دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الحكومة الى العمل على حماية قادة التظاهرات السلمية المطالبين بالإصلاح وعدم ملاحقتهم مطالبا باطلاق سراح من تم اعتقاله .
وقال في مؤتمر صحافي اليوم خلال استقباله لعدد من قادة التظاهرات في النجف انه داع للمحتجين لانهم قاموا بالمطالبة بالإصلاح بطرق وطنية واخلاقية وسلمية واجتمعوا بمختلف طوائفهم وتوجهاتهم .واضاف “نحن نحمل السلاح للدفاع عن البلد ضد دواعش الارهاب وهم يدافعون عن الوطن بالمطالبة باجتثات دواعش الفساد فبيدهم سلاح وبيدنا سلاح فسلاحهم سلمي وسلاحنا لدفع الارهاب”.
وطالب الصدر الحكومة بحماية المتظاهرين وحماية قادتهم وعدم التعرض للتظاهرات والاستجابة لمطالب المتظاهرين واطالب بالتحقيق والكشف عن اي مختطف او معتقل من قادة التظاهرات ومستمرون في اللقاءات معهم .. وشدد على ضرورة “استمرار التظاهرات رغما عن انف كائن من يكون “. وحول التحالف الرباعي لدعم العراق قال الصدر “ارفض التعليق لحد الان لم أعلق ولا اريد ان اعلق”.
وعن المعتقلين والجهات التي اعتقلتهم قال الناشط عبد الرزاق علي “نعم توجد اعتقالات ومضايقات وتعقب للناشطين الى بيوتهم واخذ تعهدات من الذين تم اعتقالهم وهذا يعد انتهاكا والانتهاك الاخر عدم دخول الصوتيات الى ساحات التظاهرات وهي من ادوات التعبير واشار الى انه ليس هناك تأكيد ان وزارة الداخلية اختطفت أحدا ولكن هنالك جهات تقوم بذلك .. وحمل وزارة الداخلية مسؤولية الكشف عن المختطفين ومحاسبة من قام باختطافهم.
من جهته قال الناشط المدني جاسم الحلفي “ان التظاهرات تنطلق من بعد وطني وتحشيد شعبي باتجاه الاصلاح وتخليص البلد من المحاصصة الطائفية ومحاربة الفساد ورؤوسه ومطلب الخدمات وتم التأكيد على ممارسة التظاهرات في كل الاحوال بالطرق السلمية”.