نقاشات محتدمة حول حادث أطلاق النار الذي حدث في ستوديو قناة دجلة، ومجرد النقاش يعكس فداحة المشكلة، وكون المواطن العراقي لم يهيء للديمقراطية بعد، رغم كل ما حدث له من مآسي ونكبات.
ما زال حديث التطرف هو السائد، فأي سياسي شيعي أو سني أو كردي، ما عليه إلا التحدث بعصبية ومهاجمة الآخرين ليخدع الكثيرين، ويقومون بأنتخابه وأن كان فاسد، أو حتى قاتل.
العراق البلد السباق بالحضارة والتمدن في عموم بلدان الشرق الأوسط ومنذ ستينات القرن الماضي، يمثله الآن سياسين لا يعرفون إلا التجاوز والسب والشتم في الفضائيات، والغريب أن لهم جمهورهم الذي أوصلهم لهذه المناصب.
بليغ سياسي شاب من الجيل الجديد الواعي، وصل إلى منصبه كرئيس لتجمع الأمل التابع إلى تيار شهيد المحراب، والناطق الرسمي بأسم كتلة المواطن بذكائه ومجهوده الشخصي، وآل على نفسه كشف المتطفلين على العملية السياسية في العراق ،والذين يتكلمون عن مظلومية الناس وهم أساسا من ظلمهم، كونهم كانوا جزء لا يتجزأ من الكتلة التي حكمت العراق لفترة ثمان سنوات، وتسببت بفقدان ما يقارب الخمسمائة مليار دولار من ميزانيته، بأكبر عملية سرقة عرفها التاريخ، ففي كل لقاء وبأدب وبقوة مدعمة بالأدلة كان يكشف ضعف وهشاشة هؤلاء،حتى وصل الأمر الى محاولة أغتياله الأخيرة. من جهة أخرى نائب في البرلمان العراقي يستخدم حمايته الشخصية لأرتكاب جريمة، علما أن مقدار راتب الفرد فيها يفوق راتب الأستاذ الجامعي، و تدفع رواتبهم بالكامل من الحكومة العراقية ذات الميزانية المتهالكة، أي ان الحكومة مشتركة بالجريمة، إلا أن قامت بإلغاء الحمايات الخاصة من كل المسؤولين، وهذا بالتأكيد سيسهم بحل مشكلة العراق الأمنية، فعندما يشعر المسؤول بالخطر كما يحدث يوميا للمواطن سيحرص على وضع الحلول الرادعة للأرهاب.
بغض النظر عن كل ما يقال للتبرير فهي جريمة يعاقب عليها الشرع والقانون ضد شخص أعزل، ورغم كون هذا الشخص سياسي معروف فهو يواجه صعوبة بتطبيق القانون ضد من هاجمه، فما بالك أن كان الضحية شخص عادي من عامة الناس؟ أكيد كان سيخطف ويقتل، ولن يستطيع أحد أن يكون ولي للدم، ألا كذب وخداع كما حدث سابقا.
ختاماً، حسب ما أفاده شهود العيان فالصيادي وعصابته هم من بادر بأطلاق النار، ولكني أكاد أجزم أن بليغ الأعزل من أصاب الهدف.
الصيادي يطلق النار، وبليغ يصيب الهدف…
نقاشات محتدمة حول حادث أطلاق النار الذي حدث في ستوديو قناة دجلة، ومجرد النقاش يعكس فداحة المشكلة، وكون المواطن العراقي لم يهيء للديمقراطية بعد، رغم كل ما حدث له من مآسي ونكبات.
ما زال حديث التطرف هو السائد، فأي سياسي شيعي أو سني أو كردي، ما عليه إلا التحدث بعصبية ومهاجمة الآخرين ليخدع الكثيرين، ويقومون بأنتخابه وأن كان فاسد، أو حتى قاتل.
العراق البلد السباق بالحضارة والتمدن في عموم بلدان الشرق الأوسط ومنذ ستينات القرن الماضي، يمثله الآن سياسين لا يعرفون إلا التجاوز والسب والشتم في الفضائيات، والغريب أن لهم جمهورهم الذي أوصلهم لهذه المناصب.
بليغ سياسي شاب من الجيل الجديد الواعي، وصل إلى منصبه كرئيس لتجمع الأمل التابع إلى تيار شهيد المحراب، والناطق الرسمي بأسم كتلة المواطن بذكائه ومجهوده الشخصي، وآل على نفسه كشف المتطفلين على العملية السياسية في العراق ،والذين يتكلمون عن مظلومية الناس وهم أساسا من ظلمهم، كونهم كانوا جزء لا يتجزأ من الكتلة التي حكمت العراق لفترة ثمان سنوات، وتسببت بفقدان ما يقارب الخمسمائة مليار دولار من ميزانيته، بأكبر عملية سرقة عرفها التاريخ، ففي كل لقاء وبأدب وبقوة مدعمة بالأدلة كان يكشف ضعف وهشاشة هؤلاء،حتى وصل الأمر الى محاولة أغتياله الأخيرة. من جهة أخرى نائب في البرلمان العراقي يستخدم حمايته الشخصية لأرتكاب جريمة، علما أن مقدار راتب الفرد فيها يفوق راتب الأستاذ الجامعي، و تدفع رواتبهم بالكامل من الحكومة العراقية ذات الميزانية المتهالكة، أي ان الحكومة مشتركة بالجريمة، إلا أن قامت بإلغاء الحمايات الخاصة من كل المسؤولين، وهذا بالتأكيد سيسهم بحل مشكلة العراق الأمنية، فعندما يشعر المسؤول بالخطر كما يحدث يوميا للمواطن سيحرص على وضع الحلول الرادعة للأرهاب.
بغض النظر عن كل ما يقال للتبرير فهي جريمة يعاقب عليها الشرع والقانون ضد شخص أعزل، ورغم كون هذا الشخص سياسي معروف فهو يواجه صعوبة بتطبيق القانون ضد من هاجمه، فما بالك أن كان الضحية شخص عادي من عامة الناس؟ أكيد كان سيخطف ويقتل، ولن يستطيع أحد أن يكون ولي للدم، ألا كذب وخداع كما حدث سابقا.
ختاماً، حسب ما أفاده شهود العيان فالصيادي وعصابته هم من بادر بأطلاق النار، ولكني أكاد أجزم أن بليغ الأعزل من أصاب الهدف.