليها البلاد من درجات تعد الأولى في الفساد، يعود الى الساسة الذين مسكوا زمام القيادة والتسلط في سدة الحكم، ولاسيما الذي تسيدوا المشهد بعد عام 2003، وبفضلهم أيضا حازت البلاد على الدرجات الدنيا في توفير أبسط حقوق المواطن. وباستطلاع سريع لأوضاع شرائح البلاد ومستوى معيشتهم المتدني، … اقرأ المزيد

رئاسات بلدنا إثنان وثالثهم…!

بعد أن أضحى العراق بلدا تستعر فيه حدة التدخلات الخارجية -فضلا عن الداخلية- وتتكالب عليه جهات من كل فج عميق -إقليمية ودولية- للنيل من استقلاله واستقراره وأمنه وأمانه، لايوجد عذر لجهة او فئة او حزب او شخص عراقي بالتنحي جانبا، وليس من تبرير يسوغ له اتخاذ موقف الحياد او موضع المتفرج، إذ على أصحاب الشأن … اقرأ المزيد

أمل السياب مازال معلقا

كلما تهمّ الغيوم بمخاض جديد، أفترش حدائقي العطشى من سنين، بعد أن أدمنت القنوط واليأس والجدب والجفاف، فيحضرني لحظتها -من ضمن من يحضر- كثيرون ممن يجيدون دور النديم. بالأمس حضرني سيدي السياب.. بدر، فوجدت نفسي أحاوره مرددا ماقال: «عيناك غابتا نخيل ساعة السَحر.. أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر».. لكن ساعة السَحَر سويعةٌ سرعان ما … اقرأ المزيد

الذنب الذي لايغتفر

باستطلاع على عجالة لماجرى -ومازال يجري- في العراق خلال السنوات الأربعة عشر الأخيرة، يتبين لنا كم هو بليغ أثر خيانة المبادئ والقيم وشرف المهنة، على مرافئ البلد وعلى أبنائه بشكل مباشر، لاسيما إن بدرت تلك الخيانات من شخصيات قيادية في مفاصل البلد الحساسة، وسواء أكانوا يشغلون مركزا أمنيا أم عسكريا أم سياسيا أم اقتصاديا أم … اقرأ المزيد

مافوق الطاولات وماتحتها

(كن مظلوما ولاتكن ظالما) مقولة لا أظنها بعيدة عن أذهاننا، لاسيما بعد أن بتنا نصطبح بالظلم ونمسي عليه، وبناءً على هذه المقولة، ولما للمظلوم من حسن عاقبة، فقد باتت كفة المواطنين العراقيين راجحة على كفة المتحكمين بأمر بلدهم، مع أن الأخيرين في مؤسساته ووزاراته وهيئات رئاساته الثلاث، يعيثون فيها بأعداد (تسد عين الشمس)..! وهذا أمر … اقرأ المزيد

تصريحات الأكراد.. هل غابت عنا؟

لطالما كان الصراع بين العقل والجهل ديدن بني آدم على مر العصور، إذ لم يتوقف منذ بدء الخليقة، وقد سجل لنا التأريخ صفحات لاتعد من سجالات وخلافات، كان أبطالها بنو آدم فيما بينهم، ولم يفت هذا الأمر “ابو المثل” فقد أخذ على عاتقه إيضاح هذا الجانب فقال: “شعرة بين عاقل ومجنون ماتنگطع”.. وأظنني أصيب القول … اقرأ المزيد

“الجيب العميل” هكذا كان اسمه

مسعود بارزاني رئيس “الجيب العميل”..! والجيب العميل تسمية، كان قد أطلقها النظام السابق إبان سبعينيات القرن المنصرم، حين كان الملا مصطفى -والد مسعود- على رأس الشعب الكردي، كواجهة سياسية وقومية وعشائرية، لاتنكر كياستها ومكانتها وتضحياتها. والجيب العميل هذا صار يطلق عليه اليوم “إقليم كردستان”، وسواء أنتهت ولاية كاكه مسعود أم لم تنتهِ! فإن هذا الرجل … اقرأ المزيد