18 ديسمبر، 2024 9:43 م

لو كان الاعلام الحالي موجود في واقعة الطف (معركة كربلاء ) لكانت ابرز عناوينه الرئيسية والعاجل كما يلي:-
قناة العربية : ميليشيا الحسين تتدخل بالشؤون الداخليه للعراق وتعمل على زعزعة الامن والاستقرار. اما انصار الخط المعادي للحسين من العراقيين يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل فورا لوقف الابادة الجماعية التي يتعرض لها سنة العراق على ايدي ميليشات الحسين الوقحة والمتطرفه المدعومه من الفرس .
اما قناة الشرقيه تبث اخبارها وعواجلها بأن ميليشيا الحسين تطلق السهام والمنجنيق عشوائيا على المدنيين الامنيين وتقوم بتهجير اهالي الكوفه لتغيير الخارطه الديموغرافييه على اساس طائفي والاهالي يستنجدون بالتدخل الخارجي لحمايتهم من بطش الميليشات الوقحه المدعومه من الفرس واياد علاوي يطالب الجامعة الاموية بالتدخل فورا لابعاد النفوذ الصفوي واعادة العراق الى محيطه العربي .
اما قناة التغيير تبث خبرا عاجلا .. طه اللهيبي يقول ان ميليشيات الحسين تسرق بيض الدجاج
اما قناة العربيه الحدث الحدث تتطور الاخبار لديها وسيكون خبرها الرئيسي هو قوات يزيد ابن معاوية تستعد لدخول العراق لاعادة الشرعيه للامويين ولحماية المدنيين من من القتل والاباده التي يتعرضون لها على ايدي ميليشيات الحسين وكان هذا التدخل بطلب من الحكومة الشرعيه الامويه في العراق وبعد بثها لهذا الخبر تستضيف المحلل السياسي العراقي سرمد الطائي لتسأله المقدمه عن التطورات الميدانيه والسياسيه في العراق فيجيبها الخبير سرمد الطائي قائلا :
يا اختي العزيز ان الحسين لم يقرأ الامور جيدا ورمى نفسه في التهلكة  وانه كان مدفوعا من الفرس لتحقيق مكاسبهم  ولتنفيذ الاجندات الخارجية الصفوية وان الحسين زج الابرياء من الشيعه بقتال لا ناقه لهم بها ولا جمل وهو من تسبب بالتدخل الخارجي للجيش السوري الاموي في العراق لانه همش السنه وظلم حقوقهم وضرب قادتهم وسمح لميليشياته بالتمادي والاعتداء على الناس والتنكيل بهم طائفيا مما جعلهم يتطرفون ويثورون .
اما قناة الرافدين ما يحدث في العراق هي ثورة يقودها ثوار العشائر لاعادة الحقوق المسلوبه واعادة العزه والكرامه التي سرقها منهم الحسين والحفاظ على اعراض المهمشات السنيات الماجدات من الاغتصاب على ايدي الميليشيات الصفوية .
اما قناة البغدادية فيطل علينا خادم الحق الاموي انور الحمداني قائلا ان الحسين متستر بالدين واستغل اسم والده علي ابن ابي طالب رض وبأسم جده رسول الله ص للحصول على مكاسب مادية ومناصب سيادية لانه يريد ان يحكم العراق بأسم الدين .
وبعدها تبدأ ساعة الصفر وتشتد الاشتباكات ما بين معسكر الحسين ومعسكر يزيد ليقتل طفل الحسين الرضيع لتعود الجزيره لتبث عاجلها بأن الحسين استخدم الاطفال كدروعأ بشرية .