بسم الله الرحمن الرحيم ….(( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها ألا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم…..))…..صدق الله العظيم
لا ادري من اين أبدأ وكيف انتهي وانا في حيرتي وليس لنا سوى الاستعانة بألله والكتابة والتذكير واضعف الايمان ونذكر ونبقى نذكر عسى ان تنفع الذكرى ولكن لاحياة ولا حياء ولاظمير لمن تنادي والحرب قائمة وتدور رحاها في ظل داعش وغبرائها من الميليشيات وتجار الحروب الطائفية والعملاء الذين لاتهمهم مصلحة الوطن ووحدة شعبه وهذا البعض الضال الذي خرج عن القيم ونعق خارج السرب وكشر عن انيابه الوسخة النتنة والوجوه البشعة الكارتونية المشوهة التي عبرت عن حيوانية في التعامل مع الاخلاق والناس والقلب يقطر دما من تصرفات البعض ممن يحسبون على ملتنا وديننا الحنيف وبلادنا ….ولا ادري كيف و بأية لغة أو صيغة نتحدث اليهم وهم أصلا لايسمعون ولايعقلون ((ان هم الا كالانعام بل أضل سبيلا ….)) ولايقراون اصلا اليسوا مقاتلين ويحملون أهدافا ورسمت لهم خططا فمن اعدها ومن اعطى لهم التعليمات بهذا التخريب الم تكن لهم عقيدة ومباديء لقتالهم فمن درسهم ولقنهم هذا الحقد الاسود اليسوا مواطنين عراقيين جاءوليحرروا اراضي اهلهم وابناء جلدتهم ام يدمرونها ويقطعون كل آصرة وحبل للأخوة والمشاركة الوجدانية فمن اربك قناعاتهم وحفزهم لهذه الافعال الدنيئة فذبحوا العراق من الوريد الى الوريد …اليسوا مسلمين مؤمنين برسالة محمد العظيم ((ص)) ويقرؤن كتابه الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم وهم يدعون نصرة حفيده أين هم من مبادئ سيد الشهداء العظيمة وهم يفجرون بيوت الله وبيوت الناس على رؤسهم ويعبثون بممتلكاتهم ويعيثون فسادا في ارضهم وهم بهذه السذاجة واللامبالات واللادين …..
لا اقول سوى مايقوله المؤمن لمصيبته ((أنا لله أنا اليه راجعون ….وحسبنا الله ونعم الوكيل )) من شر هؤلاء الذين تسيرهم العنجهية الطائفية الزائفة وكلنا يعلم من يدعمهم ويسيرهم من وراء الحدود ويخطط لهم ويغذي هذه الماكنة القذرة التي ابعدتهم عن صوابهم ….لقد قتلوا الانتصار والتحرير بفعلهم الاحمق ولوثوا الارض المحررة واغتصبوا فرحتها بعملهم الجبان هذا وغدرهم السافر الدنيء ..
فمن يبرر تفجير بيت من بيوت الله ولها حرمة .. ومن يفسر هذا الفعل والسلوك البعيد كل البعد عن قيم السماء والارض واخلاق الدين ومرؤات الاآل والاصحاب وكل المؤمنين الصادقين …وهؤلاء ومن يقف من ورائهم وهم يهتفون اليوم بهدم جامع يحمل اسما من اسماء الله الحسنى ….سيقفوف أمام الفتاح العليم في يوم لاريب فيه وسيحاسبهم ومن لف لفهم ومن حرضهم …وندعو من الله العلي القدير ان ينصر شعبنا كله على كل الطامعين المفسدين وكل الطائفيين والمتربصين الذين يعيشون على الفرقة والقتل والتشرذم والدمار ويجعل دائرة السوء تدور عليهم ويرد كيدهم لنحورهم ويوحد كلمتنا في مواجهة كل الاشرار والخائبين …ولهؤلاء نقول ….ماقاله الرحمن الرحيم في أمثالهم ….. ((انتم شر مكانا واضعف جندا))…..