منذ الف واربعمائة سنة ورؤوسنا تصدعت جراء السرقة السياسية التي يقال بأن خلفاء الرسول قاموا بها من الامام علي عليه السلام وانه احق من اصحابه الثلاثة الذين تولوها بعد وفاة النبي الاكرم ، لكن أول الخلفاء ابو بكر وثانيهما عمر ابن الخطاب دفنا بجوار رسول الله فمكث الاول عن يمينه والثاني عن شماله ، وبعد مرور السنون وتداول الايام دفن احمد الجلبي بجوار سابع ائمة اهل بيت النبوة وبموافقة من المرجعية الدينية التي صرحت بدفنه ولا يخفى على احد من هو وما قام به وما كان من دفنه في هذا المكان الطاهر سوى تكريم له من المرجعية الدينية التي تدعوا الناس في كل جمعة للقصاص من السراق والمفسدين فأذا بها تكرم كبير المفسدين والسراق بهكذا تكريم وما دفنه في مثل هذا المكان سوى للحصول على شفاعه ابن بنت رسول الله على ما اقترفه من جرائم ليست بحق شعبه فقط وانما عبرت الحدود ليحصل على الشفاعة الدولية وهو ما لم يحصل عليه احد من قبل سواه ، وان أمنا بأن الجلبي سيحصل على الشفاعه على فجوره وفسوقه وسرقته لأموال الشعب العراقي من سابع الائمة الاطهار فمن المسلمات أن يشفع رسول الامة وشفيع الناس اجمع يوم القيامة لصاحبيه الذين يرقدون بجانبه وهذا دليل على برائتهم وان ما كان يؤججه رجال الدين من اقاويل قد ابطله دفن احمد الجلبي في الحضرة الكاظمية ، كل هذا يجعلنا ان نتخوف من هو السارق القادم الذي سيدفن الى شمال الامام ويكبر تخوفنا اكثر واكثر ان يكرم كل من شارك في العملية السياسية منذ عام 2003 وما بعدها وقد تتجاوز العملية من هو عراقي فيتم شمول كل من شارك بتحرير العراق وعلى رأسهم بوش الابن وليس ببعيد ان يتم دفنه في مرقد الامام علي عليه السلام اكراماً لما قدمه للعراق .