9 أبريل، 2024 7:06 م
Search
Close this search box.

الحاجز الرقيق

من وحي شهريار وشهرزاد (49) الحاجز الرقيق شهرزاد : أريد أن أسالك عن ذلك الحاجز الرقيق بين منح أولادنا الثقة وتركهم يخوضون التجربة بحق من غير أن نتدخل فيها . شهريار : حقا إنه حاجز رقيق كما وصفته ،فمابين تقدير ذوات أبنائنا وبناتنا ومنحهم حرية الاختيار ، وبين تصوراتنا الذهنية المتعلقة بالمقارنة الإجتماعية مع بنين … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (48)

لستَ وحدك شهرزاد : تحدثنا بالمرة السابقة عن إفشاء سر المراهقين لوالدين والثقة المتبادلة بينهما هل تعتقد ان ذلك كفيل بإنهاء تلك المشكلة ؟ لا تنسى إننا نتحدث عن إنسان مراهق قراراته إنفعالية ،ويجد صعوبة في الإلتزام بتعهداته !. شهريار : هو قادر على ذلك إن تجسدت أمامه صورة التكاتف والمحبة المتبادلة ، والتكاتف أعلى … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (47)تواضع لأولادك لترى العجب

شهرزاد : أخبرني يارجل المحبة ، مامعنى أن يكون الوالدان متواضعين مع أبنائهما؟ ،والمقامات محفوظة – كما يقولون- مابين الوالدين والأولاد ! . شهريار : نحن متفقان ابتداءً على أن التواضع هو أول نور منبعث من محبة عامة نتعامل بها مع جميع الخلق ، وكما كان ذلك التواضع مفتاح لقلوب الناس ، فإنه بكل تاكيد … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (46) كل الطرق تؤدي الى المحبة

شهرزاد : في حديثنا السابق أراك تحصر معنى الثقة بين الوالدين والأولاد بإنصات الصنف الأول من أجل الفهم ، وسعيهم لتقدير إدراكات الصنف الثاني ، ونزع قبعة الخبير ،والامتناع عن إسقاط سيرتهم الذاتية على تجارب الجيل الجديد . شهريار : بما ذكرته أنتِ ياشهرزاد تتحقق معالم الثقة ولا تنحصر فيه ، فكما إن الكثير من … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (45) أبنك عالم أو فاسد .. الأمر بين يديك

شهرزاد : ليس كل التجارب التي يخوضها الأبناء تتعلق بخطر ملموس ، بل إن غالبية التجارب تلامس النفوس ،ألا تتفق معي ؟ شهريار :معكِ حق .. لكن تذكري ماقلته في جوابي على سؤالك السابق :”علينا ان نعلمهم القواعد العامة لكل تجربة “. والقواعد العامة لخوض التجارب النفسية تعتمد على تثبيت المبادئ الأخلاقية ( السمات الأخلاقية) … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (44)

امنحوا أولادكم التفويض بالوكالة شهرزاد : فلنسلم بما وصلنا اليه في الحديث السابق وبأن ” الحتميتين الوراثية و النفسية تصنعان مزيدا من التطابق الخَلقي والأخلاقي لكنهما لا تكونان أبدا سببا في تطابق الأحلام والتجارب والطموح ، لكن ماالذي يمنع الوالدين من الوصول الى مايدور في أذهان أبنائهم وبناتهم ؟ ، وحينها سيكون سهلا ، على … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (42)

جنّة الرضا شهرزاد : تحدثنا في المرة السابقة عن (ذي القلب الكبير) ، ولو كنتُ مكانه مافعلتُ مثله ، لكني أجد الحال مختلفا لو أنعكس الموقف وصار الولد أو البنت في موقف المُلام ، وأذكر أنك قلت فيما سبق ، إن ” الرضا غاية لا تدرك عند عامة الناس أو الخواص ، إلا الوالدين فإن … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (41)

من وحي شهريار وشهرزاد (41) قمة العفو شهرزاد : ماالذي يجعلنا نحب الأم أكثر أو الأب اكثر ؟ .. تارة نميل لها وتارة نميل له ! . شهريار : مخزونات العقل الباطن لا تتغير إلا اذا سعى أحدنا لذلك جاهدا ، ومن غير تدبير منّا فإننا نمر بمواقف تعيدنا الى مشهد في الذاكرة يزيد من … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (40) السادية الحميدة

شهرزاد : الصورة المثالية للوالدين التي تحدثت عنها في المرة السابقة قد تتكسر على صخرة قساوة عانى منها الكثيرون ،فهم لم يجدوا من والديهم إلا تسلطا قد يصل حد السادية الباردة ، فيكبر أحدهم وهو مهزوز الشخصية عديم الأرادة ، قليل العطاء ، ساخطٌ على والديه ، فكيف له أن يقتنع بهذه المعاني والصفات ؟ … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (38)

الخيمة الحانية والعطاء الدائم شهرزاد : تكررُ كثيرا عبارة الخيمة الحانية والعطاء الدائم ، هل من توضيح ؟ – حينما نتحدث عن (الأب ) تتبادر الى أذهاننا صورة خيمة حانية أوتادها مغروسة في عمق الصحراء ، ظلها وفير ، تقارع العواصف ، وتحجب أشعة الشمس اللاهبة ، يعيش في فضائها الواسع أناس طيبون منشغلون بإمور … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (38)

شهرزاد : ألا ترى أن بعض الأباء والأمهات لا يحملون الصفات العظيمة التي تحدثتَ عنها في المرة السابقة ؟ ، وأنهم لا يفكرون إلا بنجاحهم هم حتى يقال إنهم أحسنوا في تربية أولادهم ، ولو كان ذلك على حساب أبنائهم ؟ . – لكل قاعدة شواذ كما يُقال، ولا يختلف اثنان على أن الأصل في … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (37)

تحرر من ماضيك بالمسامحة بقلم : عمار عبد الكريم البغدادي شهرزاد : تحدثنا في المرة السابقة عن (المرض الصديق) ، لكن ألا ترى أن هنالك صدمات تترك أثرا سلبيا مضاعفا ، وتجعلنا نصدق الكذبة التي طالما سمعناها في طفولتنا ؟.. كلمة مثل أحمق أو غبي ترن في آذاننا من جديد حينما نفشل في تجربة عمل … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (36) الحتميات الثلاث وصدمة الإصلاح

شهرزاد : أظن أن الرابط المقدس بين الأم والأب من جهة والأولاد من جهة أخرى قد يكون سببا بنتاج شخصية ضعيفة تملؤها الهواجس والأحساس بفشل أو حادة المزاج ، أو بخيلة في عطائها، وغيرها من الصفات المذمومة ..ألا تتفق معي ؟ – لاتعدو أي طبيعة بشرية فينا أن تكون نتاج إحدى نظريات ثلاث اتفق عليها … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (35) الهاربون من المشهد الأعظم في الحياة

الهاربون من المشهد الأعظم في الحياة شهرزاد : أعرف مِنَ الآباء مَنْ يهرب بعيدا بينما الأم تعاني من آلام الولادة وتكاد روحها تخرج ، وهو لاهٍ بين أصحابه ينتظر خبر المولود الجديد عبرالهاتف!. – ماوضِعتْ الجنات تحت أقدام الأمهات عبثا ياشهرزاد ، تلك اللحظات التي ترى فيها الأم الموت نصب عينها ، وهي تصارع آلاما … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (34)

من وحي شهريار وشهرزاد (34) أسرار الوعي فوق الحسي شهرزاد : أتذكر دائما حديثنا عن العوام والخواص في حياة كل واحد منا ، وأقرأ عن معانيَ مختلفة لمّا ذهبتَ إليه في (محبة الناس) ، هل لنا أن نخوض أسبار هذه المعاني؟ . شهريار : كأنك تقصدين المعاني التي ذهب إليها بعض المتصوفة ، هم يتحدثون … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (33) خلاصة القول في الابتسامة والكلمة الطيبة

في آخر هذا المقام ياشهرزاد نستطيع القول : إننا حين نستحضر النورانية في قلوبنا – منبع كل خير – تنطلق المحبة كألوان الطيف لتبهج النفوس .. إبتسامة بنكهة الصباح ترسم الفرحة ،ثم إنتقاء للحروف يصنع جسور الثقة ، فكلمات حانيات تعزز مكانتنا في قلوب الناس ، فإذا عصفت بنا ريح عاتية التزمنا الصمت حتى نستعيد … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (32)في حضرة الصمت

الصمت كالوقوف على قارعة الطريق لنتأمل الأصوات والحركة من حولنا ، إمّا أن نواصل بعده المسير الى مكان آمن بعيد عن الضجيج ،أو ننحدر الى زحمة لا يبدو لها اخر . وان كان الصمت بمعنى التأمل في لحظة ضاغطة فهو بكل تأكيد يحقق عدم التأثر وحفظ المدخلات والدفاع عن القيمة العليا في أنفسنا ، وهو … اقرأ المزيد

من وحي شهريار وشهرزاد (30) سحر البيان

شهرزاد : هل يكفي أن نرسم صورة طيبة للناس من حولنا ، ونطبع على وجوههم إبتسامة حالمة ؟ ، أم أن تلك الأحوال المبهجة بحاجة الى طاقة مستدامة لنصل بمن نحب الى مقاييس السعادة ؟ شهريار : هي الكلمة ياشهرزاد تدواي وتجرح ، تُحزن وتُفْرِح ، ترفعنا الى عنان السماء او تلقي بنا في وادٍ … اقرأ المزيد