حزب البعث العربي الاشتراكي يدعي انه حزب قومي ولكن الاحداث التي مرت في القطرين العراقي والسوري اثبتت عكس ذلك حزب البعث في كل الاقطار العربية المتواجد فيها واحد البعثيون علمانيون لا اسلاميون ولا متأسلمون البعث حزب شمولي لايؤمن بحرية الراي والرأي الاخر ولكن سلطة البعث سرعان ما تتحول الى دينية او طائفية او عشائرية او مناطقية كما حصل في العراق وحصل ويحصل في سورية قبل عام 1982 استعمل حافظ الاسد كافة الاسلحة لضرب مواطنيه في حماة وقتل الالاف منم كما فعلها صدام في عدة مناطق من العراق حافظ اسد العروبي والوحدوي وقف الى جانب ايران في حرب الثمان سنوات وقدم لها الدعم المادي والمعنوي كما فعلت امريكيا واسرائيل ( الكونترا وايران غيث ) كما فعلها غير البعثي الوحدوي قائد الامبراطورية الليبية العظمى الذي شن حربا طاحنة ضد معارضيه وكان يزود ايران في حرب الثمان سنوات بصواريخ سكود لضرب شعب العراق العربي وبعد اعدام صدام نصب له تمثال في ليبيا ؟؟؟ ايران الجمهورية الاسلامية اليوم ترد الجميل لعائلة الاسد ( العلوية ) وترسل الحرس الثوري والمليشيات التابعة لها في العراق ولبنان وغيرها لقمع ابناء سوريا المعارضين لحزب البعث العلماني المطالبين بحقوقهم في العيش الكريم والمساواة دون تمييز بسبب الطائفة او الانتماء الحزبي اي فرق بين دولة الخروف الاسود ودولة الخروف الابيض تماثل في كل شيء حتى المسميات – عراق صدام – سوريا الاسد .. القيادة القومية – القيادة القطرية .. اتحاد الشباب – اتحاد النساء .. الطلائع … الخ هنا الطائفيون والايرانيون يصرخون ان النظام البعثي السوري نظام معاد لامريكيا واسرائيل وتناسى الايرانيون انهم من قدم الدعم اللوجستي والتسهيلات للامريكان لاحتلال العراق ويلعنون الامريكان ولولاهم لما استطاع شيخهم وبطلهم ان يدخل شبر من العراق فقد كانوا في منافيهم يرتعدون خوفا من ان تنالهم يد النظام حتى استعاروا اسماء مغايره لاسماءهم خوفا من بطش النظام بهم امثال رئيس الوزراء السابق جواد ووزير النقل الحالي بيان ومنهم من كان عميلا للمخابرات العراقية غير ان اضابيرهم اختفت في ظروف احتلال العراق واطلاق يدهم من قبل الامريكان للعبث بكل شيء بما فيها سرقة البنوك والاثار والقصور الرئاسية وممتلكات مسؤولي النظام السابق والاستيلاء على بيوتهم وقصورهم وما فيها… اليوم انكشف كل شيء ولم يعد ينطلي على الوطنيين والشرفاء الاعيب عملاء الاجنبي من الشيعة والسنة والاكراد وغيرهم ممن ينفذ الاجندة الامريكية والايرانية والسعودية والقطرية والتركية والتابعين الى 27 مكتب مخابراتي اجنبي .. اليوم صحوة عارمة من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب عربا شيعة وسنة واكراد وتركمان وبقية المكونات ولم يعد الا القلة المضللة التي لازالت تصدق الطائفيين والقوميين المتعصبين الشعب يعرف ان مليشيات ايران لا تختلف عن داعش او القاعدة ان كل من يقتل مواطنا ويستبيح ماله وعرضه عراقيا او سوريا او في اي قطر عربي اخر تنفيذا لاجندة اجنية هو خائن بحق الشعب والوطن وستدور الدوائر على كل من خان الوطن والشعب قصر الزمن او طال وليخجل من نفسه من يسب البعث العراقي ويجتث البعثيين في العراق ويقدم الدعم المادي والمعنوي للبعث في سوريا ولكن للاسف اصبح الخجل والغيرة والكرامة عملة نادرة في زمن غاب الرجال وطال الاقزام وكما يقال المثل العراقي الطابوق نام والاشكنك كام .