وجهت مؤسسة انقاذ التركمان نداء استغاثة الى المراجع الدينية والرئاسات الثلاث لانقاذهم مما يتعرضون له في قضاء طوزخورماتو من عمليات حرق لعشرات الدور السكنية وقتل الابرياء واختطاف البعض منهم في اشارة الى قوات البيشمركة
وقال د علي اكرم البياتي رئيس مؤسسة انقاذ التركمان لمراسل الوكالة الوطنيثة العراقية للانباء / نينا/ ان اهالي طوز خورماتو يتوجهون الان بنداء استغاثة الى المراجع الدينية في النجف الاشرف و المسؤولين في الحكومة العراقية و اعضاء مجلس النواب و قادة الحشد الشعبي والبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية لتحمل كل منهم مسؤوليته في الدفاع عن ارواح العراقيين واعراضهم وممتلكاتهم .
واضاف : ان القومية التركمانية التي تمثل ثالث قومية في العراق والتي انتهكت حقوقها منذ ان سن صانعوا الدستور العراقي مصطلح المناطق المتنازعة عليها والتي اعطت المجال لشركاء الوطن (الاكراد )بالتجاوز بقوة السلاح والسيطرة على مناطقنا وبدأت سلسلة من الاعتداءات التي تمت على يد المجاميع الارهابية وبتسهيل من الاكراد وفي ظل ابتعاد الحكومة العراقية والتي كلفتنا مايقارب ١٠ الاف شهيد والاف الجرحى والاف الارامل والايتام .
وتابع : كانت للتركمان ايضا الحصة الاكبر من اعتداءات داعش حيث فقدنا مايقارب من الف شهيد و( ٥٠٠ ) مختطف من قبل داعش فيهم نساء واطفال ونزوح مايقارب من ٣٠٠ الف عائلة تركمانية انتشروا في شمال العراق وجنوبه بعد احداث العاشر من حزيران من العام الماضي .
وقال ايضا : يعاني التركمان اليوم من اعتداء سافر من قبل العصابات الكردية مع مشاركة داعشية وعصابات ( pkk) حيث قامت هذه العصابات بحرق ( ٢٧٢) محلا تجاريا للتركمان و(١٥٠) بيتا مع سرقة ممتلكاتها وحرق لحسينيتين في المدينة بالاضافة الى خطف ( ٣٢ ) تركمانيا وترويع للمدنيين وتخويفهم بقصف المناطق السكنية بقذائف الهاون والقنص بشكل عشوائي وان هذه الانتهاكات مستمرة لحد هذه اللحظة وان اية مفاوضات يتحدث عنها السياسيون هي عبارة عن تخدير وتاخير لاي جهد لانقاذ المدينة فعمليات التخريب والحرق مستمرة لهذه اللحظة واستهداف المدنيين لم ينقطع .
وشدد على ان المدينة الان تعاني من كارثة انسانية بسبب نقص الغذاء والدواء فالمستشفى الوحيد يسيطر عليها الاكراد كما ان العديد من المناطق تعاني من انقطاع في الماء والكهرباء ونستغيث ونضع بين ايديكم دماء الشهداء وارواح الابرياء من المدنيين العزل واعراض نساءكم في ان تغيثوا اهلكم في طوزخورماتو وان تضعوا حدا لهذا الاجرام وهذه الانتهاكات فجرائم اليوم لاتختلف عن جرائم داعش في كل العراق ./