17 نوفمبر، 2024 6:57 م
Search
Close this search box.

عجيب قضاء غريب قضية‎

عجيب قضاء غريب قضية‎

عجيب امر قضاءنا العادل لايحكم الا على الهاربين خارج القطر اما الفاسدون في الداخل فيترك لهم المجال كي يفروا بما سرقوا ثم يحرك الدعاوى هل هذا قضاءك المحمود يامحمود ؟ والأعجب من ذلك ان يأتي الفاسد معززا مكرما وبحمايته المسلحة ليطلق سراحه بعد وقت شربه الشاي وضحكة صفراء امام شاشة التلفاز لتغفر كل ذنوبه وكأنه لم ينهب ولم يقتل وهنا تساؤل كبير عن جدوى وجود القضاء والقضاة اذا كانت الامور تدار بهذه الصورة الوردية من التوسل بالفاسدين للحظات قبل إطلاق سراحهم بينما يقبع آلاف الفقراء دون تحقيق او تهمة مباشرة خلافا للقانون؟ والجواب بالتأكيد لدى قضاتنا الافذاذ فان لم تجد قضايا ولا معتقلون فما جدوى قضاءهم ومحاكمهم وليقعدوا في بيوتهم لهذا السبب وجد الفقراء كي يُودعوا السجون اما استقدام المتهمين الكبار فهو غاية لاتدرك ويابى مدحت المحموق ان يتطرق بصوت بيرقداره المطيع التطرق الى القضايا الكبيرة والمهمة وللعلم فان اغلب من طالتهم الاتهامات بالفساد اما سيحكمون غيابا كونهم خارج العراق والسابقون السابقون فقط اما الحاضرون فبالتاكيد سيطلق سراحهم ليلتحقوا باخوانهم لعدم كفاية الأدلة او لان القضايا المتهمون فيها هي قضايا تتعلق بالإجراءات الإدارية كقضية توزيع الاراضي على فقراء السلطة واقرباءها والاولى بالقضاء ترك الفاسدين واستعادة الأموال والممتلكات منهم هذا اذا ارادو اصلاحا. اما ان تترك قضية قناة الجيش ومشروع الخنساء وتطوير شارع المطار وهي تتبع شخصا واحدا هو عصام الأسدي ومن وراءه حزب الدعوة العميل والمالكي شخصيا وبرعاية صنم القضاء مدحت المحموق وهي تتعلق بقضايا فساد أمانة بغداد وقياداتها المتعاقبة يعني (سابوا الحمار ومسكوا في البرذعه) ولله في قضاء مدحت مول شؤون وشجون ودعارة قانونية تصلح لكل الفاسدين.

أحدث المقالات