12 أبريل، 2024 11:52 م
Search
Close this search box.

من وحي شهريار وشهرزاد (29) حكاية ” النرجسي” الألمعي

شهرزاد : كأن عاشق الكرخ الذي قصصت علينا حكايته في المرة السابقة كان بحاجة الى صدمة ترفع الستارة بين أفكاره وذاته.. هكذا هو الحال اذاً .. صدمة أو استحضار شجاعة كفيل بمصارحة الذات وتغيير الأحوال وإنْ كنّا في سوق مكتظة بآلاف الناس ، لكنني أبحث عن حلقة ناقصة في هذه السلسلة ، تلك الصدمة والشجاعة … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد

من وحي شهريار وشهرزاد (28) العزلة ليست حلا شهرزاد : يخيّل اليّ ياشهريار أننا بحاجة الى كهف تحجبه مياه شلال ، أو معبد قديم لا أنس فيه ولا جان ، أو سفينة كبيرة في بحر لجي تقودها الأقدار ، أو صومعة لا يعرف طريقها إلا الله .. هنالك وفي أحد هذه الأماكن نستطيع أن نصارح … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (27)أنت حصيلة افكارك

شهرزاد : ألا ترى أننا نجهل في كثير من الأحيان ما يفكر به الآخرون ، فكيف لنا أن نغيّر تصوراتنا عنهم ونحن غير واعين لأفكارهم ؟ . شهريار : إنْ كانت الإبتسامة العفوية والكلمة الطيبة كفيلة بمد جسور أولية للثقة مع الآخرين فالأمر لا يحتاج الى وقت طويل حتى ندرك الطريقة التي يفكرون بها ، … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (26) الكلمة بلسم سحري لكل القلوب

ثقي ياشهرزاد بما سأقوله لك : إن كانت الإبتسامة مفتاح للقلوب فان الكلمة الطيبة بلسم لجراحها وغذاء للروح ومنار للعقول. شهرزاد : أسترجع في مخيلتي الآن كلمات عن ابتسامة الطفل فينا بوصفها أصدق ابتسامة تسعدنا وتسعد من حولنا ، لكن ماذا بعد أن تتفتح القلوب ،وتشرق السعادة على الوجوه ؟ .. كيف لنا ان نغتنم … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (25) حكاية عامل النظافة (المليونير)

تعلمين ياشهرزاد أن الأطباء في عصرنا هذا فهموا قيمة الإبتسامة في شفاء العلل الجسدية والنفسية ، فهي كما يقول إبراهيم الفقي : (كالعدوى تنتقل من شخص الى آخر من غير أن تكلفنا أي شيء ،لدرجة أن الأطباء في أحدى المستشفيات الجامعية بولاية كاليفورنيا أخذوا في تطبيق العلاج على بعض المرضى مستخدمين تأثير الضحك في شفائهم … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد في نفوسنا طفل يبتسم

من وحي شهريار وشهرزاد (24) في نفوسنا طفل يبتسم حينما يبتسم الطفل تشرق الدنيا بأنوار ربانية لامثيل لها ، ولا نملك إلا أن نبتسم معه ، وربما نضحك ، ذلك أن نقاء السريرة سر سعادة لا تنضب . لو كنتِ ياشهرزاد في حالة حزن شديدة ، ودموعك تتقاطر كالسيل والقت الأقدار في حجرك طفلا رضيعا … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (23)

الشمبانزي والسياسي كلاهما يبتسم قلنا في المرة السابقة إن المازوحي الذي يعمل موظف استعلامات بمستشفى نود زيارة مريض فيها يتلوى بين ابتسامتي الأنتصار والرضوخ وهو يقول : “موعد الزيارة انتهى ..إرجع غدا” . وقلنا ايضا ياشهرزاد إن تلك الابتسامة توقع المتلقيين بإحد ثلاثة فخاخ ، فإمّا أنْ نرضخ ونبتسم إبتسامة (المازوخيين) وننصرف ،وإمّا أن نبتسم … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (22) ابتسامة المجنون الفيلسوف

من وحي شهريار وشهرزاد (22) ابتسامة المجنون الفيلسوف لأنها اللغة التي يفهمها الجميع فهي قادرة بلا شك على إيصال المعاني المقصودة .. باختصار الإبتسامة لغة العالم بأسره. الدراسات الحديثة تتحدث عن 50 نوعا من الإبتسامة وتفاصيلها كثيرة ، لكن اللافت في الأمر أنها جميعا تتلخص بالتعبير عمّا يراودنا من مشاعر يفهمها الجميع ـ وعلى رأسها … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (21) الإبتسامة التي أنقذت “أكسوبري” من الموت

هل تعلمين ياشهرزاد أننا حينما نبتسم بصدق تنشرح لنا الصدور بلا إستئذان ، فالإبتسامة مفاتيح سحرية لا يستعصي عليها قلب متقلب او قاسٍ ، إنها كاجنحة نورانية تظلل الأرواح في لحظات صفاء نادرة “. – كأنك تعتقد أن للابتسامة إكسيرا سحريا يسير بين مسامات القلوب القاسية ويداعب نبضها كما يفعل مع الطيبين ؟ . شهريار … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (20)

إبتسم في الحالات كلها لتكون سعيدا حينما نبتسم بمحبة ياشهرزاد فإننا نختصر المسافات الى القلوب ،ونتحدث بلغات العالم أجمع من غير الحاجة الى النطق بكلمة واحدة. -هل تعرف ياشهريار إني أجد صعوبة بالحديث حتى مع بعض المقربين حينما أكون متجهمة الوجه .. كأنهم لا يفهمون ما أقول، وإنْ كان في غاية البساطة . – نعم … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (19)

من وحي شهريار وشهرزاد (19) حكاية البيروقراطي السادي في دائرة التقاعد ببغداد شهريار : وعدتك في المرة السابقة أن اضرب لك مثلا حيا لعلاج أحد الساديين المترنح تحت عباءة المازوخية ، فإن لي مع البيروقراطيين صولات وجولات ، وهذا هو حال المراجعين للدوائر الحكومية في المنطقة العربية عامة ،إلا ما رحم ربي ، فقد قضيت … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (18)

السادية الباردة والمازوخية تحت مظلة البيروقراطية   أخبريني يا شهرزاد هل تعرفين هدفا في الحياة أسمى من انتشال إنسان غارق في ظلمات العداوة والكراهية الى أرض المحبة والعطاء من جديد؟ – حقا إنها رسالة إنسانية عظيمة ،وهنيئا لمن إستطاع أن ينجح في تحقيقها ولو لمرة واحدة في حياته ، لكنني أسأل هنا عن حالة أعتقد … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (17) المحبة في مواجهة العدوانية (الجزء الثالث )

شهريار : وعدتك في المرة السابقة ان نرد على أصحاب الآراء الثلاثة لنؤكد ان العدوانية خلقٌ مكتسب ودخيل على النفس البشرية . لقد أعتمد لورانس النتيجة لدلالة على الأساس الذي تنبع منه العدوانية، فهو يرى -كما أسلفنا ـ أن تراكم العدوانية يؤدي الى الإنفجار ،لكنه لم يثبت أبدا ان تلك التراكمية ناشئة من الداخل ،وهو … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (16)

المحبة في مواجهة العدوانية (الجزء الثاني ) شهرزاد :قصصت علينا ياشهريار قصة مؤثرة في المرة السابقة ،وهي تبعث الأمل في إمكانية إصلاح المزعجين ،وإنْ كانت مؤلمة في تفاصيلها ، لكن كيف لنا أن نميّز العدواني عن المزعج وهما يأخذان شكلا ظاهريا واحدا كما قلتَ أنت ؟ – نعم .. فالعدواني أو العدائي عبوس قنوط يجد … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (15)المحبة في مواجهة العدوانية (الجزء الاول )

قالت شهرزاد: أتعبتني روح العدوانية لدى الكثيرين من حولي، في غالب الأحيان لا أجد تفسيرا منطقيا لها ،أرجوك لاتقل إننا سنواجهها بالمحبة .. أجدها عاجزة عن تحقيق ذلك. – كانكِ تميلين الى القول :إن العدوانية مولودة مع الإنسان ، ويقينا ياشهرزاد :”حينما ندرك أن العدوانية خُلقٌ مكتسب وليست فطرة انسانية فإننا نواجهها بالمحبة ، أمّا … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (14)حكاية المسؤول الطيب ( الجزء الاخير )

شهريار : أقررنا في حديثنا السابق بأن تحقيق العدالة هو آخر ما يصل اليه صاحبنا المسؤول الرحيم ونحن نتحدث هنا عن نفوس كبيرة رجحت لديها كفة النورانية مسبقا ، وامتلأت قلوبها بالعطاء ، وصارت الطيبة غذاؤها ، والرقة ديدنها ، والرحمة جوهرها ، وإنْ مايصيبها من التذكير بمواقف الإساءة والظلم لايعدو فعل حجر سريع يداعب … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (13) حكاية المسؤول الطيب ( الجزء الثاني)

شهريار توقفنا في المرة السابقة عند سؤالك ياشهرزاد عمّا سيفعله المسؤول الطيب وهل سيحقق العدالة أم سيرضي الجميع ؟ واقول جازما : إنه سيحقق الإنصاف على أقل تقدير لكن بعد صبر طويل ، إن أصحاب القلوب الطيبة لا يحسنون سياسة سوء الظن ، ولايتلقفون العثرات ،ولايترقبون الزلات ، فمن كانت صفته المبادرة بالصفح والتماس الأعذار … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (12) حكاية المسؤول الطيب ( الجزء الاول )

اجد ياشهرزاد أن معيار القلوب الطيبة هو موهبتها بالتمييز بين الخير والشر، والنفوس الكبيرة وحدها القادرة على الفصل بين العلاقات الشخصية وإزدواجية القرار في ميادين الحياة وسوح العمل . شهرزاد : في بعض الأحيان أجدك مبالغا في وصف قدرة الناس على المسامحة والإعتذار ، ولأنكر وجود هؤلاء لكنهم في أزماننا هذه عرضة لإستغلال طيبتهم ألا … اقرأ المزيد