في عالم الرياضة أخطاء كثيرة ومتنوعة بعضها مميت وبعضها بسيط وهذه الأخطاء والمصائب لا تختلف كثيرا من حيث المعنى عن أخطاء ومصائب عالم السياسة وان اتسع الضرر والتأثير في النهج الثاني،كيف إذًاً اذا اجتمعت أخطاء الرياضة والسياسة معا ،عندها ستحل الكارثة بكل تأكيد.
في العراق لا تفترق الثنائيات ومن هذه الثنائيات تداخل الرياضة والسياسة حد الابتزاز والقتل والخطف والبيع والشراء،ويبدوا ان الوزير الشاب الأنيق عبد الحسين عبطان لم يدرك حجم الخطر الذي يحدق به وما يمكن ان يصيبه به من دوار وصداع مزمن فكان ان تعامل مع بعض الجهات والأشخاص والمواقف بحسن الظن وبطيبة قلب الجنوبي المسامح حد السذاجة دون ان يدرك ان ما يعتقده من منهج ورؤية لا تصمد امام الواقع وستكون سيفا يسلطه على رقبته بيد من احسن الظن بهم او قربهم او أغدق عليهم بعطاء المودة او عطاء الالتزام المهني.
واحدة من تسديدات عبطان التي اخطات الهدف وتسببت بهدف عكسي لم يكن عبطان يحسن الدفاع عنه عندما قرب احد مرتزقة قناة البغدادية التي تعج بالمرتزقة والمهرجين وأغدق عليه بعطاء المهنية وواجب الاهتمام بالإعلام الرياضي والإعلاميين لان هذا الرجل لم يكن بمستوى التقييم والاهتمام لأنه ينتمي الى منظومة تعتاش على الابتزاز والكذب والتنكر لكل القيم والمبادئ.
ما قام به الوزير عبطان من دعم لمقدم برنامج أستوديو الرياضة في فضائية البغدادية لم يكن في محله حتى وان كانت حجة الوزير الأنيق في مسعاه فعل الخير ودعم الواقع الرياضي الا ان المنطق يفرض عليه ان تكون له معرفة وفراسة بأحوال الرجال والفضائيات خاصة مع ما ينقل لي عن فطنة الرجل وفراسته وحسه الأمني الفطري والمكتسب.
دعم الوزير عبطان مثل تشجيعا لمقدم البرنامج حيدر زكي لان يتعدى خطوط الالتزام والمهنية لان دعمه لم يكن في محله بل ان هذا الدعم تحول الى نقمة بعد إجراءات التقشف وقلة ما في اليد لان زكي لم يكن بمستوى المسؤولية طالما ان نفسه خبيثة وغير أصيلة فتحول الاهتمام الى ابتزاز ولم يتحول الى اعتراف بالجميل الأمر الاسوء ان زكي لم يتوقف عند حد الوزير بل ان منهجه في الابتزاز والإثارة وصل الى الاتحاد العراقي واللجنة الاولمبية والاندية الرياضية وبهذا يكون عبطان قد تسبب بزرع مرض سرطاني، أصاب الكثير لن يكون بمقدور الوزير التخلص منه بيسر وسهولة.
لا اعرف كيف قبل الوزير الأنيق ان يطمأن الى البغدادية وبرامجها وهي مرض خبيث من مصلحة اي لبيب الابتعاد عنها وغسل يديه منها بماء الطهر والكافور.