23 نوفمبر، 2024 2:09 م
Search
Close this search box.

العبادي قائد ضرورة أن أراد‎

العبادي قائد ضرورة أن أراد‎

لحسن الحظ لهذا الشخص أن تاتية هكذا فرص بالجملة ،وكل فرصة من هذة تكفي ان تجعلة قائد ضرورة حقيقي للعراق ومنقذ ،وليس للطرفة  كما وصف هو متهكما في أحد خطاباتة يقصد بها أحد ، بعد فرصة التفويض التي أعطيت لة من قبل المرجعية الرشيدة ،والتي لم تتكرر ،وهي في تاريخها لم تدعم شخص سياسي بمثابة هذا الدعم الذي لإقاة، والذي ترجم في القاعدة الشعبية للتظاهرات والتي لم تخرج عن طوع المرجعية وخرجت مويدة لة ، لكن السيد العبادي صدم الجميع بالإصلاحات الخجولة والتي لاتتلائم مع ماقدم لة من تفويض ودعم شعبي عريض ومن محاربة خجولة للفساد الموجود في هيكلية دولتة وعدم المساس بضرب الرووس النووية للفساد  وكذلك إصلاحات لاتمس جوهر المشكلة بشي وخلقت جو من عدم الثقة بالحكومة أكثر وغيرت النظرة نحوها لأن الفاسد والفاشل قد كرم وهذا ماشخص من  قبل المواطن .

.أما الخيار الثاني: هو عدم تحديد موقف العراق من التحالف المحوري بقيادة روسيا بالسماح لها أم لا رغم أنها فرصة ذهبية لة بأن يقتل سرطان داعش في العراق ،وتحسب لة الإنجاز ليكون قائد ضرورة مرة أخرى ، وكلنا عشنا مرارة الأمريكان كاحتلال قد دمر البلد ،واليوم كمتحكمين وراء الكواليس وهم كل الذي يحدث لهم فية اليد الطولى للحفاظ على مصالحهم الإستراتيجية في المنطقة، وجعل الإرهاب كأداة يتلاعبون بها متى أن خلصت تلك الإداة سوف تسحب من الساحة ليتخذ الخيار الآخر، وجربت الحكومة الأمريكان ولم يفيدونا بشي يذكر لا من حماية خطر داعش ولا حماية من التغلغل الدولي بالعراق ،وهذا مايعكس وعودهم التي وقعوا عليها في الاتفاقية الاستراتيجية للانسحاب الأمريكي والقوة المتعددة الجنسيات المتعاونة معها .

أما الحكومة بقيادة العبادي باقية في حيرة من أمرها من جديد اتجاة هذة الخيارات بين أن تبقى تحت يد امريكا وتحالفها الفاشل ،وهذة تضعة في معاداة الحشد الشعبي الذي أغلب فصائلة هم من مقاومين الاحتلال واليوم هم من يحرر الأرض من دنس الإرهاب ،وامريكا والتي جربت ولم تفلح والمجرب لايجرب
اما المحور الاخر روسيا ثبتت اليوم نيتها في سوريا بوقوفها مع الحق  في دعمهم في للشعب والحكومة في مكافحة الإرهاب واليوم تقوم بعمل بطولي لقتال داعش في سوريا  وهذا أثر على القوى لداعش حتى في العراق واخذوا بالانكسارات على إثر ضرباتهم الموجعة في سوريا .

واليوم قد صرحت الخارجية الروسية بأن حكومتهم تنتظر موافقة العراق للقيام بعمليات لضرب داعش وان تحرير الموصل والرمادي إلا بأيام معدودات أن وافقت الحكومة .

وهذا مانحتاجة نحن هو تحرير أرضنا لا لغة التسويف المتبع من الأمريكان فعلى الحكومة والعبادي بالذات أن لاينسوا أنفسهم انهم ممثلين لشعب والشعب هو مع التدخل الروسي لأن الشعب هو من تحمل عبء داعش ودفع الدماء لمحاربتها فإن أراد شعبة أن يكون حازم ويسمح لليد السماوية التي مدت لمساعدتنا  من قبل روسيا ان تاخذ حريتها في محاربة داعش .

hamzahamzahamza918yahoo.com

أحدث المقالات

أحدث المقالات