اصدرت وزارة الداخلية كتب رسميه تطالب بإرسال الشرطة معايشة الى جبهات القتال وكأنها الحروب طويلة تشبه حروب صدام العبثية التي لاتفارق دوائرنا الأمنية بالعراق ..
مع العلم كانت حروب صدام إرسال الموظفين المدنيين معايشة في قواطع الجيش الشعبي للمشاركة بالحرب لغرض تسجل لهم مشاركة فعليه من اجل الترفيع وكانت الحرب تقتصر على الجيش النظامي وهي من واجباته الاساسية . الدفاع عن البلد من المخاطر الخارجية . نحن الان ليس عندنا مخاطر من دولة مجاورة . بل عندنا عصابات اعوان صدام حسين داخل البلد ضباطه وشيوخه ومخابراته وفدائيه رافضين العملية السياسية يحملون الفكر الداعشي السلفي التكفيري التي تجمع في سجن بوكا بدعم من دولة قطر بالمال والسلاح وايضاً بدعم من بعض تجار الخليج المنتشرين بالعالم . وهم بدون متابعة ولا محاسبة من قبل دول التحالف
لكن نقول ان العراقيين بالمناطق الغربية التي تهدمت مناطقهم وشردت عوائلهم وسبيئ نسائهم وقتلت اولادهم بايديهم . الان هم ذاقوا العذاب المهين يطالبون الخلاص بكل الوسائل يقاتلون جنباً الى جنب مع الجيش العراقي والحشد الشعبي والشرطة . ونهاية الدواعش قريبة ان شاء الله .
لماذا ياوزارة الداخلية تبثون الشائعات للشرطة وهم حراس بالمدارس وحراس بالمنشأة الصناعية والانتاجية وحراس بالمراكز الشرطة لحفض الأمن وتمشية معاملات المواطنين وتمشية المعاملات بالدوائر.وبقية المرافق الضرورية كالسيطرات .
والوزارة الان تبث الرعب في نفوسهم لغرض إرسالهم الى جبهات القتال مما يولد عند الانسان حالة من الاحباط والعصيان .لكي يبدء بالبحث عن بدائل للاستقرار .منهم قرر السفر في قوارب الموت الى خارج العراق .وفعلا خسرنا كثيراً من شبابنا الشرطة بالسفر الى بلاد الغربة ولحد الان شبابنا يتزاحمون على السفر للخارج والأكثرية شرطة . نتيجة هذا القرار الخاطئ الغير مدروس والقسم الاخر ذهب الى البيع بالشارع البسطيات .وهذه ظاهرة غير حضارية تربك الشارع العراقي ومنهم يترك الشرطة اذا كان القرار يطبق على ولد الخايبة الذين بعيدين عن الرشوة . والمحسوبية والمنسوبية من قبل المدراء الحرامية ..
على السيد الوزير لابد ان تنظر بعين الرحمة والعطف الى هولاء اولاد الفقراء . وتركهم على واجباتهم الداخلية وعدم إرسالهم للجبهة .كي لا يسبب ارباك الوضع الأمني بالداخل والجبهة ان شاء الله عامرة بأهالي المناطق .والحشد الشعبي والجيش .تتحرر بعون الله والفرصة مؤاتية الان للتحرير من قبل كل الجهود والعالم الإنساني.