23 ديسمبر، 2024 9:01 م

عندما تصبح ثروات أبراهيم الجعفري حديث الناس ؟

عندما تصبح ثروات أبراهيم الجعفري حديث الناس ؟

تبا لك من لك من غاو سرقته الدنيا , كنت أريدك لغير هذا الذي تتحدث به الناس وهو عار عليك حقا وعلى من معك وعار على الدعوة بالشبهة ظلما والشبهة والظلم لايزولان حتى تعلن السرائر يوم يحشر الناس عراة قالها رسول الله “ص” لفاطمة بنت أسد أم ألآمام علي بن أبي طالب فقالت وا عورتاه ؟ فقال لها النبي “ص” سأدعوا الله أن يستر عورتك ؟ فأين أنت من كل هذا ؟ ألم نكن في شتاء الموصل القارس نتعمد النوم على الكاشي حتى لانعود أنفسنا على الرخاء لآن وراءنا سجون ومعتقلات أعدها الظالمون للدعاة المجاهدين الذين قال عنهم صدام حسين وطارق عزيز لم نخف ولم نرتعب من حزب كما خفنا وأرتعبنا من حزب الدعوة ألآسلامية كما قال لي المسعودي التونسي الذي كان عضوا في القيادة القومية لحزب البعث وعاش في بغداد 15 سنة , ألم تشاهدني أنت يا أبراهيم بأم عينك يوم أعتقلني ألآمن الصدامي عام 1969 في سيطرة الدورة وقد وضعوا ألآغلال بيدي ؟ ألم نهاجر أنا وأنت سوية من العراق ومعنا عوائلنا وكل مانملك هو 26 ألف دولار 15 هي لك و11 ألف دولار هي لي والملك لله , واليوم هذا فاضل عباس وهو ممن تعرف عليك في كوبنهاغن عام 1998 وعرف أشياء كثيرة عنك في لندن وفي حملة الهدى للحج والعمرة قبل السقوط وزارك بعد السقوط وعرف كيف تسكن وأين تسكن وكيف تشتري ألآثاث الفخمة من ألآمارات ؟ وفاضل عباس هذا نشر صورا هو ألتقطها لقصورك في لندن حيث لم تكتفي بالبيت الهبة الذي قدمه لك تاجر خليجي أظنه ألآن نادما بعدما سمع عنك ما سمعناه وما عرفه الناس وهذا فاضل عباس الذي تعشى عندك بامية بائته قبل السقوط يروي للناس ماتملكه من قصور ففي لندن يقول أشتريت قصرا قيمته مليون ونصف باون في منطقة سلمون ستريت ولم تكتفي بذلك ثم أشتريت شقة فخمة بقيمة 3 مليون باون في أرقى منطقة في لندن أسمها ستون مور ؟ هل نسيت يا أبراهيم أنك عندما أردت النزول الى العراق بعد السقوط قام كل من أياد بنيان ” أبو حوراء ” وعدنان جواد ” أبو ألاء ” صاحبي حملة الهدى للحج والعمرة قاما بجمع تبرعات لسفرتك لشراء التذاكر لآنك لاتملك ثمن التذاكر ؟ وأذا بك عندما تنتقل الى المنطقة الخضراء لم تكتفي بمنزل يتكون من خمس غرف وملحقاتها حيث أثثت المرأب ليكون للاجتماعات ولم تكتفي بذلك بل قمت ببناء قصرا ضخما ليكون سكنا لك وحدك وأثثته بمبلغ 200 الف دولار ثم لم يعجبك التأثيث فأثثته بمبلغ 300 الف دولار وكانت نثرية هذا المكان من طعام ووقود 300 الف دولار ثم عصف بك النهم لشراء القصور الفخمة فأشتريت موقع دجلة عام 2008 وهو بيت رئاسي فخم على نهر دجلة قرب فندق بابل ثم أشتريت بيتين فخمين في الكريعات ولم تصل اليهما وعلمت أنك أشتريت قطعة أرض في كربلاء بقيم ستة مليارات من الدنانير العراقية كما يتندر بعض العارفين بتصرفاتك السلطوية أنك عندما أصبحت رئيسا للحكومة سحبت من البنك المركزي 400 مليون دولار وعندما كنت مسؤولا لبعثة الحج عام 2004 يقول بول بريمر أنه أعطاك 100 مليون دولار وهو يقول أنه على يقين من أنك لم تصرفها على الحج ؟ ماذا أقول عنك بعد كل هذا ؟ وما قلته عنك في قناة ألآتجاه قبل أربع سنوات من أنك غيرك الكرسي ولم تغير الكرسي كنت أظنه يحرك لديك الندم على ما أسرفت فيه وتراجع نفسك لآنك لاتستطيع مواجهة ما أقوله بحقك لآنك تعرف نفسك أمام من تواجه التحدي ؟ وما كنت أحب التحدي ألآ لمن ظلم الشعب العراقي وخرب القيم ولكني وجدتك تدخل في خانة الظلمة والفاسدين وتنسى نفسك وتاريخك وأخوانك ألآحياء الذين هم حجة عليك وأخوانك الشهداء الذين سوف لن تكون مسرورا بلقائهم والشقاء ألآكبر بلقاء ربك ؟ لماذا يا أبراهيم تنسى فقراء العراق وتسكن قصور الظالمين ؟ لماذا أعطيتم صورة مشوهة عن الدين وألآسلام العظيم ؟ لماذا خطفتكم الدنيا بهذه العجالة ؟ عد الى رشدك وتذكر مقولة ألآمام علي عليه السلام عندما قال : لايهمني ذنب أمهل بعده حتى أستغفر الله ؟ فهل لك أن تستغفر الله وتتوب اليه وتقوم بتقديم قصورك في لندن وفي العراق الى الشعب العراقي وترجع متبتلا مثلما كنت وعند ذاك نفرح بك تائبا كما فرحنا بالحر الرياحي ؟