2125 عراقيا ضحايا العنف والارهاب الشهر الماضي

2125 عراقيا ضحايا العنف والارهاب الشهر الماضي

 أعلنت بعثة الامم المتحدة في العراق “يونامي” اليوم ان 888 عراقيا قتلوا وأصيب 1237 آخرون في أعمال الإرهاب والعنف والصراع المسلح الذي شهدتها البلاد الشهر الماضي .
وقالت البعثة في بيان صحافي الثلاثاء ان عدد المدنيين الذين قتلوا خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بلغ 489 (بما في ذلك 28 من الشرطة الاتحادية والدفاع المدني والصحوات و حماية المنشآت وإدارة الإطفاء) . واوضحت ان عدد الجرحى المدنيين خلال الفترة نفسها قد بلغ 1237 عراقيا بينهم 869 شخصا (بما في ذلك 49 من عناصر الشرطة الاتحادية والدفاع المدني الصحوات وحماية المنشآت وإدارة الإطفاء).
واضافت ان 399 اخرين اخرين قتلوا من  من عناصر قوات الأمن العراقية  بما في ذلك البيشمركة الكردية وقوات مكافحة الارهاب والميليشيات التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي  بما في ذلك الخسائر من العمليات العسكرية في محافظة الانبار الغربية التي تشهد معارك ضارية لتحريرها من سيطرة تنظيم “داعش” حيث قتل وجرح 368 شخصا.
وقالت البعثة “مازال الشعب العراقي يعاني من هذه الحلقة المفرغة من العنف والتي أثرت على كل مناحي الحياة في هذا البلد”.. وعبر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيس عن اسف المنظمة الدولية لاستمرار فقدان الأرواح  الناجم عن الأعمال الإرهابية والصراعات المسلحة في العراق .
واوضحت بعثة “يونامي” ان العاصمة بغداد كانت الاكثر تضررا مع سقوط 1110 مواطنا ضحايا من المدنيين (325 قتل، و 785 جريحا) وكانت محافظة نينوى الشمالية التي يحتل “داعش” عاصمتها الموصل منذ حزيران (يونيو) عام  2014 حوالي 109 عراقيا قتلوا و41 جريحا .. في حين قتل بمحافظة كركوك بشمال شرق بغداد 14 مواطنا واصيب 23 اخرين وفي محافظة صلاح الدين بشمال غرب بغداد قتل 21 مواطنا واصيب 80 بجروح وفي محافظة ديالى شمال شرق فقد قتل 16 شخصا وإصيب11 آخرين.
وقالت البعثة انها لم تتمكن بشكل عام من الحصول على أرقام الضحايا الحقيقيين للشهر الماضي من محافظة الانبار حيث انه في بعض الحالات يمكن ليونامي فقط ان تحقق جزئيا حوادث معينة. وقد تلقت البعثة أيضا دون أن تتمكن من التحقق من مدى صدقيتها تقارير عن أعداد كبيرة من الضحايا جنبا إلى جنب مع عدد غير معروف من الأشخاص الذين قتلوا من الآثار الثانوية للعنف بعد أن فروا من ديارهم بسبب التعرض لهجوم عناصر “داعش” ونقص المياه والغذاء والدواء والرعاية الصحية .. موضحة انه لهذه الأسباب فإن الأرقام الواردة في هذا التقرير تعتبر الحد الأدنى من الضحايا العراقيين خلال الشهر الماضي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة