24 ديسمبر، 2024 9:27 م

لاغرابة في ذلك ..بوتين من أهل الناصرية

لاغرابة في ذلك ..بوتين من أهل الناصرية

بلا ريب ولاشك فالناصرية مدينة لاينتمي اليها الا الشرفاء من أمثاله ..فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين ذو ال63 عاما وخريج كلية الحقوق من جامعة لنينغراد في عام 1975 وأبن ماريا إيفانوفنا شلوموفا.خطف الاضواء وهفت الية القلوب..حتى صار محبوب الملايين من ابناء العراق وسوريا ,ليصبح بطلا اسطوريا و في خانة (العزيز أنتة ).
    العشرات من مستخدمي شبكات التواصل منحوه صفة مواطن شرف، ووضعوا صورتة كصورة شخصية في حسابهم .وعلقت صورتة على بعض الاماكن العامة وأطلق البعض علية لقب (حجي بوتين) وسط تأكيداتهم بأنة أفضل من بعض الحجيج السياسيين لتدخلة القوي في النزاع في سوريا و تصاعد شعبيته بشكل كبير في العراق حيث ينتظر الكثيرون “حجي بوتين” ليخلصهم من النزاع المستمر في بلادنا.
    ان الصفات التي عُرف بها بوتين مثل تصميمه القوي وظهوره في صور وهو عاري الصدر مستعرضا عضلاته، تلقى قبولا كبيرا في العراق حيث ما تزال تسيطر ثقافة القائد القوي الشكيمة حتى بعد 12 عاما من الاطاحة (بهدام العراق).
    وتتردد قصة في الاوساط الشغبية تقول ان بوتين هو من أصول عراقية واسمه الحقيقي “عبد الامير ابو التين”. وتقول الرواية ان والده كان بقالا بسيطا يبيع التين في مدينة الناصرية جنوب العراق اسمه “ابو التين”.
    وبعد الحرب العالمية الثانية انتقل “ابو التين” للعيش في الاتحاد السوفيتي وتزوج “فتاة روسية شقراء” وانجب منها ولدا اسموه عبد الامير. لكن كان يصعب على السكان الروس نطق الاسم بهذا الشكل فأصبحوا ينادونه “فلاديمير” كما اطلقوا على والده اسم بوتين. لاغرابة في ذلك ..فالناصرية لاينتمي اليها الا الشرفاء أمثال بوتين . والرواية ليست نكته او من باب التهكم والسخرية فما فعلة بوتين من التدخل بالقتال ضد داعش” وتحقيقة نتائج باهرة خلال سبعة أيام يجعل الجميع يتفاخر بالانتماء الية ويفضلون منحه لقب مواطن عربي او عراقي او حتى ذيقاري بعد الاحباط والياس من زعماء امة العرب وبعض الساسه العراقيون الخونة …فالصواريخ عابرة القارت التى اطلقتهاموسكو في حملتها الجوية من بحر قزوين.وعبرت المجال الجوي العراقي.كانت محط ترحيب العديد من العراقيين، وخصوصا الغالبية الشيعية، وطالبوا بتدخل روسي عسكري في اراضيهم ويعتبرونه امرًا طال انتظاره وسيغير قواعد اللعبة.
    قائلين لا نريد التحالف الدولي، نريد الروس فقط وسنقدم الذبائح ترحيبا بهم”.
    . برأيي المتواضع وبتمني حري بنا ان نعطي بوتين الجنسيتين العراقية والسورية لانه يحبنا اكثر من السياسيين في بلادنا”. واكثر من بعض العروبيين الذين يرسلون الانتحاريين ليمزقوا اجسادنا ليس الا لاننا “رافضة”بينما بوتين الارثوذكسي يدافع عنا.بل إن بوتين كان سببا في منع الكثير من الشباب من الانضمام الى ألاف العراقيين الفارين من البلاد الى اوروبا.بعد فرار فلول داعش وظهور بارقة أمل بتحرير كل المدن والقصبات .
    وبلا تحيز فحجي بوتين افضل من حسين اوباما”الذي قال ان القضاء على داعش يتطلب سنوات وسنوات . يقول المثل للنصر الف أب.. اما الهزيمة فلا أبا لها.وطالما ان بوتين ينتصر لنا من ظلم العرب العاربة والمستعربة ومن المتاسلمين الجدد..فهو منا ..وان كان بلشفيا !!.