23 ديسمبر، 2024 8:41 م

كم ارتكبت من الجرائم بأسم الديمقراطية !!!

كم ارتكبت من الجرائم بأسم الديمقراطية !!!

منذ زمن بعيد وانا أشاهد حال العراق وشعبه لكوني عراقي وأحد افراد هذا الشعب وتربيت على ارض هذا الوطن وأكلت من خبزه وتمره المممزوج بالدم ورائحة البارود هذا العطر الذي تبقى رائحته في انفوف الجميع !!! هذا الشعب الذي عاش كل زمانه مظلوم ومحروم من ابسط لذه في الكون التي اهداها الله لنا وهي  الامان وهذا الشعب الذي عاش على ارض ظاهرها اخضر كجراح قلوبنا التي مازالت الى اليوم تنزف ببطئ شديد , وباطنها مملوء بالذهب الاسود الذي سود بسواده وجوه وقلوب قادته على مر الازمان والايام والسنين فبعد ان كان قائدنا سابقآ قائد متحجر ضروره بطل النصر القومي المزعوم ويعيش يوميآ حمله ايمانيه تزج بهذا الشعب المسكين في السجون تحت الارض لايعرف غير حب الذات وذات نفسه عدو لشعبه وجيرانه عاش على دمائنا لاكثر من ثلاثة عقود لم نرى فيها الراحه والامان دكتاتور يعشق الحرب والحروب ؟؟ قبورنا كانت حفر كبيره لاتشبه تلك التي شاهدتها وانا صغير !! كل هذا وكنا نتهامس بخوف عندما كبرنا في البيت تحت شعار لاتتكلم ( الحائط له اذان ) شعب تقريبآ كله بعثي حتى وان لم ينتمي فهو بعثي خوفآ من بطش رفيق فلان وابو علتان, ليس لنا لاحوله ولاقوة شعب وان انتفض في الشعبانيه لكنها لم تنجح كانت خجوله فرأس الافعى كانت كبيره وقويه ولم يسقط ذلك الصنم في حينها !! الى ان حانت ساعة الصفر والتي اعلنها مستر بوش واتانا باقذر سياسين عرفتهم البشريه من واشنطن ولندن متمثلين بزمرت بغاة يدعون التشيع  مصطحبين معهم الجندي الاشقر صاعدا دبابه ليحرروا شعبا حضارته اكثر من 7000 سنه شعب علم العالم فن الشجاعه, والثقافه, والحضاره شعب قائده الحسين عليه السلام والذي صدح صوته بوجه يزيد قائلا كلمته المشهوره ( مثلي لايبايع مثلك ) وهذه المقوله لم يحصرها بيزيد بل هي رسالة كتبها بالدم للبشرية كلها بانكم لاتبايعوا الطغاة وهذه تعتبر من المفارقات شعب لايستطيع ان يسقط صنمه فكيف سيطالب بحقه وثرواته المسلوبه من هؤلاء المدعين والمتملقين الذين سرقوا كل شيء ولم يرمش لهم جفن !!!