مراحل تعطيل الشعائر الحسينية، لاتعني أبدا انها تنفذ من قبل الناصبة وأعداء المذهب فحسب، بل أن هناك أيدي خفية بنسخة اسلامية مزيفة وصيحات مأجورة من هنا وهناك وراء تنفيذ هذا المأرب الرخيص.
وكجزء من هذه المرحلة، تسعى أيضا لتفعيل هذا التعطيل.
ولكن هيهات هيهات، لأن القلوب التقية، أمسكت عليها بالنواجذ، وأن التفريط بها-أي الشعائر- يعني فقدان الهوية التي منحها الحسين (ع) لهذه الأمة.
ويعني فيما يعنيه أن القضية الاصلاحية التي نهض بها الحسين (ع) ستتعرض برمتها للنكوص، وهذا ما لايمكن أن يكون، لأن المشروع الذي نفذه سلطان العاشقين (ع)، هو مشروع واعي إلهي.