23 نوفمبر، 2024 7:02 ص
Search
Close this search box.

علماء الشيعة والعداء للإمام المهدي

علماء الشيعة والعداء للإمام المهدي

لعلي قد قلت في وقت سابق ان الشيعة الامامية يختلفون في كثير من المميزات عن المذاهب الاخرى وقلت ان من بين تلك المميزات هو وجود الائمة المعصومين عليهم السلام والتي تعد من اهم تلك المميزات وهناك ميزة اخرى وهي وجود العلماء العاملين في المذهب والذين قد يصل منهم الى رتبة الاجتهاد ويكون مرجعا للطائفة وهذه – اي وجود العلماء – قد يشترك فيها الشيعة مع بقية المذاهب الاخرى الا باختلاف بسيط وهو ان جميع علماء المذاهب هم اناس يجدون ويجتهدون في تحصيل العلم قد يصيبون وقد يخطئون واما علماء الشيعة فالأمر يختلف حيث ان هناك قضية جوهرية واساسية في المذهب وهي قضة الامام المهدي (ع) يقاس بها كل علماء الشيعة اي ما يقدموه لتلك القضية المصيرية وهي المقياس والضابطة في ذلك حيث يمكن تقسيم العلماء اتجاهها الى عدة اقسام وهي :

اولا : القسم الاول

العلماء الربانيين الذي يكرسون كل حياتهم العلمية في توضيح قضية الامام المهدي بكل حيثياتها وما يترتب على الفرد الشيعي من تكاليف ازائها فيألفون الكتب ويصدرون الفتاوى ويلقون الخطب وغيرها من الامور التي تصل بهم في بعض الاحيان الى الموت والاستشهاد في سبيلها .

ثانيا : القسم الثاني

العلماء الذين يكرسون كل حياتهم لأحكام الفقه من حلال وحرام ولا يتعرضون لموضوع الامام المهدي لا من قريب ولا من بعيد بحيث نجد ان بعضا منهم يعيش عشرات السنين ويموت لا ينقل عنه انها القى خطبة او الف كتابا حول الامام المهدي .

ثالثا : القسم الثالث

العلماء الذين يجدون ويجتهدون في ابعاد الناس عن امامهم بعلم او بغير علم فنرى قسما منهم يحاول التشكيك بالقضية ولو بطريق غير مباشر او يعمل على محاربة العلماء الذين يمكن اعتبارهم من القسم الاول .

رابعا .القسم الرابع

العلماء الذي تحوم حولهم الشبهات من ناحية كونهم علماء اولا او من ناحية العمالة سواء للشيطان او لأعداء الاسلام .

اذن وكمحصلة نهائية يمكن القول ان قسما واحدا من هذه الاقسام الاربعة هو الذي يمكن اعتباره من المناصرين والمؤيدين للإمام المهدي (ع) واما الاقسام الثلاثة فهم اعداء للإمام المهدي بطريق مباشر او غير مباشر وهو السبب الذي جعلني اعنون المقال (علماء الشيعة والعداء للإمام المهدي) .

علماء الشيعة والعداء للإمام المهدي
لعلي قد قلت في وقت سابق ان الشيعة الامامية يختلفون في كثير من المميزات عن المذاهب الاخرى وقلت ان من بين تلك المميزات هو وجود الائمة المعصومين عليهم السلام والتي تعد من اهم تلك المميزات وهناك ميزة اخرى وهي وجود العلماء العاملين في المذهب والذين قد يصل منهم الى رتبة الاجتهاد ويكون مرجعا للطائفة وهذه – اي وجود العلماء – قد يشترك فيها الشيعة مع بقية المذاهب الاخرى الا باختلاف بسيط وهو ان جميع علماء المذاهب هم اناس يجدون ويجتهدون في تحصيل العلم قد يصيبون وقد يخطئون واما علماء الشيعة فالأمر يختلف حيث ان هناك قضية جوهرية واساسية في المذهب وهي قضة الامام المهدي (ع) يقاس بها كل علماء الشيعة اي ما يقدموه لتلك القضية المصيرية وهي المقياس والضابطة في ذلك حيث يمكن تقسيم العلماء اتجاهها الى عدة اقسام وهي :

اولا : القسم الاول

العلماء الربانيين الذي يكرسون كل حياتهم العلمية في توضيح قضية الامام المهدي بكل حيثياتها وما يترتب على الفرد الشيعي من تكاليف ازائها فيألفون الكتب ويصدرون الفتاوى ويلقون الخطب وغيرها من الامور التي تصل بهم في بعض الاحيان الى الموت والاستشهاد في سبيلها .

ثانيا : القسم الثاني

العلماء الذين يكرسون كل حياتهم لأحكام الفقه من حلال وحرام ولا يتعرضون لموضوع الامام المهدي لا من قريب ولا من بعيد بحيث نجد ان بعضا منهم يعيش عشرات السنين ويموت لا ينقل عنه انها القى خطبة او الف كتابا حول الامام المهدي .

ثالثا : القسم الثالث

العلماء الذين يجدون ويجتهدون في ابعاد الناس عن امامهم بعلم او بغير علم فنرى قسما منهم يحاول التشكيك بالقضية ولو بطريق غير مباشر او يعمل على محاربة العلماء الذين يمكن اعتبارهم من القسم الاول .

رابعا .القسم الرابع

العلماء الذي تحوم حولهم الشبهات من ناحية كونهم علماء اولا او من ناحية العمالة سواء للشيطان او لأعداء الاسلام .

اذن وكمحصلة نهائية يمكن القول ان قسما واحدا من هذه الاقسام الاربعة هو الذي يمكن اعتباره من المناصرين والمؤيدين للإمام المهدي (ع) واما الاقسام الثلاثة فهم اعداء للإمام المهدي بطريق مباشر او غير مباشر وهو السبب الذي جعلني اعنون المقال (علماء الشيعة والعداء للإمام المهدي) .

أحدث المقالات

أحدث المقالات