18 ديسمبر، 2024 8:44 م

الصدر الاول (منارةٌ علمية أسقطت البصيرة الصدامية )

الصدر الاول (منارةٌ علمية أسقطت البصيرة الصدامية )

من الأمور التي تسر اعين المحبين للازهار مشاهدة شجرة مثمرة ذاتُ اغصان قوية متمردةٌ ضد هبوب الريح ترفض تساقط اوراقها ,
هكذا كانت عائلة ال الصدر شجرة مثمرة بالعلم والشجاعة ترفض الظلم بكل الفصول الدنيوية لايهمهم حرارة الطغيان وبرودة الشعب وتساقط المحبين , السيد محمد باقر الصدر
رضوان الله تعالى عليه, كلما اردت الكتابة عنه يهرب الحبر من وعاء أنبوبة القلم خوفًا من عدم مقدرته على تلوين ابجديتي البسيطة على الورق وانا أكتب عن الصدر الاول .
ولد آية الله العظمى الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر نجل السيّد حيدر في مدينة الكاظمية عام (1353 هـ )1935م ونال شرف الشهادة عام (1400 هـ ) 1980م.
من أساتذته
تتلمذ الشهيد السعيد على أيدي اساتذة عديدين نذكر منهم :
1 ـ أخاه حجة الإسلام والمسلمين السيّد إسماعيل الصدر.
2 ـ خاله آية الله الشيخ محمّد رضا آل ياسين.
3 ـ آية الله الشيخ عباس الرميثي.
4 ـ آية الله العظمى السيّد أبوالقاسم الخوئي. ومن مؤلفاته وآثاره
للشهيد مؤلفات وآثار عديدة وفريدة نشير إلى طائفة منها :
1 ـ فدك في التاريخ.
2 ـ غاية الفكر في علم الاُصول.
3 ـ فلسفتنا.
4 ـ اقتصادنا.
5 ـ الاُسس المنطقية للاستقراء.
6 ـ البنك اللاربوي في الإسلام.
7 ـ بحوث في شرح العروة الوثقى.
8 ـ الفتاوى الواضحة.
9 ـ دروس في علم الاُصول في ثلاث مجلدات.
10 ـ المدرسة الإسلامية.
11 ـ الإسلام يقود الحياة في ستة أجزاء.
12 ـ التفسير الموضوعي للقرآن.
13 ـ بحث حول المهدي (عجّل الله تعالى فرجه).
14 ـ بحث حول الولاية.
15 ـ مقالاته المنشورة في مجلة الاضواء.
16 ـ بحوث في علم الاُصول.
17 ـ المعالم الجديدة في علم الاُصول.
18 ـ خلافة الإنسان وشهادة الأنبياء.
19 ـ موجز في علم الاُصول.
20 ـ نظرة عامة في العبادات.
21 ـ منابع القدرة في الدولة الإسلامية.
22 ـ لمحة فقهية عن دستور الجمهورية الإسلامية.
23 ـ صورة مختصرة عن اقتصاد المجتمع الإسلامي.
24 ـ صورة تفصيلية عن اقتصاد المجتمع الإسلامي .
هذا وكان دور السيد الشهيد كبيرًا في مختلف المجالات حتى نال لقب فيلسوف القرن العشرين ,لقبٌ اطلقه عليه اهل الاختصاص من كافة المذاهب , ولأنه غُصنٍ يمتد إلى شجرةٍ ترجع جذورها إلى أعظم الثوار (الامام الحسين) لذلك كان رافضٌ للاساليب المتبعة من قبل نظام الحكم في ذلك الوقت ,كانت الشجاعة تتناثر بين حروف كلماته غير آبهً ببطش الظلام وعبيد الشيطان ,وما كان للفكر البعثي الظلامي الذي يرعبه شعاع النور أن يمهله كثيرًا حتى امتدت يده ذات السواعد الشيطانية لاعدامه مع شقيقته في التاسع من ابريل لعام 1980 , كان السيد الشهيد نبراسًا وعنوان لكل الثائرين لقد مهد الطريق لكثير من حركات المقاومة ضد الطاغية في تلك الحقبة , كان رضوان الله عليه قمرًا فكريًا اضاء درب الكثير من الناس سوى كانوا تلاميذه والمتتبعين لمسيرته المباركة , كان بحق منارة علمية ارعبت الحاكم الذي اتخذ من الشعب وسادة لينام عليها مدة من الزمن مثل السيد الشهيد كابوسًا ارعب حلم الاستمرار الصدامي وها نحن اليوم بعد ما تم ازاحت النظام السابق وجدنا الاف الرؤوس على هذه الوسادة وجميعها نُسخ مصغرة لذلك الرأس الكبير ….