8 أبريل، 2024 6:05 م
Search
Close this search box.

في آن وآنية واحدة

عفه روحي لمشاكلها لها حيل أون ويضحك الشامت لها حيل تگول الناس كل عقدة لها حل طلعت روحي وعقدتي ذيچ هيه معلوم أن لكل عقدة حلا وحلالين، وأحيانا تتعدد طرق الحل ويكثر الحلالون فيها، وفي أحايين أخرى تستعصي الحلول، ويضيق أفق الحلالين بأية بارقة أمل تلوّح بأدنى حل، إذ قد تركن الحلول في زاوية غير … اقرأ المزيد

تحالف الشياطين مع الأبالسة

في بادرة ليست بجديدة عليهم، شرع ساسة العراق من جديد إلى المماطلة في حقوق المواطن الذي انتخبهم بالأمس، ووجههم في المماطلة اليوم صار أشبه بـ (وجه چينكو) بعد أن غضوا النظر عن الحرام، وتخلوا عن العيب وغير الجائز، وجفت من جباههم قطرة (المستحا). فشمروا عن سواعدهم وأذرعهم الأخطبوطية، وراحت أباليسهم تتحالف مع شياطينهم، وتداخل حابل … اقرأ المزيد

حين يكون القلم تقية

لعل أوسع باب من أبواب الحرية التي تفتحت أبوابها على مصاريعها عام 2003 هو باب حرية التعبير عن الرأي، ومعلوم ماكان نصيب العراقيين من حرية كهذه إبان حكم نظام صدام حسين. إذ كانت آخر عضلة يفكر الإنسان العراقي بتحريكها هي اللسان، وإن كان لابد من ذلك، فهو يحركها لأغراض المأكل حيث يلوكه ويقلبه ذات الميمنة … اقرأ المزيد

“الآخر” من هو؟

لا خلاف أن عبارات كثيرة تفرض نفسها ضيفا على سطور كاتب المقال، منها ثقيلة الظل ومنها خفيفته، وكثيرة أيضا المفردات التي تتصدر مانشيتات الصحف والمجلات، أو التي لايرى الخطيب بدا من الاستدلال بها او التنويه عنها او الاتكاء عليها في خطبته، وقطعا كل فرد من هؤلاء يجد في مفرداته تلك ضالته في التعبير عما يقصده، … اقرأ المزيد

الرقيب والعصفور والزرزور

من القواعد التي تستند عليها مؤسسات الدول -كل الدول- وتعدها ركيزة أساسية في إدارة شؤونها هي دائرة او هيئة (الرقابة).. والرقابة هي حق مشروع للجميع مادامت تصب في مصلحة الجميع، كما أنها -الرقابة- ليست ضمانا للشخص او الجهة القائمة بالمراقبة فقط، بل هي ضمان للشخص -او الجهة- الواقعة تحت المراقبة أيضا، لاسيما و”كلنا خطاؤون”. إذ … اقرأ المزيد

شماعة رقم 1 و2

  سئل أعرابي يوما: كيف أنت في دينك؟ فأجاب: أخرقه بالمعاصي وأرقعه بالاستغفار. تجاوز على الدستور.. خروقات قانونية.. عدم تطبيق القانون.. خروج عن الاتفاق.. كل هذه عبارات ماعاد غريبا على العراقيين سماعها، لاسيما عقب كل تصريح او قرار يصدر من سياسي او مسؤول في دولة العجائب والغرائب، دولة التأريخ العريق، دولة الحرف الأول، دولة أول … اقرأ المزيد

“الخبر اليوم بفلوس باچر ببلاش”

أغلبنا يذكر الأيام الأولى لسقوط النظام السابق بعد التاسع من نيسان عام 2003 وكيف بعث هذا الحدث في نفوس أغلبنا أملا كبيرا لتحول كبير في حياة العراقيين، لاسيما الذين جايلوا عقود السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، والذين ذاق أغلبهم مرارة السياسة المتبعة آنذاك، والنهج الذي كان مفروضا عليهم رغما عن أنوفهم. فكانت أيامهم سائرة ككابوس في ليل … اقرأ المزيد

تذكرة للنواب الجدد

معلوم ان يدا واحدة لاتصفق كما يقول مثلنا، ومعلوم ان التعاون في العمل الصالح يجدي نفعا أكثر من العمل الانفرادي، لاسيما إذا كان عملا جللا له تبعات ومردودات إيجابية في حال إنجازه، وقد قال أهلونا سابقا: “گوم التعاونت ماذلت”. ولكن اليوم في وضع العراق الراهن، هناك العديد من الأيادي المنفردة تسعى -موهومة- للتصفيق وحدها، بل … اقرأ المزيد

أنفسح المجال مرة أخرى؟

جميل جدا ماتعلمناه في صغرنا، ان الوحدة والتكاتف يفضيان الى الفلاح والنجاح في حياتنا. والأجمل الذي تعلمناه، ان يكون ذاك التكاتف في ظروفنا كافة، سواء أكانت عصيبة أم لم تكن كذلك!. إذ علمنا معلمونا أن نضع أيدينا بأيدي زملائنا التلاميذ عندما نخرج في الـ (فرصة) الى ساحة المدرسة، وهم بذلك يقصدون تعويدنا على الوئام والسلام … اقرأ المزيد

دعونا ننظر وراءنا

لعل من المفارقات أن يطلق مصطلح (فراغ دستوري) على وضع العراق في حال تأخير تشكيل مجلسي النواب والوزراء، إذ الفراغ الدستوري والقانوني والسياسي مافتئ العراق يراوح فيه منذ عام السعد عام 2003. ولست بمبالغ إن قلت أن ما يحياه العراقيون منذ ذاك الحين حتى اللحظة، أشبه بالعيش في منطقة انعدام الجاذبية، وأقرب مصطلح يصفهم في … اقرأ المزيد

سياسة الإيثار وإلا فلا

تمر على مسامعنا أحيانا قصص وحكايات غالبا ماتحمل مغزى ومقصدا وهدفا معينا، ونقرأها أحايين أخرى في صفحات موثقة، كان قد سجلها لنا التأريخ كتجربة او موعظة، تدر علينا نفعا وفائدة يوما ما. من بينها ما يسرد لنا وقائع وأحداثا تجسد اختلافات في الرؤى تنشب بين أفراد او جماعات او فئات، يستعصي الوصول فيها الى حل … اقرأ المزيد

الصناديق وما تلفظه

لعلها من وحي السراب أو الخيال أو الحلم أو الأمنية.. لاحت للعراقيين -بعض العراقيين- منتصف شهر أيار المنصرم بارقة أمل، حيث شدوا الرحال إلى صناديق ظن أغلبهم أنها أشبه بـ (صندوگ العجايب) حيث من المفترض أن الأخير يحوي من الخيرات أحسنها، ومن الفوائد أفضلها، ومن النتائج أصدقها، ومن الحلول أنجعها، تلك الصناديق هي صناديق الاقتراع. … اقرأ المزيد

منازلنا.. علا السياج وانخفضت الأخلاق

في بداية أربعينيات القرن الماضي، كانت الحرب العالمية الثانية على أشدها بين ألمانيا وبريطانيا، حيث وصل عدد القذائف التي تسقط فوق لندن الى مئتي ألف قذيفة في اليوم الواحد. وفي صباح أحد الأيام كان وزير العدل البريطاني مسرعا بسيارته للوصول إلى اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، وصادف أن عبر عامل القمامة الشارع بعربته أمام سيارة الوزير، … اقرأ المزيد

قوالون غير فعالين

لاتخفى على أحد الشعارات التي مافتئ ساسة العراق -على مر عصوره- يرددونها في كل محفل ومقام وخطبة ومقال، لاسيما في الأيام التي سبقت موعد الانتخابات البرلمانية. وقطعا، كانت هذه الشعارات في ظاهرها رائعة المعنى، سامية الفحوى، عظيمة المغزى، إلا أن تطبيقها في مقبل الأيام، يتراوح عادة بين ثلاثة أوجه لارابع لها؛ الأول سيئ.. والثاني سيئ … اقرأ المزيد

السيئون على أشكالهم يقعون

منذ أربعة آلاف عام ووادي الرافدين بساط أخضر، عطاء، مدرار، أرضا وناسا، حتى أطلق على أرضه أرض السواد لكثرة زرعها، ولتنوع ماتطرحه من ثمار على مدار السنة من دونما انقطاع، وماذاك إلا لتعدد مصادر المياه بين أمطار وأهوار ومياه جوفية، فضلا عن دجلته وفراته، الممتدين برشاقة يغدقان الجبال والهضاب والصحارى والسهول، بما جعل الله منه … اقرأ المزيد

اللاءات بين السر والعلن

مازال العراقيون يمارسون فعالية (محلك راوح) وبصبر منقطع النظير، منذ خلاصهم من حكم صدام حتى ساعة كتابة هذا المقال، وأظنني متفائلا حد السذاجة والسماجة بوصفي هذا، إذ كما يقول مثلنا: (علواه على بناية اول العام). وقطعا لن أسرد قصة هذا المثل إكراما لعيون القارئ، ومراعاة لمشاعره وخاطره، مع أني على يقين تام أن جلّ العراقيين … اقرأ المزيد

عن كوكب اليابان!

سجل التأريخ عن اليابان مرورها بأقسى هجوم جوي في التأريخ المعاصر، وسجل أيضا كيف تعامل اليابانيون مع الأحداث في منتصف القرن المنصرم وهم المنكوبون آنذاك. فقد سخّروا الرقم ثلاثة لخدمة بلدهم، لاسيما بعد خروجهم من الحرب العالمية الثانية عام 1945 متكبدين خسائر جسيمة، من جراء سقوط قنبلتي هيروشيما وناكازاكي النوويتين. إذ لم يقابلوا مصيبتهم بالنواح … اقرأ المزيد

الولع بالخراب والنأي عن الإعمار

عندما يكون المرء -السوي طبعا- مؤمنا بقضية ما، كبيرة كانت أم صغيرة! إيمانا صادقا خالصا، تتجه كل ميوله وتطلعاته للتقرب الى كل مامن شأنه خدمة تلك القضية، والعمل على رفدها بكل مايصب في مصلحة تحقيقها وديمومتها، والحفاظ عليها من مداخلات تؤثر عليها سلبا. وعندما تكون القضية أكثر شمولا وأوسع رقعة، ومشتركة بين أكثر من فرد … اقرأ المزيد