19 ديسمبر، 2024 11:58 ص

قوتنا…في تظاهراتنا والإصلاح منهج إمامنا وغايتنا‎

قوتنا…في تظاهراتنا والإصلاح منهج إمامنا وغايتنا‎

من حق جميع العراقيين إن يسألوا عن مصيرهم ومصير أبنائهم في ظل ما يجري من ظروف غامضة جرت وتجري على العراق .ثم بعد هذا التساؤل المشروع عقلاً وشرعاً هل نحن نسير في منهج صحيح ومعتدل نضمن فيه حقوقنا وحقوق أبنائنا التي اغتصبت ولا زالت تغتصب من مجموعة لصوص كان هدفهم الوحيد من معارضة النظام السابق هو التسلط على رقاب الشعب العراقي وبالتالي سرقة الشعب وممارسة أبشع الجرائم بحق أبناءه من جميع القوميات والطوائف ولكي تستمر هذه المنهجية الرعناء افتعلت الحرب الطائفية فأصبح العراق مسرح للجريمة المنظمة ودخول الإرهاب بتسميات متعددة وبحجة الدفاع عن هذه الطائفة  او تلك حتى أصبح البلد اكثر البلدان هرجاً ومرجاً وارتكبت أبشع الجرائم من المليشيات او من التنظيم الإرهابي (داعش) وبعد هذه المعادلة التي نعتقد بها. إن الخاسر الوحيد والذي يدفع ثمنها هو الشعب العراقي الجريح .لكن هناك فئة مخلصه ومضحية وصبورة فهمت هذه اللعبة القذرة فقلبت السحر على الساحر عندما خرجت جماهير الشعب ضد زمر الإرهاب وحكومة الفساد المتسلطة فكانت الأصوات الهادفة تهتف ولا زالت تهتف بالتغير الواقعي والحقيقي والجذري والذي يعتبر هو المسار الحقيقي لثورة الامام الحسين (عليه السلام) والذي نعيش هذه الأيام ثورته  المباركة فلا بد من الفهم الحقيقي لهذه الثورة هو رفض الظلم والطغيان ومحاربة كل فاسد من هذه الطائفة او من تلك .ومن ابرز من كان له لمحات مضيئة في استمرار ديمومة هذه الانتفاضة المباركة الناشط المدني المرجع الصرخي الحسني الذي قال معبراً وموجهاً لهذا الحراك المبارك والمثابرـ ((اعزائي فَخَري العالمُ كلُّه ينظرُ اليكم وينتظرُ انجازاتِكم وانتصاراتِكم فلا يهمّكم نباحُ النابحين الذين يصِفونَكم بأوصافٍ هم أوْلى بها ، ونأمل من الشعب العراقي أن يهب بكل فئاته لمؤازرة أبنائه المتظاهرين كما نطلب من الشعوب العربية والاعلام الحر النزيه المؤازرة والنصرة .
10ـ أعزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وايَّدكم ودعا لكم واهتم لخروجكم وآزركم فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،ايّاكم اِياكم لان التراجع يعني الخسران والضياع وان القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر
ولا ننسى ابدا هتافات أفواه وضمير وقلوب الجماهير المظلومة المسحوقة ” باسم الدين.. باگونة الحرامية”.

أحدث المقالات

أحدث المقالات