أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم أن زمام المبادرة أصبح بيد القوات العراقية، فيما أشار الى أن تنظيم “داعش” أصبح محاصرا داخل مدينة الرمادي من جميع الاتجاهات.
وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول في حديث متلفز، إن “زمام المبادرة اصبح بيد القوات الأمنية حيث هي من تباغت بالهجوم وتضع الاستراتيجية”، مؤكدا أن “تنظيم داعش بات مطوقا ومحاصرا من جميع الاتجاهات في الرمادي”.
وأشار رسول الى “قطع جميع الامدادات عن عناصر داعش داخل مركز الرمادي الذين لا يزالون يسيطرون على المدينة”، كاشفا عن أن “عدد عناصر داعش هناك يتراوح بين 200 الى 300 مقاتل”.
ولفت رسول الى “لجوء داعش الى زرع العبوات الناسفة وتفخيخ الدور”، مبينا أنه “في بعض الاحيان يقوم داعش بزراعة عشرات العبوات الناسفة في مساحة 100 متر مربع”.
ومن جهته اعلن قائد الفرقة الثالثة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن سامي العارضي، معالجة خمس مركبات مفخخة لتنظيم “داعش” حاولت استهداف قواته غرب الرمادي، فيما لفت الى تدمير 13 مفرزة للتنظيم.
وقال العارضي إن “قوة من العمليات الخاصة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من معالجة خمس مركبات مفخخة يقودها انتحاريون حاولت استهداف قواتنا المتواجدة في منطقة الخمسة كيلو غرب الرمادي”.
وأضاف العارضي، أن “قواتنا استطاعت تفجير المركبات المفخخة وقتل الانتحاريين بواسطة منظومة صواريخ كورنيت، من دون وقوع خسائر مادية او بشرية”.
وتابع أن “قوة أخرى من العمليات الخاصة استطاعت تدمير 13 مفرزة لتنظيم داعش في منطقة الخمسة كيلو والحقت بالتنظيم خسائر مادية وبشرية”.
وتشارك قوات مكافحة الإرهاب بعمليات عسكرية واسعة الى جانب القوات الأمنية الأخرى لاستعادة مدينة الرمادي من تنظيم “داعش” وبسط الأمن فيها.
يشار إلى أن محافظة الأنبار تشهد عمليات عسكرية واسعة النطاق في مناطق متفرقة من المحافظة لتحرير ما تبقى من تلك المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” وسط تقدم ملحوظ للقوات الأمنية والقوات الساندة لها.