أن كان البترول رخيصا …………( يا أبا يسر )…………………….فلماذا نقعد في الظلمة ؟
وإذا كان ثمينا جدا …………………. ( يا أبا يسر )………………….فلماذا لا نجد اللقمة ؟
اليوم أبدء كلماتي بإجراءات ألعبادي التقشفية التي طالت الموظفين المساكين من اجل تعويض العجز في الميزانية المنهوبة ، التي أذهلت العالم فلم يترجم ما طلبته منه المرجعية والشعب بل وحتى نصائح زملائه الذي لم يشاورهم من السياسيين ، فاليوم من يحرك هذا الموضوع مثلث إضلاعه المرجعية ، والشعب ، و ألعبادي ، والأخير اضعف إضلاع المثلث بكل تأكيد ، فبدء إصلاحاته بتخبط غير قانوني واليوم يستجدي البرلمان التشريع من اجل ذلك ، واليوم وصل لرواتب الموظفين ، فالموظف المسكين يحاول أن يصل إلى نصف الشهر بمرتبه البسيط ، من جراء ارتفاع الأسعار في كل المجالات فخرج لنا السيد ألعبادي بتخفيض المخصصات ومن ثم تخفيض الرواتب ، جعل أجراءته التقشفية تحارب الموظف في قوت أطفاله من اجل سد ولو جزء بسيط من العجز في الميزانية المسروقة ، التي ينعم بها كم هائل من سراق المال العام ومن يحميهم ، بل وصلت بالسيد أبا يسر ألعبادي بإجراءات التي لا أظن نفسه يعتقدها إصلاحات ولا حتى خلية الجزمة عفوا الأزمة التابعة له ، إلى بعض شرائح المتقاعدين ، ويخرج لنا بكل فخر ويقوم ان ، الدكتور إياد علاوي قد سبب لنا مشكلة عندما رفع رواتب المتقاعدين والموظفين ، كونه أول رئيس وزراء عراقي وكان بيده السلطتين التنفيذية والتشريعية ، ولو كنت في مكانه لقتلني الخجل من جاوب الدكتور إياد علاوي عندما قال في بيان رسمي له ، وفي عدة مقابلات انه لو عاد رئيسا للوزراء لرفع رواتب المتقاعدين والموظفين مرة ثانية لان الشعب العراقي يجب أن يعيش حياة كريمة ، وكون العراق لديه أموال ، ونحن نقول للسيد أياد علاوي صحيح لدينا امؤال ؟ لكن منذ (13) سنة ليس لدينا أيدي أمينة على أموال العراق ، وهل يا أبا عسر عفو أبا يسر ألعبادي تريد أن تأكل الموظف والمتقاعد لحم وترميه عظم ، بدون حقوق مجزية من اجل سد عجز ما سرقه لصوص المال العام ومن يحميهم ، وأين كنت عندما ظهر الفساد وأنت وزيرا للاتصالات ؟ ومن ثم رئيسا اللجنة المالية البرلمانية ؟ فاليوم أنت تدفع بالموظف والمتقاعد إلى حافة الهاوية ، بل إلى طريق الظلام المعبد بالرشوة ، وان كنت تسمع بان الدول تذهب إلى التقشف بالأموال ، تتخذ أولا إجراءات منها السيطرة على السوق التجاري ، وحتى على سوق العملة ، فصدقني يا أبا يسر فقدنا الثقة فيك ، ونحن اليوم نطلب منك أن تستعجل الرحيل ، لان وصلت إجراءاتك الغير موزونة إلى لقمة العيش ، فالفاشل الذي يمضي وقته بالإساءة للآخرين ، يريد أن يرى فشله أمامه في الآخرين ، فلا تحارب الشعب يا سيادة ، ألعبادي في لقمة العيش .