بعد أن نصب نفسة زعيما قوميا للكرد في العراق، بعد مرض مام جلال وفراغ الساحة الكردستانية من وجود من يخلف الطالباني قائدا يملك صفاتة من حنكة سياسية وذي علاقات واسعة ، وشخص مقبول داخليا وخارجيا ، وهذا فتح الباب أمام بارزاني أن يكون هو من يسد الفراغ رغم اختلافة جذريا عن شخصية جلال الطالباني ،ويصبح الرجل القومي الأوحد للكرد داخليا فاخذ على عاتقة القضية الكردية داخليا واخذ يتوسع في خلافاتة مع المركز في عدة نقاط منها ” التوسع في المدن والمحافظات الثرية بالنفط والمعادن منها المناطق المتنازع عليها” وتوسعة بها وقضية النفط الذي يصدر دون علم الدولة العراقية وخارج شركات التصدير ودون ارجاع الاموال الى المركز والاقليم الذي لايزال تابع للمركز دستوريا وتجاوز حقة في المكاسب منها الميزانية كذلك وتجاوز حقة بها وعائدات المنافذ خلافا للقانون واستغل وضع داعش ومايعانية البلد في تحقيق ماربة، فاخذت الرياح تصبوا لة بإنشغال المحيط بهذا الغزو وأصبح هو المستفيد الأكبر حتى اكثر من داعش نفسها بالمكاسب ، وكذلك بدأ يتوسع بهذا الطموح رويدا رويدا حتى كبر واصبح يطالب بالمطالب القومية دوليا وخارجيا، و اخذ يحرك الكرد في إيران (بيجاك ) المتمثلين بحزب الحياة المعارض لحكم ايران ، وحضهم على المطالبة بالاقليم مستقبلا ، وفي تركيا كذلك من خلال ورقة حزب العمال بالضغط على بلادهم لاستحصال مكسب الإقليم في مدنهم الجنوبية المحاذية لكردستان ، ليتحدوا فيما بعد أن أكملوا طموحهم ليكونوا الدولة الكردية الكبرى مع كوباني العرب في سوريا بعد أبعاد داعش منها ،وهذا ألطموح سيجعل بارزاني نفسة كزعيم للكرد أجمع اذا استطاع أن يحقق هذا التعجيز ،وأصبح هو كورقة مهددة وسكينة خاصرة لدول سوف تخسر أراضي وثروات وقوة ، وهذا ماوحد دول أعداء اتفقت علية رغم اختلافاتهم الجمة الكثيرة التي لم تجمعهم ، الا هذة القضية اجتمعوا بها وهي” بارزاني “وخطرة عليهم ،وخاصة بعد رائوا أن ورقة داعش قد تكون زائلة ، وستدخل المنطقة تقسيمات جديدة ومنها قد تكون حكم دولة كردية مجبرين بة ،وهذا مالعبته تلك الدول من خلال ضغطها على الأحزاب الصديقة لها في داخل كردستان منها حزب الاتحاد الكردستاني الذي يتزعمة طالباني والتغير الذين يميلان لإيران لضرب بارزاني من الداخل لوقف مايربوا آلية دوليا وإزاحتة من الساحة السياسية ، فاخذوا بالثورة علية تمهيدا لازاحتة بتعاون هذة الدول وبدأت الشرارة في المناطق البعيدة عن نفوذة كتجربة في السليمانية وهذا ماحققوة تلك الدول تكون هنالك تجارب أخرى وهذا يجعل الإقليم نفسة الكردستاني أصبح مفكك من الداخل بثلاث أقطاب رئيسية فكيف يجمع أكراد تلك الدول ؟وأطراف معارضة آخرين لهم أفكارهم وايدلوجيانهم تحت طاولة دولة واحدة مع وجود هذا الكم من الأعداء الذي سوف يخلقوة بجمعهم من دول مجاورة من تركيا وإيران وسوريا والعراق ووجود بارزاني نفسة هو مرفوض من الداخل فكيف بالخارج وهذا ماعجل بحرق ورقتة مبكرا وفق المعطيات ويصادف انتهاء ولايتة التي لاتحصى في الحكم وهذا ماجعل الحجح قوية علية للاطاحة وسوف نرى شرق أوسط خالي من بارزاني قريبا .
[email protected]