23 ديسمبر، 2024 8:58 م

السيد العبادي بين الاصلاح والتغيير السيد العبادي بين الاصلاح والتغيير

السيد العبادي بين الاصلاح والتغيير السيد العبادي بين الاصلاح والتغيير

خلال الاشهر الماضية طفت على السطح حقيقة نوايا السياسيين ومواقفهم من الاصلاحات ومطالب المتظاهرين البعض البسوها ثوب المستحيل كونها تحتاج الى تعديلات دستورية والبعض الاخر محاولا سحب البساط من تحت اقدام السيد العبادي الهشة مدعيا ان اي اصلاح او نية في الاصلاح لابد ان يمر عبر نفق تشاوري مع الكتل والاحزاب السياسية اي اصابع اللعبة بدأت تكشف خبث ورعونة واستخفاف هؤلاء بالصوت الشعبي والاكيد انهم بهذا يحاولون بث روح اليأس والفرقة لتمييع ارادة المتظاهرين بلعبة سمجة تبدأ بتغييب الاصلاح الفعلي او تقريب مجموعات تعتقد السلطة انهم معتدلين ولهم الكعب العالي في ساحات التظاهر وممكن ان يؤثروا بشكل او اخر في زعزعة التماسك الجماهيري وطرح هذه الشخصيات كقادة ممكن التحاور معهم بأثمان بخسة ..
هذه اللعبة تدار خيوطها من الخلف بأيدي سبق لها ان تدنست بدماء العراقيين وبددت الكثير من ثروات العراق لكي تبقي عملية الشد والجذب بين المتظاهرين والسلطة اي العصا والجزرة .. والشعب يردد اغنية العندليب (( ماسك الهوى بأيدية)) لابقاء الوضع على ماهو عليه الى ان يشاء ربي ……
اعتقد الكرة في ملعب السيد العبادي والشعب وعندما طرحت فكرة لجوء السيد العبادي الى مدحت المحمود استهزء مقدم البرنامج ومن قناة البغدادية مما طرح .اقول على السيد العبادي وخاصة بعد حظر الاصلاحات عليه بقرار برلماني ان يبدأ العبادي بالاصلاح من القضاء وتفعيل دور النائب العام وعرض الفاسدين من كبيرهم الذي علمهم السحر الى اصغر فاسد لينالوا جزائهم العادل عندها ستنهار ابواب الفساد وتبدأ عملية الاصلاح الفعلي
وان لم يحصل هذا تنتقل الكرة الى ساحة الشعب فليس امامه سوى الثورة والتغيير نعم تغيير العملية الفاسدة (( السياسية )) والانتقال بالعراق الى دولة المؤسسات الديمقراطية
والمواطنة الحقة …