لا يوجد أي استغراب ولا اندهاش عندما نسمع أو نرى أو نقرأ أن الدواعش التيمية خربوا المدن أو دمروها أو قتلوا الأبرياء أو أنهم أجندات تنفذ مشاريع الدول الاستعمارية أو أنهم همهم كروشهم همهم المال همهم الحصول على السلطة لأن هذه هي سلوكيات أسيادهم هذه المنهجية تربوا عليها وساروا عليها لأنهم وجدوها قانوناً وديناً خطها أئمتهم خطها سادتهم خطها خلفائهم وأن عملهم هذا وسلوكياتهم من قتل وسبي وممارسة كل الموبقات من زنا والعياذ بالله ولواط وشرب الخمر لأن هذه كانت صفات أسيادهم أصحاب الحي القريشي الذي يقول عنهم ابن تيمية الاثني عشر الذين أشار إليهم النبي في حديثه أي بني أمية الذين تعلموا على يد عبد الصمد مربي أبناء الوليد الأموي فسار كل من يقدسهم على هذا النهج وعلى نفس الشاكلة فنراهم قد ضحوا بالمدن الكبيرة من أجل شهواتهم من أجل عشقهم فكانت إدارتهم لبلدان المسلمين فاشلة لكونهم لم يهتموا لأ مور المسلمين لأن شغلهم الشاغل هو الليالي الحمراء ومجالسة المغنيات والجلوس بأحضان الراقصات واسرافهم بالخمر فنقرأ عن سيرتهم أنهم يبنون القلاع والحصون ويهدمونها يبنون المدن ويردمونها لكونهم فاشلين بالجملة ليس أهلاً للملك وإدارة شؤون البلدان(وما أشبه اليوم بالأمس !!!) فراحت البلدان وراح الناس فيها وأصبحت بيد أعداء الإسلام وتحت سلطتهم وسطوتهم وهذا ما أشار إليه المرجع الصرخي الحسني خلال بحوثه التحليلية في العقائد والتأريخ الإسلامي عندما تطرق إلى ماقام به الأيوبيين من هذه الممارسات خلال بحثه الموسوم (وقفات مع …. توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) المحاضرة الثانية والثلاثون بقوله:
(الخوارج المارقة يهدمون الحصون ويبنونها ويهدمونها بسبب فشلهم!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد30: الكامل10/(305): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (614هـ)]: [ذِكْرُ حَصْرِ الْفِرِنْجِ قَلْعَةَ الطُّورِ وَتَخْرِيبِهَا]: قال: {{1ـ لَمَّا نَزَلَ الْفِرِنْجُ بِمَرْجِ عَكَّا تَجَهَّزُوا، وَأَخَذُوا مَعَهُمْ آلَةَ الْحِصَارِ مِنْ مَجَانِيقَ وَغَيْرِهَا، وَقَصَدُوا قَلْعَةَ الطُّورِ. 2ـ وَهِيَ قَلْعَةٌ مَنِيعَةٌ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ بِالْقُرْبِ مِنْ عَكَّا كَانَ الْعَادِلُ قَدْ بَنَاهَا عَنْ قَرِيبٍ. 3ـ فَتَقَدَّمُوا إِلَيْهَا وَحَصَرُوهَا وَزَحَفُوا إِلَيْهَا، وَصَعِدُوا فِي جَبَلِهَا حَتَّى وَصَلُوا إِلَى سُورِهَا وَكَادُوا يَمْلِكُونَهُ. 4ـ فَاتَّفَقَ أَنَّ بَعْضَ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ فِيهَا قَتَلَ بَعْضَ مُلُوكِهِمْ، فَعَادُوا عَنِ الْقَلْعَةِ فَتَرَكُوهَا، وَقَصَدُوا عَكَّا، وَكَانَتْ مُدَّةُ مُقَامِهِمْ عَلَى الطُّورِ سَبْعَةَ عَشَرَ يَوْمًا. 5ـ وَلَمَّا فَارَقُوا الطُّورَ أَقَامُوا قَرِيبًا، ثُمَّ سَارُوا فِي الْبَحْرِ إِلَى دِيَارِ مِصْرَ، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى. 6ـ فَتَوَجَّهَ الْمَلِكُ الْمُعَظَّمُ (صاحب دمشق ابن العادل) إِلَى قَلْعَةِ الطُّورِ، فَخَرَّبَهَا إِلَى أَنْ أَلْحَقَهَا بِالْأَرْضِ; لِأَنَّهَا بِالْقُرْبِ مِنْ عَكَّا وَيَتَعَذَّرُ حِفْظُهَا}}، [[أقول: هل تذكرون قلعة الطور التي مرَّتْ علينا والتي بناها العادل وشحنها بالرجال والذخائر والسلاح بعد أن هدم حصن كوكب ومحى أثره، وسجَّلنا تعليقًا هناك عن سبب تهديمه حصن كوكب وبناء حصن جديد بدله وهو حصن الطور (قلعة الطور)؟!! حيث قلنا: المورد27: الكامل10/(284): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَسِتِّمِائَة (609هـ)]: قال (ابن الأثير):… [ذِكْرُ عِدَّةِ حَوَادِثَ]: {فِي هَذِهِ السَّنَةِ قَبَضَ الْمَلِكُ الْعَادِلُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَيُّوبَ صَاحِبُ مِصْرَ وَالشَّامِ، عَلَى أَمِيرٍ اسْمُهُ أُسَامَةُ، كَانَ لَهُ إِقْطَاعٌ كَثِيرٌ مِنْ جُمْلَتِهِ حِصْنُ كَوْكَبَ مِنْ أَعْمَالِ الْأُرْدُنِّ بِالشَّامِ، وَأَخَذَ مِنْهُ حِصْنَ كَوْكَبَ وَخَرَّبَهُ، وَعَفَّى أَثَرَهُ، وَمِنْ بَعْدِهِ بَنَى حِصْنًا بِالْقُرْبِ مِنْ عَكَّا عَلَى جَبَلٍ يُسَمَّى الطُّورَ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ هُنَاكَ، وَشَحْنَهُ بِالرِّجَالِ وَالذَّخَائِرِ وَالسِّلَاحِ [[ }})
المحاضرة الثانية الثلاثون من بحث (وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الحادية الثلاثون من بحث (وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة الثلاثون من بحث (وقفات مع … توحيد التيمية الجسمي الاسطوري)
المحاضرة السابعة عشرة بحث ( الدولة.. المارقة … في عصر الظهور … منذ عهد الرسول)