18 ديسمبر، 2024 8:50 م

أسنك خوش مزه لوسي درجه يك !

أسنك خوش مزه لوسي درجه يك !

ما خار به خوردن إفشاره نيست ، أما به وسوار باران ، وخوش آمديد بخيلي مسالمانان خيلي خوب ؛ ليست هذه لغة سكان المريخ ، بل هي لغة ( الجارة ) في كوكب إيران را المحاذية لنا ( لزك بلزك ) ، ولأنهم خطوط حمر ، كما يقول آية الله مرزيب خان ، فلابد أن تكون علاقة لهذه الخطوط بالهنود الحمر أو بالخمير روج على أقل تقدير ، ولأن { أسنك خوش مزه لوسي درجة يك } علينا أن نعرف الفرق بين { المزه } بفتح الميم وما بين { المُزه } بضمها ، وكما هو معروف أن الأولى تعني سلطة الخيار بالقرفة ، أما الثانية فتعني البنت الدلوعة التي لايقل عمرها عن أربعة عشر ربيعا بالتمام والكمال ، وبكلا المعنيين لابد من إيجاد رابط بينهما ، يخيّل لي – والله أعلم – أن الأولى مالحة تميل الى الحموضة والثانية جميلة تميل الى ( الجموله ) ! ، أما من أراد التفريق بينهما ما عليه سوى أن يدس ( خشمه ) في شق الجدار ليتنسم ماخفي من معان ، وبهذا تكون المسبحة قد إنتظمت رويدا رويدا .. وقد يلوح في الأفق حلان لا ثالث لهما : الأول أن نتقدم بتظلم الى قعدة الأمم العربية للنظر في هذه الإشكالية أو تقديم شكوى الي قيادة الشرطة ( المتحدة ) كي يتم حلبنا ببطء ومن ثم إجلاسنا على خازوق المادة ( 4 كباب ) حسنة السير والسلوك . عملا بقول الملا مرزيب الذي يقول بالحرف الواحد : ( إن ينصركم الله فا مانع لدينا ) .. ولكن ! كيف يتم تفادي وإجتناب حركة السبابة من قبل أن تتحول إلى الوسطى ؟ فالوسطى ( عيب ) كما تقول جدتي ( جكليته ) رحمها الله ، وعندما سألتها عن ( العيب ) قالت : { يمه بعدك زغيرون ماتعرف الدنيا إشبيها } وعندما كبرت وغزا الشيب مفارقي عرفت المعنى الكامن خلف رفع الوسطى مع تحريكها الى الأمام وإلى الخلف ، وأظنكم تعرفون ذلك جيدا فلا داعي للشرح فقد تكون معنا ( نسوان ) قد يلحن باللائمة علينا ونحن في غنى عن ذلك .. فلماذا إذن يرفع الأمين سبابته دائما حينما يتكلم في محفل النسوان ، أما يدري الشيخ الأمين إن تلك الحركة تسبب نرفزة { للمُزه } بضم الميم وبالتالي سيكون رد فعلها غير مفهوم الملامح على الاطلاق ، فما لك ولتلك الحركة ( ولك شويه إستحي يا جليل الحيا ) … وبهذه المناسبة أرجو من التاج والخط الأحمر فخامة الدكتور كريم خسروي الربيعي أن يخبرنا عن ماهية تلك الدورات في اللغة الإنجليزية في هذا الوقت بالذات ؟ هل لها علاقة بالمزه بفتح الميم ياترى ؟ أم أن هناك شئ في نهاية السرداب ؟ كل شئ ممكن ووارد في زمن القشامر والسرسرية خاصة إذا كانوا ( جليلين الحيا ) .. وجليل الحيا لا يستحي كما هو معلوم ، ولأنه لايستحي لن يتورع عن رفع إصبعه الوسط في محفل يضم جمعا من { المزز } لعله يجد ضالته بعيدا عن زوجته التي تشبه الخروف الى حد كبير .! وبهذا ينجو من { يدة الهاون } أن تخترق …… فتسبب له حكة هناك .

قديما كانت { المزز } ترتدي العباءات ومشتقاتها من { فوطة وعصابة } فلم نكن نستطيع التقرب منهن على وجه التحديد أما اليوم فقد إختفت تلك المظاهر وحل محلها { التكنيك والتفييك والأرجيله والكوفي شوب } مما أتاح الفرصة للتقرب منهن بحجج سخيفة تارة ومقبولة تارة أخرى ، وهذا بدوره أثر سلبا على معطيات سلطة الخيار بالقرفة فتحولت الى سلطة الخيار بــ ( خوش مزه درجة يك ) ترافقها بعض حبوب الهلوسة ( الاسلامية ) المدسوسة تحت عمامة ( حجة الاسلام ) والمسلمين أجمع الحاج آغا بزرك بن الزاير شليموخ دام ظله ، وللتذكير هنا عليك أن تعرف عزيزي القارئ إني قد قلت لفلان الفلاني : دام ظلك ففطس ، ليت لساني نطقها منذ زمن لما كان هذا حالنا في زمن { أسنك خوش مزه لوسي درجه يك } .. بقى أن نعرف من هي ( لوسي ) ولكن ليس الآن بعد أن ننشر غسيل الجنرال رياض حربية كي تعرفون من هم الذين يقودون العراق ؟

راجعين ..