كشف النائب في البرلمان العراقي احمد السلماني اليوم ان 1200 شاب من أبناء الانبار اختطفوا على يد جهات مجهولة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الامن العراقية.
واوضح السلماني، وهو نائب عن البرلمان، في مؤتمر صحفي ببغداد، إن شبان الانبار يتعرضون منذ شهرين الى حالات خطف في بعض المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، مشيرا الى وجود حالات خطف سابقا في منطقة الثرثار. واضاف ان مجاميع مسلحة مجهولة تقوم بخطف المدنيين أثناء قدومهم من مدن الانبار الى بغداد أو عودتهم بالعكس.
واشار السلماني الى أن حالات الخطف تركزت في ناحية الرحالية ومنطقة الرزازة التي تخضع لسيطرة الحكومة وقد تجاوز عدد المخطوفين حتى اليوم 1200 مختطف. وقال ان المختطفين غير مطالبين للجهات الامنية.
وطالب السلماني، رئيس الوزراء والوزراء الأمنيين والقادة الميدانيين في المحافظة بـ”الكشف عن الجهات التي تنفذ عمليات خطف المدنيين”، داعياً الى “اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لمنع اختطاف المدنيين من شبان محافظة الانبار، والكشف عن مصير المدنيين الآخرين ممن تم اختطافهم مؤخراً”.
ومن جهتهأكد تحالف القوى العراقية ان ابناء العشائر في محافظة اﻷنبار هم ” رأس النفيضة في تحرير هذه المحافظة من دنس عصابات داعش اﻷرهابية وهم اﻷقدر على حمايتها والحفاظ على ارواح مواطنيها “.
وقال رئيس الكتلة النيابية للتحالف احمد المساري في بيان اليوم ” ان المباشرة بتوزيع الدفعة اﻷولى من بنادق (M16) الاميركية الى منتسبي القوات اﻷمنية وابناء العشائر في محافظة الانبار هو خطوة أولى تحتاج الى المزيد من الخطوات اﻷخرى لتمكين ابناء المحافظة من سحق عصابات داعش اﻷرهابية بوصفهم القوة المجربة القادرة على قهر اﻷرهاب واقتلاعه من جذوره كما حدث عامي 2006ـ 2007 اذ استطاع ابناء هذه المحافظة بفضل ما ابدوه من بسالة وقدموه من تضحيات ، حماية العاصمة بغداد وبقية المحافظات من السقوط بيد اﻷرهابيين “.
واوضح ” ان ما يحققه ابناء العشائر في محافظة اﻷنبار من أنتصارات على تنظيم داعش اﻷرهابي يجسد بوضوح حبهم لوطنهم واستعدادهم العالي للتضحية في سبيله واﻷستمرار على مواصلة القتال حتى تحرير آخر شبر من ارض العراق”.