على ما يبدو فإن ّ حرمة الموت عند السياسيين العراقيين شهدت إزدراءا وتهكما من لدن ناشطين عراقيين في مواقع التواصل الاجتماعي ، فمن غالبية شامته وقليل من المسلّمين أمرهم الى الله ، تداول بسخرية لحد الكوميديا السوداء ناشطون موضوع وفاة القادمين مع الإحتلال الأميركي للعراق الجلبي والباجه جي ، فيما عظم فريق ثان موضوع وفاة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد .
الناشط محمد العامر الذي نشر خبر وفاة الباجه جي سخر من إصلاحات العبادي بقوله ” على مايبدو فإن الإصلاح هو من عند الله ، وليس من العبادي ، الله هو ناصر الشعب ، وعلى مايبدو فإنّ ” عزرائيل ” قد بالإصلاح .
سميرة العبادي وهي من الناشطات على ” الفيسبوك ” ، تقول وبلهجة عراقية ” الباجه ضرب السرة ، المفروض كان الدور للجعفري ” .
ويصب مهند العياش جام غضبه على العملية السياسية التي وصفها بالعرجاء وغير السوية حين يقول ” اصلاح على واقع الأرض خير من مئات الوعود المحلقة في السماء ” ، ويضيف : الفلاح والصلاح يتحققان في العراق في حالة واحدة ، هي أن يقبر الله السياسة والسياسيين ، الواحد تلو الآخر .
وتعلق أسماء سامي على ماجاء في نص مهند : يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، وتتساءل : هل ستدفن أموالهم معهم ؟ لا أعتقد أنها ستشفع لهم .
سامر الهاني : علق بلهجة عراقية ” يگلك البا چة چي مات اثر نوبه قلبيه حاده ، والله زين عابر ال90 وعنده قلب يدگ حدادي ، ان شاء الله ماتختلفون عليه وعلى دفنته لانو همین من عرابي الاحتلال الغاشم ” .
أما الناشط سركون صليوة فيتسأل : اليوم العراقيون بين مترحم ولاعن ، الجميع إتفق على سؤال الرحمة للشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد ، والكل لعن الإحتلال وأذنابه .