23 ديسمبر، 2024 11:11 م

المشروع العربي بين الوهم والحقيقة‎

المشروع العربي بين الوهم والحقيقة‎

منذ ان دخلت داعش الى عدة مدن عراقية وانطلقت موجة النزوح الكارثية من المدن السنية الى كردستان وسامراء والجنوب بدء بعض السياسيين ورجال الاعمال بالرقص على جراح هذه الاسر المنكوبة مستغلين حاجتهم بعد احباط لجنة اغاثة النازحين بأيجاد وسيلة انقاذ لهم استغل ذالك بعض السياسيين ورجال الاعمال ومنهم (خميس الخنجر) حيث كثف من الجهد الأعلامي اكثر من الاغاثي واطلق العنان لما يعرف بالمشروع العربي واعتقد ان الهدف من هذا المشروع بالدرجة الاولى هو كسب ود دول الخليج كون تلك الدول تعطي الاموال ولاتسأل عن مصيرها يقوم الخنجر وفريقه الاعلامي المتماثل بقناة الفلوجة ومجموعة الشاهد ومئات الحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي من اهمها (تويتر) والسبب الرئيسي لتكثيف الجهد على تويتر كونه متابع خليجيآ وخاصة حكام الخليج حيث يقوم الفريق مثلآ بنحر عشرات الأضاحي يتم نشرها على مئات الحسابات الوهمية او تصوير طفلة الخ… اذآ المشروع العربي هو مشروع وهمي الهدف منه1- تلميع وجوه بعض السياسيين 2-كسب ود دول الخليج (الدعم المادي) ولايوجد شيء اسمه دعم النازحين مجرد تهويل اعلامي من قبل اعلاميين منتفعين
ملاحظة//الدعم المحدود الذي قدمه المشروع العربي كان 90% لأهل الانبار وخير دليل التركيز على كردستان فقط التي نزح اليها اهل الانبار (المحافظة التي ينحدر منها الخنجر) واهمال جميع المناطق الأخرى
حفظكم الله ورد كل نازح الى داره سالمآ غانمآ