الكَثيرُون لايُصَدقُونَ انَّ صُورَتي
مُعلقَةٌ فِي المَتحفِ
دَائماً يلتقطْ السُّياحُ صُوراً مَعي
وَيتجاهَلونَ جَاري وَحِيدُ القَرنِ الاسْودِ ..
عَلى يَسارِي
بقَرةُ البحْرِ كأنَّها تَركضُ جَانحَةً إِلَى شَاطِىءٍ قَريبٍ
مِثلَمَا يُريدُ عُصفورُ الْأَركَ انٌ يَطيرَ بِجناحَيهِ
فِي المنْتصَفِ تَماماً، الدَّيناصُورُ شَامخٌ بَلا نَياشِينَ أَوْ أَوْسْمِةٍ
مُديرُ الْمتحَفِ ، بِوَجْهِه الذِي يُشْبِه منْضَدَةُ بَليارْدٍ
مُرتَدِياً معطَفاً اَسْود
يُذكِّرُنِي بَالمُخْبِر فِي السِّينِما:
جَالسُ فِي مَقهَى
ويَقرأُ الصَّحيفَةَ بالمَقلُوبِ..
*********
فِي الْمَتْحَفِ
بشَرٌ كَثيرونَ
بِلَا صُورٍ.