فضيحة جديدة تضاف الى فضائح عائلة أل سعود وذلك بألقاء القبض في مطار بيروت على طنين من المخدرات في طائرة خاصة لما يسمى بألآمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز أل سعود .
وحسنا فعل ألآمن العام اللبناني عندما ألقى القبض على كمية المخدرات البالغة طنين من حبوب ” الكبتالون ” وهذه الحبوب المخدرة تجعل من يتعاطاها يرى ألآشياء كبيرة وضخمة فتجعله في سكر وتيه لايعي ماحوله ؟
وعندما يحمل شاب سعودي طنين من المخدرات و هو من أمراء العائلة السعودية التي أستبدلت أسم بلاد نجد والحجاز بأسمها وأصبح لديها على مدى أكثر من ثمانين عاما ألآف ألآمراء الذين أصبحوا عبئا على الشعب السعودي مع ستة ألآف أميرة عانس يجلسن في القصور الملكية ويستمعن لكل أنواع الطرب ويأكلن ما لذ وطاب ونساء من هذا المستوى المعيشي الخالي من الثقافة الروحية يشكلن سايكولوجية نساء خضراء الدمن الاتي يتحولن الى بائعات الهوى والهوى لايعرف وطنا ولا جنسية لآن هوس الجنس يشكل غواية لكل فساد ؟
أن فضائح ألآمراء السعوديين مع المخدرات التي تعتبر التوأم للآرهاب التكفيري والتي ظهرت فضائحها في لوس أنجلس في أمريكا وفي لندن التي أصبحت السيارات الفارهة والضخمة للسعوديين والقطريين لاتلتزم بضوابط المرور مما يسبب أمتعاض الناس هناك , ألآ أن الدوائر المسؤولة من شرطة وقضاء تأتيها أوامر عليا بغلق الدعاوى والملفات بحجة ألآمن القومي والمصلحة العليا ؟
ولا ندري هل سيمضي القضاء اللبناني في أيقاف ألآمير السعودي عبد المحسن بن وليد وتجريمه , أم أن السفارة السعودية وحلفائها من جماعة ما يسمى “14” أذار والتيار الحريري المهيمن على حكومة تمام سلام سيعملون على أغلاق الملف وتسليم ألآمير السعودي للسلطات السعودية بحجة بروتوكول تبادل الموقوفين بين لبنان والسعودية والمعمول به من طرف واحد , وهذا ماحدث في العراق نتيجة وجود حكومة فاشلة فقد قام مستشار ما يسمى بألآمن الوطني العراقي السابق موفق الربيعي بتسليم “16” أرهابي سعودي موقوفين في العراق بالمادة “4” أرهاب قام بتسليمهم الى السلطات السعودية دون مقابل ؟
الملفت في فضيحة مخدرات ألآمير السعودي في مطار بيروت أننا لم نسمع أي أشارة لها من قبل فضائيات الفتنة والتحريض مثل قناة الجزيرة ومهرجها المدعو فيصل القاسم , ولا قناة العربية التي تتمايل غنجا فيها كل من تتبرج بزينة , ولا قناة الشرقية ومدفعها المعطوب في القضايا الوطنية , كذلك لم نر موقعا أو صحيفة أشارت الى هذه الفضيحة كما هو شأنهم في تشمير سواعدهم في الشبهات غير الحقيقية أو ألآخبار الملفقة التي تكيد النوايا السيئة للحشد الشعبي في العراق أو لحزب الله اللبناني أو لآنصار الله في اليمن , أو لآي خبر عار عن الصحة ممكن توظيفه ضد الجمهورية ألآسلامية ألايرانية ؟
كذلك سجلت فضيحة مخدرات ألآمير السعودي لطمة وصفعة على رؤوس النكرات الجديدة في الكتابة الذين يعانون من عقدة الطائفية والعنصرية فأصبحوا لايرون مشكلة ولا فضيحة ولا خطرا للآرهاب التكفيري الداعشي والتهديد الصهيوني للمسجد ألآقصى بمقدار ما يرون وهما فيصوبون أقلامهم التي لم ينضج مدادها على أيران ومواكب الزائرين لكربلاء وهم كل من منى سالم الجبوري والمدعو أبراهيم الزبيدي والمدعو طلال الصالحي وعدنان الجعفري وأحمد الكبنجي وأنس محمود الشيخ وخالد أحمد , فهؤلاء لايرون فضائح ألآمراء السعوديين ولا جرائم ما يسمى بالتحالف السعودي الذي يقتل أطفال ونساء ورجال اليمن , وقبل ذلك وبعد ذلك لايرون جرائم عصابات داعش في العراق , ولا يرون المكر ألآمريكي الذي يقدم المعونات السرية لداعش وما وجد في بيجي بعد فرار ومقتل المئات من الدواعش من التجهيزات الغذائية ألآمريكية عند الدواعش يكشف عمق العلاقة السرية بينهما مثلما كشفت تصريحات وزير خارجية قطر المنزعج من الضربات الروسية الجوية لعصابات ألآرهاب في سورية والمتعاطف علنا مع ما يسمى بأحرار الشام ؟ والشام لم تعرف الحرية وألآمن وألآستقرار بسبب أل سعود وأوردغان العثماني وأل ثاني القطريين وأل خليفة البحرينيين