نحن، لم نستغرب من تصريحاتهم وافعالهم الشاذة تلك سيداتي سادتي، بحقنا في موالاة أهل بيت رسول الله (ص)، ونصرة ابن بنته، ولا نتفاجأ من أعمالهم الشاذة.
بممارسة الشعائر الحسنية، إنما نريد فضحهم على حقيقتهم، ونشحذ همة المتخوفين من غيرهم، ولنعرف الناس على درجة جبنهم ومدى بغضهم وكراهيتهم للرسول (ص) وآل بيت الرسول (ع)، وانحراف نهجهم وعقيدتهم، وموالاتهم لحزب الشيطان حزب الطلقاء، الحزب الأموي، ومعاداتهم لحزب الرحمن حزب الله النجباء.
كما أن السكوت عن فضحهم يعني مجافات رسول الله (ص) وهدر دم الحسين (ع) مرة أخرى، أو يعني عدم نصرته.
الحسين (ع) ضحى بالغالي والنفيس من أجل إصلاح أمة جده، ومن أجل انقاذ الدين الذي غير وجهه آل أمية الطلقاء الملعونون على لسان النبي (ص)، والشجرة الملعونة في القرآن ماهي إلا هم.
إن لنهضة الحسين (ع) اثرا كبيرا في حياتنا، ولولا هذه النهضة المباركة التي انتصر فيها ولأول مرة في التاريخ الدم على السيف، لكنا ندين بدين معاوية ويزيد، ولكان الدين إلا اسمه والقرآن إلا رسمه.