18 نوفمبر، 2024 7:17 ص
Search
Close this search box.

هل قتل الناس من الديمقراطيه !! الابرياء يقتلون في بلادي

هل قتل الناس من الديمقراطيه !! الابرياء يقتلون في بلادي

ماالذي يجري في اقليم كردستان ؟هل هو ثورة على الاوضاع المتدهوره ام هي ردود افعال عما يقوم به حزب برزاني .
المتتبع للاحداث يرى بوضوح ان وصول الاحداث لما هي عليه الان نتيجه حتميه للسياسة التي تتبعها السلطة في اقليم كردستان وخاصة الحزب الديمقراطي الذي تقوده عائلة البرزاني الذي تسعى الى السيطرة على مقاليد جميع الامور في الاقليم ،وما التصريح الذي اطلقه البرزاني من ان الاقليم هم من بنوه (يقصد عائلة البرزاني)الا دليل على العقلية التي تفكر في ادارة الاقليم.
ان تراكم المشاكل مع السلطة الاتحاديه المتمثله بالحكومة الاتحادية ،سواء الحكومة السابقه او الحالية،وكيف ان البرزاني قد اتخذ موقفا عدائيا من الحكومة السابقه وادخل البلاد في ازمات لايتحملها البلد،ومن ثم موقف برزاني المتخاذل حين احتلت داعش محافظة الموصل وكيف ساهمت اربيل في المؤامرة من خلال احتلالها المناطق المتنازع عليها واعلان برزاني ان هذه المناطق اصبحت جزء من اقليم كردستان .
والمشكله الاخرى سيطرة اقليم كردستان على منابع النفط في كركوك بعد احتلال محافظة كركوك الغنية بالنفط،وتصدير الاقليم للنفط من دون علم حكومة المركز،وجاءت الطامة الكبرى بالنسبة لمسعودالبرزاني وذلك عندما استدارت بوصلة الاحداث وهاجمت داعش مناطق كردستان واقتربت كثيرا من اربيل عندها تدخلت امريكا وحلفاءها بعد ان تركت الامور واكتفت بالتفرج والتصريحات المبطنه عند احتلال داعش للموصل.
ثم جاءت ازمة الاتفاق النفطي مع الحكومة المركزية في بداية تشكيلها عندما ذهب وزير النفط عادل عبد المهدي ووقع الاتفاق النفطي المبهم مع حكومة الاقليم ،وعندما نقول مبهم فهو لحد الان غير مفهوم وغير واضح للكثير وحتى لرئيس الوزراء حين صرح لاحدى القنوات(هو وزير النفط صاحبهم).
ثم جاءت مشكله اخرى وهي انتخابات رئيس الاقليم والذي يصر مسعود على التمسك به مدى الحياة كما يبدو مقابل اصرار القوى السياسية على اجراء الانتخابات وهي المشكلة الاكثر حساسية التي تواجه الاقليم في ظل الازمة الاقتصادية الخانقه التي يواجهها المواطن الكردي نتيجة لسياسة الحكومة المحليه لاقليم كردستان وهي الشرارة التي فجرت الازمة الحالية ،والتي ادت الى طرد وزراء كتلة التغيير من حكومة اقليم كردستان ومنع رئيس برلمان الاقليم من دخول اربيل بقرار من مسعود ونجيرفان برزاني.
وقبلها تم اطلاق النار على المتظاهرين الذين خرجوا للتظاهر ضد قطع رواتبهم لاشهر مما ادى الى قتل وجرح العشرات منهم.
فاين الديمقراطية واين حقوق التظاهر وحقوق المواطنين واين البحبوحة التي وعدت بها الشعب ،اين حقوق المواطن واين اموال النفط المصدر اين ذهبت؟
واين الدستور واين الشراكه حين تمنع الوزراء وتقيلهم من مناصبهم هل هم يعملون في قصرك ام هم يعملون في برلمان الاقليم الذي هو نصبهم.
اراك يامسعود تشرب من نفس الكاس الذي شرب منه اسلافك الطغاة ،ولا تاخذك العزة بالاثم والعدوان قدم من قتل المتظاهرين العزل لينالو جزاءهم واذهب انت وشلتك الى الجحيم ،فهذا مصيرك المحتوم وهو مصير كل طاغية سفاك.
[email protected]

أحدث المقالات