23 ديسمبر، 2024 7:53 م

تساؤلات .. فاضحة !

تساؤلات .. فاضحة !

قال ومضى :  فإلى متى صمتي وحولي أمة .. يلهوا بها السلطان والدرويشُ ؟
لا أدري من هو القائل .. مالكُ السلطة يُصدّق  التملُّق بسهولة .. وينسى النفاق بسرعة , ويكره النصيحة دائماَ  .. هذا القول  يصدق ـ على فرض حسن نية الحاكم فيما يتخذ من قرارات  – ولكن الحال يصبح اكثر سوءا , اذا كان المسؤول لص او دّعيّ وطنيةّ مشكوك في نزاهته . 

في العراق الجميع برلمان وحكومة كل يردّدّ ويؤكد بوجود سرقات مقننة ونهب لحساب احزاب وكيانات السلطة باسم المحاصصة .. وبوجود اخطاء وخطايا في ادارة مرافق الدولة ..  والشعب بَـــــــحَّ صوته في ساحات التظاهر, والمرجعية الدينية ايضا ..  ولكن الحال على ما هو عليه والفساد مستشرِ  .. بل حدث ويحدث الاسوء منه .. ومن الاسئلة التي الحائرة في افواه الناس المخلصين لهذا الوطن : لماذا الاصرار على مزادات الدولار للبنك المركزي ومحافظ البنك المركزي ( مستقل بقراراته ) ويعلم انها تذهب لجيوب مافيات واحزاب السلطة ؟ ولماذا لايُعمل بمستندات صرف مستندي في الاستيراد ومن خلال واجهة حكومية مختصة تحدد وتقنن الممنوع والمسموح منه .. بدل تقديم طلبات استيراد مزوّرة يتم من خلالها سرقة العملة من البنك والانتفاع من فرق سعر صرف الدولار بين البنك والسوق ؟ ولماذا الاصرار على وجود سعرين للصرف ؟

ــ لماذا منح الاقليم من ايرادات نفط البصرة وهو لم يلتزم بالاتفاق ولا مرة واحدة والكل يعلم ان مسعور مراوغ ويسرق نفط الاقليم وكركوك لحسابه ؟

ــ لماذا السكوت على الدكتاتور مسعور وبقائه في منصب الرئاسة بصورة غير شرعية وتجاوزه على معارضيه في البرلمان والحكومة المركزية وفي الاقليم ؟

ــ لماذا سكوت المركز على الطائرات التي تحمل اسلحة كاتمة واموال لحساب الكورد ، ومن اين هي ولماذا كاتمة و ولماذا تاتي بالتجاوز وتُمســـك بالتفتيش ؟ وكم طائرة مرّت في اجواء العراق ولم تُفتّش ؟   هل لنا سيادة مثلا ؟ ولماذا لايجيب البرلمان ولا حتى الحكومة على تساؤلات النائبة حنان الفتلاوي بهذا الصدّد ؟

ــ لماذا العجز الكبير في قانون الموازنة لهذا العام ، والاصرار على عدم تقليل النفقات الرئاسية التي هي السبب الكارثي في ارتفاع النفقات التشغيلية والعجز في الموازنة والجميع يعلم بذلك ؟ علما ان البرلمان إلتــّـــــــفَّ على الاصلاحات ولم يقلل الا النزراليسير من إمتيازاته وابقى على افواج او الوية الحماية والدرجات الخاصة ..

 

–   وهل يصّح والبلاد في ضائقة مالية ان تستمر الوفود وتستمر بهارجكم في المكاتب والسكن ومواكب السيارات ؟

 

ــ. إنكشفت اللعبة الاميركية وان داعش صناعة اميركية وبتموين ورعاية سعودية ـ قطرية وتعاون تركي والسؤال لماذا نصدق كذبة التحالف الدولي لمكافحة الارهاب ولانقبل بالتدخل االروسي لكي نعجّل بطرد داعش

 

والحفاظ.على دماء ابنائنا ؟

 

ــ مجالس المحافظات حلقة زائدة في العراق فهي بلا صلاحيات تنفيذية او تشريعية فلماذا لا يصار الى تشريع قانون لالغائها او تقليصها وكذلك تقليص عدد اعضاء مجلس النواب .. فالكثير من الاعضاء كالخشب المسندة لا تهش ولا تنش وهي مشروع استنزاف لثروة الفقراء ونحن في ذائقة مادية خانقة ؟

 

ــ  واخيرا أين خبراء الاقتصاد والمستشارين  ؟ ولماذا لاتُفعّل شركات وزارة الصناعة المُعطلّة  , وشركات الصناعة الحربية ونحن بامّس الحاجة للعتاد والمعدات الحربية .. لماذا لاتدعم الزراعة ونحن بلد النهرين ونستورد الفاكهة والخضار من بلد مثل الاردن الذي لايملك نهرا واحدا ؟

 

وختام الاسئلة هو كيف يغمض جفن ويرتاح ضميرلمسؤول وهو يعلم انه سبب رئيس لمآسي الملايين من ابناء شعبه ؟قتلاً وتهجيرا وتجويعاً ويبقى  ويستمر هذا  المعدوم الضمير في المزيد من نهب المال العام والتشبث بالمنصب ليخرب المزيد مما بقي من خيرات هذا البد المبتلى !

وأخـــــــــــــــــــــيراً

حكومــــة .. التغليــــــــس لمـــاذا  التغاضي عن هذا الكم من المساوىء؟

 

قال جدي : أسمعت لو ناديت حيّاً !