الكثير من المقيميين العراقيين في الخارج والمزورين في الداخل والخارج يستلمون 1 – 4 رواتب شهريا ويتم تحويلها بالدولار —موظفي الحكومه العراقيه وخاصه اساتذه الجامعات في الداخل تخفض رواتبهم اين الاصلاح ——
على الرغم من الامنيات الكبيره التي صاحبت تولي السيد العبادي رئاسه الحكومه العراقيه الا انه على الرغم من مرور اكثر من 14 شهر لتوليه المنصب و على الرغم من التفويض المطلق من المرجعيه والبرلمان والشعب الا اننا لم نشاهد عمليه اصلاح حقيقيه ولو واحده بسيطه فلم يحاسب اي فاسد او من حيتان السرقه و المافيا الكبرى في العراق ولم يعمر اي مصنع عراقي ولم يحمى اي منتج وطني زراعي او صناعي
بل على العكس تماما ماتقوم به حكومه العبادي ومن وراءها من الاحزاب التي تضم فقط الفاسدين (شيعه وسنه واكراد) او من الاصول الغير العراقيه من عمليه بالغه الدقه ومنظمه لتدمير الدوله العراقيه ومقدرات شعب يسمى عراقي واستمرار لما قام به المالكي فبعد ان كان البنك المركزي العراقي يبيع 100 -150 مليون في السابق اصبح الان يبيع من 200-300 مليون دولار يوميا في عمليه لايوجد لها مثيل في العالم لنهب مقدرات شعب – الخطوط الجويه العراقيه يتم تحطيمها لتقوم مقامها فلاي بفداد- المصانع الحكوميه يتم غلقها او نهبها او تسليمها لدول مجاروه- اعطاء 5 مليار دولار للبنوك الاهليه التي تملكها مافيا الفساد بحجه تنشيط الاقتصاد العراقي واخر ماقام به العبادي هو تخفيض رواتب الموظفين وخاصه اساتذه الجامعات الذين هم عماد الدوله ومستقبل العراق وهنات المئات من الادله ان حكومه العبادي لم تقم بخطوه واحده لاصلاح حقيقي
الدليل الاكبر – لاجيء رفحاء
هولاء الذي تجاوز عدد المسجل منهم 50 الف لاجئ ويسكن اكثر من 99% منهم الان الدول الاوربيه وامريكا وكندا ولستراليا ويستلمون رواتب من هذه الدول التي يسكون فيها اضافه الى ان معظمهم استلم منحه المهجرين التي تجاوزت 50 الف دولار يستلمون رواتب من الحكومه العراقيه كمهجرين او مفصولين سياسيين قسم كبير منهم استلمو رتب عسكريه وهميه ويستلمون رواتب اخرى من الحكومه او كمتقاعدين—- وعلى الرغم من كل هذا بدات الحكومه العراقي التي تعاني عجز مالي كبير بدات هذه الحكومه التي تسمى عراقيه بتسليمهم منحه جديده في الثلاث اشهر الاخيره تسمى منحه لاجيء رفحاء التي قيمتها فقط حوالي 60 الف دولار وبحساب بسيط تم تحويل 3 مليار دولار الى هولاء في الاشهر الاخيره فاين الاصلاح ياحكومه العبادي هذا اضافه الى حوالي 1 الف دولار شهريا تحول اليهم يعني بحساب بسيط 60 مليون دولار شهريا وهذا جزء بسيط من مئات الالاف من العراقيين في الخارج من مخابرات صدام من مجرمي صدام من المسفرين الايرانيين من المزورين العراقيين ممن يقيمون في خارج العراق ممن تحول اليهم روااتب من خزينه العراق شهريا على الرغم من انهم يستلمون رواتب او انهم يعملو في الدول التي يقيموا فيها وهذه المهزله لايوجد لها مثيل في تاريخ كل شعوب العالم في الماضي والحاضر.
